قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء الموافق للرَّابع والعشرين من تمُّوز 2024م وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة 79 إلى أرض المهمة الدفاع المدني يتعامل مع حريق شب في إحدى الشقق السكنية في محافظة إربد ناجي سلامة ... المخرج الأردني الشاب الذي يتولى إخراج إفتتاح مهرجان جرش . ثائر الفرارجة رئيسا لمكتب الاتحاد العربي للتمكين الرقمي في الأردن ممدوح سليمان العامري يكتب:دور الإعلام في تشكيل الرأي العام وإدارة الأزمات مدير عام الضمان يلتقي برئيس وأعضاء ملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم جائزة الحسن بن طلال للتميّز العلمي تستقبل طلبات المنافسة للعام 2025 مصطفى محمد عيروط يكتب:حكاية البطاله من ذوي الشهادات العليا والاطباء عمان الاهلية تشارك بفعاليات المعرض التعليمي الدولي السابع في مدينة أربيل / كردستان العراق 55 شهيدا بثلاث مجازر يرتكبها الاحتلال بقطاع غزة خلال يوم اتفاقية تعاون بين الشبكة العربية للإبداع والابتكار وجامعة جدارا العقبة : برنامجًا لتوعية وإرشاد سيدات المجتمع المحلي بصحة وسلامة الغذاء "المستقلة للانتخاب": نشر جداول الناخبين النهائية الساعة الواحدة ظهرًا اليوم 868 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي بدء تقديم طلبات المنافسة على جائزة الحسن للتميّز العلمي نائب رئيس الوزراء العماني يستقبل السفير الأردني بمسقط استقرار أسعار الذهب عالميا حطم طائرة على متنها 19 شخصا عند الإقلاع في نيبال هاريس تتقدم على ترمب بفارق ضئيل (استطلاع)
مقالات مختارة

حين تنهض "البلقاء"

{clean_title}
الأنباط -
الدكتور خالد الزعبي
جاء إنجاز جامعة البلقاء التطبيقية كخلاصةٍ لعمل إمتد على ثلاث أعوام، إلتزمت فيه الجامعة بخارطة طريق لترجمة الرؤى الملكية، ووضع بنود الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية موضع التحقيق.
فإدارة الجامعة، برئاسة الدكتور الفذّ عبدالله سرور الزعبي، أدركت أن صناعة النهضة، وتحقيق المنجز، ليس ببعيد على الأردني، حين تشتد عزيمته، وحين يريد أن يثبت مقدرته على العطاء العلمي، والعطاء الإداري، والعطاء بمفاهيمه كافة، وأن الأردن فيه مؤسسات صدقت رؤى مؤسسيها، وتعززت برؤى مليكه المفدى.
فالبلقاء الجامعة، اليوم، تتربع على موقع لطالمّا كان يراه البعض بعيداً، ولكن، جهود الإدارة، توجت بأن تحل اليوم البلقاء بنادي أفضل 1000 جامعة عالمية، محققة من "اللاشيء" شيئاً ومنجزاً، ولتكون الثانية وطنياً، وتعرب عن ذاتٍ قادرة وعقلٍ متنورٍ قادرٍ على تحقيق الهدف، إنّ توافرت لديه الإدارة الحقيقية، والتي قرنت بالإرادة.
وهذا الإنجاز الذي نحتفي به كأسرة "البلقاء" الممتدة على هضاب وتلال الأردن، والساكنه مدنه منارات للعلم، هو قصة تستحق أن تستوقف العاملين بالحقل الأكاديمي والجامعي، إذ لا شيء بعيداً عن إرادة الأردني.
فالبلقاء، أدركت مكامن قوتها وحصيلة باحثيها المعرفية، ومقدرة بنيتها التحيتة، وأن سر التقدم بخدمة الطالب وتوجهات الوطن سواء في التوظيف أو التشغيل، أو التشبيك محلياً وعالمياً، وحثت الخطى حتى أدركت موقعاً هو بداية لقادمٍ مليء بالإنجاز.
وما تحقق اليوم، وفي هذا التصنيف العالمّي والذي يعدّ مرجعية معيارية لطلبة العالم كافة، الراغبين بإكمال دراستهم أو الباحثين ممن يتطلعون إلى تحقيق المكانة، يظهر كم أن وطننا يملك موقعاً متقدماً إن إقترن بحسن الإدارة، وبوجود قيادات تستشرف المستقبل.
فجامعة البلقاء، وعلى مدار الأربع سنوات الماضية، لم تخطو أي خطوة إلا وهي تدرك أبعادها، فمن الاتفاقيات مع شركات عالمية كتويوتا وهواوي إلى نقل نماذج وأنماط تعليمية مقتدمة تتواءم والبيئة الأردنية، مروراً بالالتزام بالخطط الوطنية وحذافيرها، في عملٍ يكاد يقترب من المثالية نجحت في انتزاع موقعها، كبداية لها ما بعدها، بإذن الله.
حين تنهض جامعة البلقاء، فإنها تؤكد مقدرة وعبقرية الأردني، وتعطي مثالاً في أعلى درجات الالتزام نحو الوطن وقيادته الهاشمية، في خدمة الوطن وتحقيق تطلعاته.
هنيئاً لنا في البلقاء، هنيئاً لإدارتنا ورئيسها، هنيئاً لكل طالب وكل أردني يتطلع إلى المستقبل بتوثب، وهو مثال ودرس في وحثٌ على المواصلة .