قبل قليل نشر التلفزيون الرسمي نتائج لقاءات دولة الرئيس والطاقم الوزاري في وزارة التربية والتعليم حول اضراب المعلمين ونشر آراء مختلفه تدعو للحوار وتغليب مصلحة الطلبه ولكن
اولا)لا يعقل أن يبقى الإضراب والاحد يبدأ الأسبوع الثالث وهناك تذمر شديد من أهالي الطلبه دون أن تتخذ الحكومه قرارات وتطبيق القانون وهيبة الدوله
ثانيا)لا يعقل تزمت نقابة المعلمين ولا تثق بالحكومه التي تدعوا إلى الحوار وعودة الطلبه ووقف الإضراب
ثالثا) لا يعقل تزمت نقابة المعلمين وهي تعرف ظروف الدوله الماليه والحكمه واضحه بان الموضوع يحتاج إلى حل شامل خاصة بان كافة موظفي الدوله يطالبون بزيادة رواتبهم وكذلك المتقاعدين المدنيين والعسكريين
رابعا)المعلم هو الأساس والكل يريد دعمه لكن حسب ظروف الدوله فإن ظروف المعلم ورواتبه واجازاته ودوامه ونهاية الخدمه وتقاعد بعد إعادة الهيكله ومكرمة المعلمين لابنائهم ووجود صندوق اسكان وإمكانية العمل في الخارج افضل من معظم دوائر الدوله ورغم ذلك فالحكومه واضحه بعد وقف الإضراب للحوار
خامسا) الظروف لا تسمح باستمرار الإضراب حتى لا يبقى يفسرها البعض سياسيا في ظل التحديات التي تواجه الأردن
بصراحه الموضوع زاد عن قبول المنطق والأهالي يتذمرون مع الحب والاحترام للمعلم