البث المباشر
سحب شوكولاتة شائعة من الأسواق الأمريكية لمخاطر صحية قاتلة حالة الطقس المتوقعة للأيام الأربعة المقبلة الفراية من بيت لحم: مواقف الأردن ثابتة في دعم الشعب الفلسطيني البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط … الانباط تهنئ بعيد الميلاد المجيد القوات المسلحة تُحيّد عدداً من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة الملك: الأردن يحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد ورأس السنة سأخون وطني مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي العضايلة والعجارمة والخياط وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن رئيس الوزراء: يوعز بتحويل 25 مليون دينار لصرف 40% من رديات ضريبة الدخل لعام 2024 مدير الأمن العام والسفير الصيني يبحثان سبل تعزيز التعاون الأمني والشرطي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية يجتمع مع رئيس مجلس الأعيان أناقة البولو الكلاسيكية: تشكيلة فساتين يو اس بولو النسائية والفتيات بخصومات تتجاوز 60% التقاعد المبكر ومسار الحوار الوطني حول الضمان الاجتماعي مدير "تنشيط السياحة": أبعاد إيجابية لانضمام الأردن لبرنامج الدخول العالمي الصهيونية والعنصرية: سبع كلمات هزّت المشروع الصهيوني مديريات التربية تنهي استعداداتها لعقد امتحانات تكميلية التوجيهي وفد طبي تركي يطلع على تجربة مستشفى الجامعة في زراعة الكبد

أبو رمان : مشكلة البطالة مرتبطة بإشكالية الإدماج الاقتصادي للشباب في سوق العمل

أبو رمان  مشكلة البطالة مرتبطة بإشكالية الإدماج الاقتصادي للشباب في سوق العمل
الأنباط -
الأنباط --خلص وزير الثقافة وزير الشباب الدكتور محمد أبو رمان في محاضرة بعنوان "الدولة والشباب: من الأزمة إلى الحل"، القاها مساء امس في منتدى عبدالحميد شومان الثقافي بعمان، إلى أنّ مشكلة البطالة مرتبطة بإشكالية الإدماج الاقتصادي للشباب في سوق العمل. وتابع الدكتور أبو رمان في المحاضرة التي أدارتها الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية، أن تلك المشكلة في جزء منها مرتبطة بإشكالية العلاقة بين الدولة والمواطن أو مفهوم المواطنة نفسه، والحقوق والواجبات والتوقعات، وماذا يتوقع المواطن/ الشاب من الحكومة والعكس صحيح. وقال في المحاضرة التي تأتي ضمن أيام مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافية في جبل عمان، إن "حالة عدم اليقين المشتبكة بالإحباط وانتشار مشاعر الغضب من الأوضاع القائمة وعدم نجاعة السياسات الاقتصادية والتنموية العربية هي أخطر ما يواجه الشباب العربي اليوم".
وتابع أبو رمان إن ذلك "يدفع بهم إما إلى الهجرة،أو التطرف، أو الوقوع في فخّ المخدرات وغيرها؛ من آفات محيطة بهم تمثل البيئة الحاضنة، بدلاً من أن تكون تلك البيئة مشتبكة مع مناخات الإبداع والإدماج والاندماج في العمل العام".
واضاف : يجب أن نشتبك معاً في تحديد وتعريف الوضع الراهن وإشكالياته وتشابكاته وتعقيداته، لأنّ التوصيف الصحيح والتعريف الدقيق للعلّة والمشكلة يساعد تماماً على إدراك الحل ومضامينه المطلوبة، مؤكدا أن "العلاج الخاطئ" يفاقم المشكلة ويزيد من صعوبة الحل المطلوب.
ولاحظ أبو رمان أنّ خطاب الدولة شهد تحوّلاً كبيراً تجاه الشباب، وانتقل من مرحلة يرتبط فيها الشباب فقط بالرياضة ووقت الفراغ، إلى مرحلة يرتبط فيها الملف بالأخطار التي تواجه الشباب؛ كالتطرف والإرهاب والمخدرات ودعوى انخفاض منسوب الشعور بالهوية الوطنية لصالح الهويات الفرعية. وبين أن موضوع الشباب لم يعد هامشياً أو مهمشاً، وهنالك قناعة راسخة لدى صانع القرار اليوم بأهمية ملف الشباب وضرورة التعامل معه بجدية وكأولوية، وهو ما قد يساعد على تحرير مساحة واسعة من التشريعات والسياسات لخدمة الشباب.
وبشأن الأخطار المتعلقة بالتدافع الراهن بين الدولة والشباب، اعتبر أبو رمان أن حجم التداخل والتقاطع الكبير بين المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، الدولية والوطنية، يجعل البرامج والأجندات متزاحمة ومتضاربة في أحيان، ما يمنع من إقامة جدول أعمال وطني استراتيجي مرحلي لملف الشباب.
واعتبر أننا في حال تعريف حجر الزاوية في النظر إلى ملف الشباب في خطاب الدولة الإعلامي، وبما يعكس منظور الدولة لملف الشباب سنجد أنّ كلمة "البطالة" هي المفتاح الرئيس، لافتا إلى أن هنالك قلقا شديدا مشروع وصحّي من المعدل غير المسبوق للبطالة في الأردن، وتحديداً لمئات الآلاف من الشابات والشباب ممن ينتظرون فرص عمل، مع وجود فجوة حقيقية بين حالة السوق وخريجي الجامعات.
وأكد أبو رمان أن القوى السياسية والأحزاب لم يطوّرا خطابهما تجاه الشباب، لأسباب موضوعية وذاتية، لا تدخل في نطاق البحث هنا، معتبراً أن الأحزاب التي نجحت في إدماج الشباب في أطرها التنظيمية، وصعّدت قيادات منهم إلى الصفوف العليا وإلى عملية صنع القرار، لم تستطع إدماجهم بصورة سلسة في العمل السياسي العام.
وأوصى أبو رمان بالإنصات لجيل الشباب، وتدشين قنوات من الحوار في مختلف المجالات، وإبراز صوت الشباب في المجتمع، وإيجاد منصات لهم للتعبير عن أنفسهم، وتوفير المساحات الصديقة لهم والخدمات المطلوبة لتحقيق هذه الغاية، ثم العمل معهم على تنفيذ أحلامهم ضمن مسار توافقي ينسجم مع إمكانيات الدولة وقدراتها المالية والاقتصادية.
كما أوصى ببناء الأطر والإمكانيات والديناميكيات لتصعيد قيادات شبابية تمثل جيل الشباب وتندمج في عمليات صنع القرار السياسي والاقتصادي.
من جهتها، قالت قسيسية "على الدوام يؤكد جلالة الملك، عبدالله الثاني، ومنذ توليه سلطاته الدستورية وجه جميع المؤسسات للعمل مع الشباب، معتبراً إياهم المستقبل الذي نريده مشرقاً لهذا البلد، وكذلك التواصل مع الأجيال الشابة في سبيل صياغة مستقبل الأردن". --(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير