البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

استعادة النمو الاقتصادي

استعادة النمو الاقتصادي
الأنباط -
الأنباط -
استعادة النمو الاقتصادي
م.موسى عوني الساكت

لا شك ان عموم الشعب لا يشعر بالتفاؤل تجاه من يدير اقتصاده، ولا شك ايضا ان الظروف لإقليمية لم تساعد في احداث التغيير الايجابي ولا النمو المطلوب.
 
المقصود بالنمو الاقتصادي هنا، هو الزيادة في كمية السلع والخدمات التي ينتجها اَي اقتصاد، ويقاس هذا النمو باستخدام النسبة المئوية لنمو الناتج المحلي الإجمالي.
 
النمو طبعاً لا يأتي الا عن طريق تحفيز جميع القطاعات الانتاجية؛ تجارة، صناعة، سياحة، زراعة، والاهم تخصيص مبالغ في الموازنة للمشاريع الرأسمالية وصرفها، ايضا ضرورة تقليل كلف ممارسة الاعمال من طاقة ونقل وتمويل.
 
اكثر من نصف مليون اردني عاطل عن العمل، 300 الف طلب في ديوان الخدمة ومثلهم من العمالة غير المتعلمة، يضاف لهم 90 الف خريج، وكل هؤلاء لا يمكن تشغيلهم في ضوء النمو الذي لا يتجاوز 1.8%.
 
احد مسرعات النمو من اجل استحداث وظائف لهذا العدد الكبير من العاطلين عن العمل، هو في الشركات الصغيرة والمتوسطة. حيث تتميز هذه الشركات بقدرتها العالية على توفير فرص العمل، وتتميز ايضا بقدرتها على توظيف العمالة نصف الماهرة وغير الماهرة.
 
فإذا ما اردنا استحداث نمو إقتصادي، فلا بد من دعم وتسهيل انشاء الشركات الصغيرة والمتوسطة واعطاءها التسهيلات المالية التي تحتاجها، وهذا طبعاً بحاجة الى استحداث قانون خاص ومؤسسة تمويلية خاصة لهذا النوع من المشاريع.
 
الشركات الصغيرة والمتوسطة تُعتبر من أهم محركات النمو الاقتصادي، ومن أهم المساهمين في الناتج الإجمالي المحلي خصوصا انها تشكل اكثر من 90% من مجموع الشركات وايضا وتوفر ما بين 75 إلى 85% من فرص العمل.
 
العجز المزمن للموازنة العامة، يدفع باتجاه مزيد من الاستدانة لسد العجز، ولمزيد من الاعباء الضريبية على المواطنين لاحقا، وهذا كفيل بقتل النمو الاقتصادي.
 
يجب ان تعي الحكومات ومعها فريقها الاقتصادي، ان زيادة ايراد الخزينة يتمثل في خفض الضرائب لا في رفعها ولا حتى في إبقاءها كما هي، ونمو الناتج المحلي الإجمالي يعتمد على ذلك.
 
يجب ان ندرك قبل كل شيء ان النهج الاقتصادي السائد سينتج عنه مزيد من التراجع ولن يحدث اَي نمو يذكر.. بطالة وصلت الى اكثر من 19.2%، فماذا ننتظر؟!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير