الحاجة إلى ميثاق جديد للأمم المتحدة لعالم متعدد الأقطاب عايش: ستؤثر على التجارة الدولية والنمو الاقتصادي العالمي وأسعار السلع الأردن يشارك في أسبوع القاهرة للمياه 2024 ويستعرض تجربته في استخدام الأقمار الصناعية الى الحقول "الابتكارات الداعمة لدعم مديري المياه والمزارعين" الحكومة تعدل تعليمات إيصال خدمات المياه للمشاريع الاسكانية المقامة لخدمة 700 الف مواطن القوات المسلحة تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال شمال شرق جنين مباراتان في افتتاح مباريات الأسبوع الثاني بدوري السيدات لكرة القدم غدا مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى ارتفاع أسعار الذهب والنفط عالميا لقاء حواري لمناقشة تحديات وواقع قطاع الأشغال في مناطق عمان منتخب الناشئين يلتقي نظيره السوري بالتصفيات الآسيوية السبت اختتام منافسات الأسبوع الخامس بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم المعهد الإسلامي في أورومتشي صرح علمي إسلامي يساهم في بناء مجتمع متماسك "فيتش" تتوقع تخفيض أسعار الفائدة في الأردن 75 نقطة "إضافية" قبل نهاية 2024 قانون الجرائم الإلكترونية في الميزان ؛ عمان الاهلية تستقبل وفداً من جامعة توينتي وشركة AgriWatch الهولنديتين صورة مختلفة للاقتصاد الأردني الشؤون الفلسطينية ولجان المخيمات ترحب بتبني " اليونسكو " قرارا حول مدينة القدس القديمة واسوارها عشرة شهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة واشنطن تطالب إسرائيل بمساءلة عسكريين استخدموا مدنيين فلسطينيين دروعا

برنامج عين على القدس يستطلع مخاوف المقدسيين من نتائج الانتخابات الاسرائيلية

برنامج عين على القدس يستطلع مخاوف المقدسيين من نتائج الانتخابات الاسرائيلية
الأنباط - سلط برنامج عين على القدس الذي بثه التلفزيون الاردني امس الاثنين الضوء على قلق المقدسيين من نتائج الانتخابات الاسرائيلية التي يتزعمها اليمين المتطرف الذي يسعى للسيطرة على القدس بشكل كامل.
وتكمن مخاوف الشارع الفلسطيني بشكل عام والمقدسي بشكل خاص فيما ظهر خلال الدعاية الانتخابية لليمين المتطرف من تهديد ووعيد بالمزيد من السلوك الاستيطاني وتغيير الوضع القائم في القدس.
عضو القائمة المشتركة احمد الطيبي عبر عن قلقه من تحريض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الممنهج ضد حق الفلسطينيين بالاقتراع والمشاركة بالانتخابات، وقال ان نتينياهو يخاف من تصويت المواطن العربي" فهو بالماضي كان يتعامل معنا كتهديد ديموغرافي، واليوم يتعامل معنا كتهديد انتخابي".
وقالت الصحفية الفلسطينية ريما مصطفى ان الاحزاب السياسية للكيان الصهيوني تهتم جدا بقضية القدس والمسجد الاقصى كما حصل في الدعاية الانتخابية للوزير جلعاد اردان الذي وضع المسجد الاقصى في خلفية صورة دعايته الانتخابية، لان الشارع الاسرائيلي يميني متطرف والاحزاب تسعى لكسبه بالتحريض على المقدسيين.
وقال الخبير في الشؤون الاسرائيلية فضل طهبوب ان نتنياهو لن يستطيع تشكيل حكومة حتى ولو فاز بالانتخابات، نظرا لخلافه مع باقي الاحزاب من جهة، ومع الشارع الاسرائيلي من جهة اخرى.
واضاف ان نتنياهو عمل على تغيير نظام الحكم في الكيان الصهيوني بشكل يحمي فيه نفسه رغم كثرة المخالفات التي ارتكبها وهو من اتخذ قرار ان لا يحاكم ما دام بالسلطة، وبالتالي فهو يحارب للبقاء بالسلطة لان عدم بقائه يعني ذهابه الى السجن، وهذا هو سبب الصراع الداخلي بين نتنياهو وباقي الاحزاب.
وقال طهبوب ان المخاوف الفلسطينية تأتي نتيجة تصاعد الاطماع الصهيونية في المسجد الاقصى، فبعد ان كانت طموحات المتطرفين الصهاينة الدخول الى حرم المسجد الاقصى، تحولت الى المطالبة بحصة واضحة فيه الى جانب تزايد الاصوات المطالبة بتغيير الوضع القائم في الاقصى خصوصا بعد اعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب القدس عاصمة لاسرائيل وهو الامر الذي شجع الصهاينة على التمادي بمطالبهم.
وأكد طهبوب بأن القدس والأقصى ستبقيان تحت التهديد ممها كانت نتائج الإنتخابات الإسرائيلية القادمة لأن الحكومة حتما ستكون يمينية.
وعن دور عرب ال48 بالإنتخابات أثنى طهبوب على مواقفهم في دعم القضية، وقال بأنهم أمام تحد كبير خصوصا بإقرار نتنياهو قانون "قومية الدولة اليهودية" الامر الذي أنهى دورهم في الدولة اليهودية، غير أنه وفي حالة حصولهم على 13 مقعدا في الكنيست فإن ذلك قد يضعف حظوظ نتياهو بتشيكل الحكومة القادمة، ولذلك يجب على الجميع الذهاب إلى صناديق الإقتراع لدعم فرص الوجود العربي في الكنيست.
وفي محور آخر تناول البرنامج واقع المستشفيات العربية في القدس، والتي تواجه تحديا كبيرا نتيجة توقف الدعم الأميركي، وعجز السلطة الفلسطينية عن الإلتزام بسداد الديون المستحقة عليها للمستشفيات الأمر الذي يمكن أن يجبر بعض المستشفيات على إيقاف خدمات وأقسام معينة.
ووصف ضيف البرنامج رئيس شبكة مشافي القدس عبد القادر الحسيني الممارسات الصهيونية في الملف الطبي الفلسطيني بأنها غير إنسانية وتشكل إنتهاكا صارخا لحقوق الإنسان كعدم الاعتراف بشهادة الطب التي تمنحها جامعة القدس وعدم السماح لمدير مستشفى المقاصد الذي كان مسافرا في الخارج بالعودة إلى فلسطين، إلى جانب الكثير من الإجراءات التعسفية بحق المرضى والكوادر الطبية .
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير