الوحدات يفوز على الجزيرة ويتقدم ٤ ذهبيات و٥ فضيات للأردن في اليوم الأول ل"عربية الكراتيه" الأردن يدين بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان في غزة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الدجاني والدباس والنسور وزارة الصحة في غزة تحذر من خطورة الوضع في مستشفى كمال عدوان الملك يؤكد لـ ماكرون دعم الأردن لسوريا في بناء دولة حرة مستقلة ذات سيادة كاملة آلاف المواطنين يؤدون صلاة الاستسقاء في مختلف محافظات المملكة فوز المعماري الأردني سهل الحياري بجائزة "نوابغ العرب" وزارة الأوقاف تدعو إلى إقامة صلاه الاستسقاء بعد صلاه الجمعه وفاة ممرض في مستشفى غزة الأوروبي جراء البرد القارس غزة: إصابة مدير مستشفى العودة وأعضاء بالطاقم الطبي بتفجيرات مفخخة أ د مصطفى محمد عيروط يكتب :رأي في الإعلام وفيات الجمعة 27-12-2024 السبت دوام لمديريات الضريبة وتمديد دوام الثلاثاء المقبل انخفاض ملموس اليوم وسط أمطار متفرقة شمالي المملكة هل يشير الصداع دائما إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم؟ عيد ميلاد سعيد ليث حبش سيدة العيد..... يوسف ابو النادي ابو محمد في ذمة الله ممرضة تكشف الكلمات الأخيرة للمرضى قبل الموت

استعادة النمو الاقتصادي

استعادة النمو الاقتصادي
الأنباط -
الأنباط -
استعادة النمو الاقتصادي
م.موسى عوني الساكت

لا شك ان عموم الشعب لا يشعر بالتفاؤل تجاه من يدير اقتصاده، ولا شك ايضا ان الظروف لإقليمية لم تساعد في احداث التغيير الايجابي ولا النمو المطلوب.
 
المقصود بالنمو الاقتصادي هنا، هو الزيادة في كمية السلع والخدمات التي ينتجها اَي اقتصاد، ويقاس هذا النمو باستخدام النسبة المئوية لنمو الناتج المحلي الإجمالي.
 
النمو طبعاً لا يأتي الا عن طريق تحفيز جميع القطاعات الانتاجية؛ تجارة، صناعة، سياحة، زراعة، والاهم تخصيص مبالغ في الموازنة للمشاريع الرأسمالية وصرفها، ايضا ضرورة تقليل كلف ممارسة الاعمال من طاقة ونقل وتمويل.
 
اكثر من نصف مليون اردني عاطل عن العمل، 300 الف طلب في ديوان الخدمة ومثلهم من العمالة غير المتعلمة، يضاف لهم 90 الف خريج، وكل هؤلاء لا يمكن تشغيلهم في ضوء النمو الذي لا يتجاوز 1.8%.
 
احد مسرعات النمو من اجل استحداث وظائف لهذا العدد الكبير من العاطلين عن العمل، هو في الشركات الصغيرة والمتوسطة. حيث تتميز هذه الشركات بقدرتها العالية على توفير فرص العمل، وتتميز ايضا بقدرتها على توظيف العمالة نصف الماهرة وغير الماهرة.
 
فإذا ما اردنا استحداث نمو إقتصادي، فلا بد من دعم وتسهيل انشاء الشركات الصغيرة والمتوسطة واعطاءها التسهيلات المالية التي تحتاجها، وهذا طبعاً بحاجة الى استحداث قانون خاص ومؤسسة تمويلية خاصة لهذا النوع من المشاريع.
 
الشركات الصغيرة والمتوسطة تُعتبر من أهم محركات النمو الاقتصادي، ومن أهم المساهمين في الناتج الإجمالي المحلي خصوصا انها تشكل اكثر من 90% من مجموع الشركات وايضا وتوفر ما بين 75 إلى 85% من فرص العمل.
 
العجز المزمن للموازنة العامة، يدفع باتجاه مزيد من الاستدانة لسد العجز، ولمزيد من الاعباء الضريبية على المواطنين لاحقا، وهذا كفيل بقتل النمو الاقتصادي.
 
يجب ان تعي الحكومات ومعها فريقها الاقتصادي، ان زيادة ايراد الخزينة يتمثل في خفض الضرائب لا في رفعها ولا حتى في إبقاءها كما هي، ونمو الناتج المحلي الإجمالي يعتمد على ذلك.
 
يجب ان ندرك قبل كل شيء ان النهج الاقتصادي السائد سينتج عنه مزيد من التراجع ولن يحدث اَي نمو يذكر.. بطالة وصلت الى اكثر من 19.2%، فماذا ننتظر؟!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير