عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم القطاع الاجتماعي والتنمية البشرية "المقاولين" تدين الاعتداء على الأمن العام وتدعو لدعم الأجهزة الأمنية الامير علي يجدد ثقته بالمدرب سلامي امين عام حزب عزم وكتلة عزم النيابية يزورون مصابي الأمن العام. جواد الخضري يكتب :حادثة الرابية لا تزعزع الأمن الوطني الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية عشيرة المعايطة تعلن رفضها وتجريمها لاي فعل يصدر من اي فرد منها يستهدف رجال الأجهزة الأمنية أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة انطلاق أعمال ملتقى استعادة الشعر: " من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة" في "شومان" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين بيان استنكار رسمي لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي

حين تنهض "البلقاء"

حين تنهض البلقاء
الأنباط -
الدكتور خالد الزعبي
جاء إنجاز جامعة البلقاء التطبيقية كخلاصةٍ لعمل إمتد على ثلاث أعوام، إلتزمت فيه الجامعة بخارطة طريق لترجمة الرؤى الملكية، ووضع بنود الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية موضع التحقيق.
فإدارة الجامعة، برئاسة الدكتور الفذّ عبدالله سرور الزعبي، أدركت أن صناعة النهضة، وتحقيق المنجز، ليس ببعيد على الأردني، حين تشتد عزيمته، وحين يريد أن يثبت مقدرته على العطاء العلمي، والعطاء الإداري، والعطاء بمفاهيمه كافة، وأن الأردن فيه مؤسسات صدقت رؤى مؤسسيها، وتعززت برؤى مليكه المفدى.
فالبلقاء الجامعة، اليوم، تتربع على موقع لطالمّا كان يراه البعض بعيداً، ولكن، جهود الإدارة، توجت بأن تحل اليوم البلقاء بنادي أفضل 1000 جامعة عالمية، محققة من "اللاشيء" شيئاً ومنجزاً، ولتكون الثانية وطنياً، وتعرب عن ذاتٍ قادرة وعقلٍ متنورٍ قادرٍ على تحقيق الهدف، إنّ توافرت لديه الإدارة الحقيقية، والتي قرنت بالإرادة.
وهذا الإنجاز الذي نحتفي به كأسرة "البلقاء" الممتدة على هضاب وتلال الأردن، والساكنه مدنه منارات للعلم، هو قصة تستحق أن تستوقف العاملين بالحقل الأكاديمي والجامعي، إذ لا شيء بعيداً عن إرادة الأردني.
فالبلقاء، أدركت مكامن قوتها وحصيلة باحثيها المعرفية، ومقدرة بنيتها التحيتة، وأن سر التقدم بخدمة الطالب وتوجهات الوطن سواء في التوظيف أو التشغيل، أو التشبيك محلياً وعالمياً، وحثت الخطى حتى أدركت موقعاً هو بداية لقادمٍ مليء بالإنجاز.
وما تحقق اليوم، وفي هذا التصنيف العالمّي والذي يعدّ مرجعية معيارية لطلبة العالم كافة، الراغبين بإكمال دراستهم أو الباحثين ممن يتطلعون إلى تحقيق المكانة، يظهر كم أن وطننا يملك موقعاً متقدماً إن إقترن بحسن الإدارة، وبوجود قيادات تستشرف المستقبل.
فجامعة البلقاء، وعلى مدار الأربع سنوات الماضية، لم تخطو أي خطوة إلا وهي تدرك أبعادها، فمن الاتفاقيات مع شركات عالمية كتويوتا وهواوي إلى نقل نماذج وأنماط تعليمية مقتدمة تتواءم والبيئة الأردنية، مروراً بالالتزام بالخطط الوطنية وحذافيرها، في عملٍ يكاد يقترب من المثالية نجحت في انتزاع موقعها، كبداية لها ما بعدها، بإذن الله.
حين تنهض جامعة البلقاء، فإنها تؤكد مقدرة وعبقرية الأردني، وتعطي مثالاً في أعلى درجات الالتزام نحو الوطن وقيادته الهاشمية، في خدمة الوطن وتحقيق تطلعاته.
هنيئاً لنا في البلقاء، هنيئاً لإدارتنا ورئيسها، هنيئاً لكل طالب وكل أردني يتطلع إلى المستقبل بتوثب، وهو مثال ودرس في وحثٌ على المواصلة .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير