استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية الأحد اصطدام سفينة حربية ضخمة تابعة للبحرية المكسيكية بجسر بروكلين 3828 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم بدء جولة جديدة من الانتخابات المحلية في لبنان استشهاد فلسطيني واصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال شمال غرب نابلس وفيات الأحد 18-5-2025 البنك العربي يواصل دعمه لحملة التوعية المرورية "مدرستي فرحتي" بالتعاون مع إدارة السير 5 أسرار لاتّباع دايت بدون حرمان من مأكولاتك المفضّلة أسباب الشعور بصداع مستمر، وكيفيّة علاجه مخك تحت الضغط.. العمل المفرط يعيد تشكيل دماغك الارصاد: تراجع تأثير الكتلة الحارة وأجواء معتدلة تدريجياً خلال الأيام القادمة ‏من هي زهرة البرازي التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي ! ‏الرئاسة السورية تصدر المرسوم رقم (19) الخاص بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين ‏الرئاسة السورية تصدر المرسوم رقم (20) الخاص بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية عهد اقتصادي جديد.. الخليج العربي رئة الاقتصاد الأمريكي المستنزف حقوق العمال.. ذوبان بين نصوص القانون وواقع الانتهاكات المقاصف المدرسية.. تعزيز للثقافة الاقتصادية والاستثمارية بين الطلبة وصول طلائع الحجاج المصريين إلى العقبة عبر اسطول الجسر العربي البحري بين الثانوي والمصيري، هل يختبر "اليسار" قدراته بعد حظر "الإخوان"؟ الحوسبة الكمومية في اكتشاف الأدوية: حين تسبق المعادلات الكيميائية نبض المرض

عائلة سمرين المقدسية تعيش هاجس الطرد من منزلها

 عائلة سمرين المقدسية تعيش هاجس الطرد من منزلها
الأنباط -

 الانباط - وكالات

تعيش عائلة محمد سمرين المقدسية هاجس الطرد من منزلها في حي عين حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، والذي لم تدخر جهدا قانونيا على مدار الـ 28 عاما الماضية في محاكم الاحتلال، لمنع المستوطنين من الاستيلاء عليه.

لكن العائلة اليوم مهددة بالطرد من المنزل، بعد أن أمهلتها محكمة الاحتلال 90 يوما لإخلائه، بحجة أنه يقع ضمن ما يسمى "أملاك غائبين"، وهو القانون الذي أقرته "الكنيست" عام 1950، ويتم بموجبه شرعنه ‏الاستيلاء على أراضي وممتلكات المواطنين الذين هجروا منها ونزحوا إلى مناطق ‏أخرى خلال نكبة 1948، ويسمح بموجبه بوضع ممتلكاتهم تحت ‏تصرف "القيّم على أموال الغائبين".

يقول احمد سمرين (36 عاما) وهو أحد مالكي المنزل: "بدأت الحكاية بعد وفاة الجد الأكبر موسى عبد الله سمرين، وقيام سلطات الاحتلال حينها بوضع المنزل تحت ‏تصرف ما يسمى "القيّم على أموال الغائبين" أي الاحتلال ذاته، بادعاء أن ابناءه يعيشون في الأردن وليس له ورثة داخل الأراضي الفلسطينية، علما أننا نعيش في العقار ولم نخرج منه.

ويتابع، يواصل الاحتلال والمستوطنون منذ ذلك الوقت الاعتداء علينا بشتى الوسائل، ومداهمة البيت بين الفنية والاخرى وآخذ قياسات المنزل وترويع الاطفال، لا سيما أن المنزل مع الارض التي بجانبه تبلغ مساحتهما 800 متر مربع ويقع في البؤرة الاستيطانية "مدينة داوود" حسب مسمى الاحتلال وبين بيوت يسكنها مستوطنون، فقط بيننا وبينهم اسلاك شائكة وكاميرات مراقبة".

ويضيف، "قبل نحو ثلاث سنوات داهم مستوطنون منزلنا، وركنوا سيارتهم أمام البيت، بزعم أنه لهم، الامر الذي استدعى تدخل شقيقي علاء وحدوث مناوشات بينهم، وعلى اثرها اعتقل الاحتلال شقيقي ودفعنا كفالة للمحكمة، بسبب قيام المستوطن بتقديم شكوى ضد شقيقي بدعوى انه اعتدى عليه.

ويسعى المستوطنون للاستيلاء على المنزل، الذي يضم قطعة أرض كبيرة غير مأهوله، يقول الأهالي هناك "الهدف هو توسيع البؤر الاستيطانية المحاذية للمنزل."

ويتكون المنزل المقام على قطعة أرض مساحتها نحو 350 مترا مربعا، من ثلاث شقق، تأوي 15، اصبحوا جميعا مهددين بالطرد والإخلاء.

ويشير عضو رابطة حمائل سلوان والمتحدث باسم العائلة، إن محكمة الاحتلال أمرت العائلة بدفع بدل أجرة عن آخر ثلاث سنوات سكنتها العائلة في المنزل، بحجة أنه "أملاك غائبين"، مضيفا أن العائلة تسلمت في وقت سابق تبليغا بضرورة الدفع.

ويضيف، يوجد في سلوان جنوب "الأقصى" أراضي تبلغ مساحتها 50 دونما، غير مأهولة، تعود ملكيتها لمواطنين من البلدة، يحاول المستوطنون الاستيلاء عليها لصالح إقامة حدائق ومتنزهات لهم.

ويرى، أن الاحتلال يسعى من خلال هذه السياسة إلى فرض سيطرتها على البلدة، وتنغيص حياة المواطنين وتهجيرهم.

ويقول: "هناك 21 مؤسسة في دولة الاحتلال، تعمل بنظام العصابات حيث تقوم بسرقة المنازل بحجة أنها أملاك غائبين"، مشيرا ان مئات العائلات المقدسية مهددة بالطرد والتهجير القسري من قبل الاحتلال والمستوطنين، بهدف السيطرة على منازلها لتوسيع البؤر الاستيطانية في البلدة بشكل خاص والقدس بأكملها بشكل عام.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير