الصحة: تسجيل أول حالة إصابة بحمى غرب النيل في الأردن شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير الداخلية غدا "صحة غزة" تعلن القطاع منطقة وباء لشلل الأطفال ندوة تسلط الضوء على رعاية وصون ما تحظى به المملكة من كنوز أثرية وتاريخية وتراثية 60 % نسبة الإنجاز بمشروع إعادة تأهيل طريق "الحزام الدائري" الملاكم عبادة الكسبة يودع أولمبياد باريس من دور الـ 16 أورنج الأردن وجامعة اليرموك تدعمان الإبداعات الشبابية في مجال تصميم الألعاب الإلكترونية افتتاح مهرجان الأغنام والماعز والمنتجات الريفية في المفرق هيئة الطيران: تعليق رحلات الشركات الوطنية لبيروت إجراء تحوطي الأمن العام يخصص رقما للإبلاغ عن حالات إطلاق نار في المناسبات اتفاقيات تعاون بين سلطة العقبة ومؤسسات القطاع الخاص في المحافظة مهام آسيوية للتحكيم الأردني وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظيره الإسباني ويشارك بجلسة حوارية استحداث منصة خاصة بنقل الحاويات مهيدات: نظام فحص الأدوية الجديد مرجعية تشريعية يعزز الأمن الدوائي مدير الأمن العام يلتقي رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/3 يتعامل مع أكثر من (38) ألف مراجع القيسي والسقاف في اجتماع تنسيقي حول وضع خطة استثمارية سياحية لأم الجمال مارسيل يوجه عدة رسائل الى فلسطين من قلب جرش
اقتصاد

صناعة الأردن: لا وجود لأي حقن هرموني لأي منتج زراعي في الأردن

{clean_title}
الأنباط -

الانباط-عمان

اكد ممثل الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل في غرفة صناعة الاردنً المهندس احمد البس، انه لا وجود لأي حقن هرموني لأي منتج زراعي في الاردن.

وشدد المهندس البس خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده امس بمشاركة رئيس غرفتي صناعة عمان والأردن فتحي الجغبير،انه لا يوجد ما يسمى هرمونات للنباتات، لكن هناك منظمات للنمو للنباتات، وتستخدم لعقد الثمار، معتبرا ان ما يثار حول هرمونات النباتات او الثمار هو كلام غير صحيح وغير مطابق للواقع.

واستهجن ما يثار حول ان الصناعات الكيماوية في الاردنً تسبب بأضرار بيئية، مشددا على ان هنالك رقابة كبيرة على هذه الصناعات.

واستغرب ما يقال من ان ثمار كالبطيخ والخيار على سبيل المثال تواصل نموها بعد قطفها ووضعها في المبردات بسبب الهرمونات، معتبرا ان هذا الكلام غير منطقي ولا اصل له.

وقال ان حجم الإنتاج القائم للقطاع بلغت ١.٥ مليار دولار، في حين ان الفرص التصديرية تصل الى ١.٧ مليار دولار.

واشار المهندس البس ان قطاع الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل تستحوذ على ٢٢ بالمئة من الصادرات الإجمالية.

وتابع ان عدد المنشآت الصناعية العاملة في المملكة يصل عددها الى ٦٥٠ منشأة.

ونوه الى ان قطاع الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل يعتبر من أعلى القطاعات الصناعية الفرعية خلقاً للقيمة المضافة

اذ تشكل القيمة المضافة حوالي 43% من اجمالي الإنتاج.

وأشار الى ان القيمة المضافة للقطاع خلال آخر عامين نمت بشكل ملحوظ، لترتفع بذلك مساهمته بالناتج المحلي الاجمالي وتصل الى حوالي 2.2 بالمئة.

وتابع ان العدد الكلي للعمال في القطاع يبلغ حاليا حوالي 15.2 الف عامل جلهم من الأردنيين من أصحاب المهارات.

ونوه الى ان هذا القطاع من أعلى القطاعات انتاجية، اذ تصل انتاجية العامل الواحد 8.2 ألف دينار شهرياً.

وقال :’ يعتبر قطاع الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل ثالث أكبر القطاعات الصناعية من حيث حجم التصدير

وأشار ان صادرات القطاع سجلت نمواً واضحاً خلال العام 2018 وصل الى ما نسبته 13.8%، او بما مقداره حوالي 181 مليون دولار.

واعتبر ان ٣٦ بالمئة من اجمالي فرص التصدير غير المستغلة للقطاع الصناعي ككل.

وأشار الى ان قطاع صناعات الأسمدة يمتلك فرص تصديرية غير مستغلة تقدر بما يزيد عن 1.2 مليار دولار

ومن جهته، قال المهندس الجغبير، ان انجازات القطاع الصناعي الذي ما زال وسيبقى يحقق الانجاز تلو الانجاز ويؤكد قوته ومنعته وتكيفه مع الظروف المحيطة، ودوره الكبير في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لما له من مكانة خاصة في التوظيف والتشغيل، وجذب الاستثمارات النوعية، والوصول الى الأسواق العالمية واظهار صورة وهوية المنتجات الاردنية.

وقال ان هذا القطاع حقق نتائج ايجايبية خلال الفترة الأخيرة، على الرغم من حجم الفرص الهائلة والواعدة أمامه التي يمتلكها والتي تحتاج الى ممكنات ودعم بسيط لاستغلاها.

وأشار ان غرفة صناعة الأردن تسعى لوضع تصورات وتوصيات تحفيزية سواء لقطاع الصناعات الكيماوية أو لمختلف القطاعات الفرعية الأخرى، متاملا العمل عليها وتبنيها ضمن الخطط التنموية للنهوض بالقطاعات المختلفة وعلى رأسها القطاع الصناعي.

واكد المهندس الجغبير على جودة وأهمية قطاع الصناعات الكيماوية، وما يتمتع به من قدرة تنافسية كبيرة سواء في الأسواق المحلية أو الخارجية، وما اتت هذه القدرة الا بفعل جودة منتجاته والتزامها بأفضل المواصفات والمعايير العالمية.