الوقوف المطول ليس بديلاً صحياً للنشاط والحركة صينيون يرسلون حيواناتهم الأليفة للعمل في المقاهي بنك الإسكان يتوّج بطلاً لبطولة البنوك الكروية الثالثة 2024 استشهاد 4 مدنيين في غارة إسرائيلية ليلية على جنوب لبنان إدانات عربية ودولية للوضع الكارثي في غزة أغنية جديدة لذكرى تُعيدها للأضواء بعد رحيلها فوز هاريس...رؤية فلكية أم مجرد خرافات التزام الشركات بالأدنى للأجور... مسؤولية مشتركة لضمان حقوق العمال الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية وتأثيراته المستقبلية على سوق العمل في الأردن إطلاق مركز البيانات الوطني التفاعلي ضمن خطة الإصلاح الاقتصادي الأردني كواليس … "صالون سياسي" مبتكر تنتظره نخب العاصمة عمّان التوسع بالتجارة الالكترونية هل ينهي "التقليدية"؟ الأردن يرحب بتبني اليونسكو قراراً حول مدينة القدس القديمة وأسوارها فرنسا تمنع شركات إسرائيلية من المشاركة في معرض للأسلحة البحرية وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى شمال قطاع غزة اللواء الركن الحنيطي يستقبل وفداً من أعضاء الكونغرس الأمريكي لواء الأمير زيد بن الحسين الآلي/93 ينفذ تمرين الوعد الحق وزير الاقتصاد الرقمي والريادة يفتتح مركز الخدمات الحكومية في الطفيلة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الحمايدة والكباريتي وزير الخارجية يلتقي نظيره الإيراني

انصفوا اكاديمية الملكة رانيا

انصفوا اكاديمية الملكة رانيا
الأنباط -

 الانباط - عمان- نعمت موسى-

تتعرض اكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين منذ اضراب المعلمين لهجمة سرشة من قبل بعض ضعفاء النفوس الذين يصطادون في الماء العكر، محاولين ضرب صرح علمي كبير هدفه الاول تحصين المعلم بكل ادوات العلم والمعرفه لكيفية التعامل مع المناهج والتدريس والغرف الصفية امام طلابه واخراج جيل (فاهم) وليس (حافظ).

حقائق كبيرة وكثيرة يتم اخفاؤها حول هذه الاكاديمية بهدف تشويه صورتها امام الراي العام الاردني، فالكثير يغفل ان معظم من يتم تعيينهم عن طريق دبلوم الاكاديمية تتجاوز اعمارهم 30 عاما، وكانوا قد افنوا سنوات عديدة في انتظار هذه اللحظة.

كما ان لهذه الصرح الكبير الذي اصبح شماعة اخطاء لكل امر يصيب المعلمين لديه ضوابط وشروط يجب ان تنطبق على كل من يتم تعيينه، اضافة الى امتحانات يجب اجتيازها لكون دبلوم اكاديمية الملكة رانيا يمتاز بالقوة وليس من السهل اجتيازه والاهم من ذلك انه مجاني.

فاكاديمية الملكة رانيا التي تجري محاولات لتشويهها بين الفينة والاخرى، وجدت لخلق بيئة مدرسية تعتمد على معلمين متمكنين يرفعون من المستوى التعليمي لطلبتهم ولدفع العجلة التعليمية للامام، والدليل على ذلك تصريحات سابقة كان ادلى بها وزير التربية والتعليم السابق محمد الذنيبات عن ضعف التعليم في الاردن، من اهم اسبابه قلة الموارد المتاحة، وبالتالي عدم القدرة على اجتذاب الكفاءات المتميزة للعمل في مهنة التعليم، إضافة الى أن من يتم اختياره لا يلقى العناية والتدريب والتأهيل اللازم للاستمرار في هذه المهنة او تحفيزه على المزيد من العطاء، في ضوء قدرة القطاع الخاص على اجتذاب الكفاءات.

ومن اسباب ضعف التعليم ايضا، بحسب الذنيبات، عدم مراجعة المناهج والكتب المدرسية، ضمن فترات زمنية معقولة، مشيرا الى ان بعضها يستمر على حاله بين يدي الطلبة لأكثر من عشرة أعوام متتالية دون إحداث أي تغيير أو تطوير عليها.

لذلك نعود للقول ان الاكاديمية وجدت للمساهمة في تذليل الكثير من العوائق لخلق بيئة تعليمية قوية في الاردن .

كلنا مع المعلم وحقوقه ونقف جميعنا على مسافة واحدة مع حقوقه ولكن ليس على حساب تشويه صرح اكاديمي خلق من اجل المعلم وتطويره وفتح فرص وافاق كبيرة لمستقبله ومستقبل ابناءنا الطلبة

فأنصفوا اكاديمية الملكة رانيا التي تحتاج منا جميعا كل الدعم والمساندة لتكون العون للمعلم والطالب وللتعليم الناجح في الاردن .

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير