عايش: ستؤثر على التجارة الدولية والنمو الاقتصادي العالمي وأسعار السلع لجنة خبراء لتصنيف البرامج الأكاديمية بمؤسسات التعليم العالي علم البيانات: مهارات تحليلية. تقنيات ثورية. رؤى مستقبلية وزير التعليم الفلسطيني يبحث والسفير الأردني تنسيق الجهود الإغاثية لقطاع التعليم في غزة رئيس هيئة الأركان المشتركة يحضر جانباً من ندوة تحليل البيئة الاستراتيجية وإدارة المخاطر في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية اتفاقية تعاون بين مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي للتوثيق والأمانة العامة لجامعة الدول العربية لتعزيز حفظ الوثائق التاريخية إعلان أسماء الطلبة المرشحين للاستفادة من منح رومانيا وزير الشؤون السياسية يلتقي قيادات حزب الميثاق الوطني يوم طبي مجاني للبر والإحسان في الطفيلة غدا 22 شهيدا جراء قصف الاحتلال لمدرسة بمخيم جباليا مؤشر البورصة يستقر في نهاية تداولاته اليومية كارمن هيغوسا التي صنعت البيانتكس . زراعيون: قرار الحكومة إنشاء منطقة تنموية للصناعات الزراعية يالأغوار يعزز الاقتصاد الوطني اتفاقية بين غرفة تجارة الشونة الجنوبية و"شارك" للاستشارات التربوية وزير العمل يلتقي المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية الشريدة يؤكد رسالة وأهداف الجمعيات الخيرية التطوعية والإنسانية "التربية": إجراء انتخابات المجالس البرلمانية لطلبة المدارس تضامن وراديو البلد يختتمون سلسلة دورات تدريبية حول الكتابة الصحفية في قضايا المرأة الرئيس الأميركي: «محلل سياسي» و«مقدر مواقف» و«مطفئ حرائق» فحسب؟!! 29 شهيدا و93 مصابا في غزة خلال 24 ساعة

الصفدي ونظيره التونسي يبحثان العلاقات الثنائية

الصفدي ونظيره التونسي يبحثان العلاقات الثنائية
الأنباط - بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير الشؤون الخارجية في الجمهورية التونسية الشقيقة خميس الجهيناوي اليوم الاثنين العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين الشقيقين.
وأكد الوزيران ان البلدين ماضيان في تطوير علاقاتهما الأخوية الراسخة وتعزيز تعاونهما في المجالات كافة بشكل أوسع وتنسيقا أكثر إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأجرى الصفدي والجهيناوي محادثات ركزت على زيادة التعاون الدفاعي والاقتصادي والتجاري بين البلدين، مؤكدين أهمية التطور المتنامي الذي تشهده العلاقات بين البلدين والخطوات التي يتخذانها لزيادة التعاون بينهما. واتفقا على وجود مساحة واسعة وإرادة سياسية مشتركة لتعميق التعاون الثنائي. ولفتا إلى أن حجم العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري لم يصل إلى المستويات التي تعكس متانة العلاقات الإستراتيجية بين البلدين. وأشارا إلى أهمية إزالة جميع العوائق أمام تقوية روابط التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، والتأكيد على دعم مجلس الأعمال الأردني التونسي المشترك الذي تأسس عام 2016 بما ينمي التعاون والتبادلات التجارية والاستثمارية في قطاعات حيوية مثل الزراعة والأدوية والسياحة وتكنولوجيا المعلومات.
وبحث الوزيران كذلك المستجدات الإقليمية، وفِي مقدمها التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية وجهود التوصل لحل سلمي للأزمة السورية.
ودعا الوزيران إلى التوصل لحل سياسي للازمة الليبية بما يعيد الأمن والاستقرار ويضمن وحدة ليبيا، والجهد الدولي لمكافحة الإرهاب وظلاميته.
وقال الصفدي في مؤتمر صحفي مشترك عقب المباحثات: بداية أود أن أؤكد ترحبينا بوزير خارجية تونس الشقيقة الأخ خميس الجهناوي في هذه الزيارة إلى المملكة التي تأتي في إطار عملية التشاور والتنسيق المستمرة بيننا ليس فقط خدمة لعلاقات وقضايا البلدين ولكن أيضا خدمة لقضايانا العربية في هذه المرحلة التي تفرض علينا تحديات مشتركة، وتدعونا للتنسيق والتشاور أكثر حتى نحقق هدفنا المشترك في خدمة قضايانا العربية وتجاوز التحديات وتحقيق الأمن والاستقرار الذي تستحقه منطقتنا وشعوبنا". وأشار الصفدي إلى ان لقاءه مع نظيره التونسي اليوم جاء قبيل اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول العربية الذي سيعقد غدا في القاهرة برئاسة تونس بصفتها الرئيس الحالي للقمة العربية.
وقال: القضايا العربية الرئيسة التي تشترك المملكة وتونس في رؤية مشتركة إزائها، هي القضية الفلسطينية الأساس وقضيتنا الأولى، ونتابع بقلق شديد ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونؤكد مرة أخرى أن موقفنا الواحد وهو الموقف العربي الواحد بأن حل هذه القضية هو أساس تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وان لا حل من دون تلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وخصوصا حقه في الحرية والدولة على خطوط 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لكل قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي تمثل طرحا شاملا للتوصل إلى السلام الشامل والدائم الذي نريده جميعا. وأضاف الصفدي "مستمرون بالتنسيق في هذا الموضوع باتصالاتنا مع المجتمع الدولي وندين بالمطلق كل الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تستهدف تغيير الحقائق على الأرض وتستهدف تغيير الوضع القائم خصوصا في المقدسات الإسلامية والمسيحية التي يكرس الوصي عليها جلالة الملك عبد الله الثاني كل إمكانات وطاقات المملكة من اجل حمايتها". وبخصوص الأزمات والمستجدات الإقليمية، أكد الوزير الصفدي أن موقفنا فيما يتعلق بالأزمة السورية هو أن تنتهي وفقه حل سياسي يقبله السوريون، ويعيد لسوريا أمنها واستقرارها ويوجد الظروف التي تسمح بعودة اللاجئين السوريين التي تستضيف المملكة مليونا و300 ألف شقيق منهم.
وشدد الصفدي على ان الإرهاب تحد مشترك أيضا، ونحن مستمرون في التنسيق والعمل معا من اجل مواجهة هذه الآفة التي لا علاقة لها بديننا وقيمنا، وتشكل خطرا علينا جميعا. وبخصوص العلاقات الثنائية، قال الصفدي ان العلاقات متميزة وراسخة، ونحن حريصون على أن نستمر في إيجاد آفاق حقيقية لتنميتها، وتحدثنا بشكل موسع عن إيجاد الأطر التي تسمح للقطاع الخاص بالبلدين تفعيل التعاون فيما بينهما بما ينعكس إيجابا على الشعبين والبلدين الشقيقين. وتابع: الأردن في منطقته بوابة للشرق العربي وأيضا بما يتمتع به من اتفاقيات تجارة حرة مع العديد من الدول من الولايات المتحدة وكندا قادر على أن يكون منطلقا للأشقاء في تونس لبناء شراكات حقيقية مع نظرائهم في الأردن من اجل الإفادة من هذه الفرص، وكذلك لتونس موقعها وإطلالتها على القارة الإفريقية وقربهم من أوروبا ما يسمح لنا أيضا بالمزيد من التعاون". وأشار إلى ان مجلس رجال الأعمال بين البلدين كان قد التقى في عمان هذا العام، وتحدثنا عن إمكانية أن نبحث مع الزملاء المعنيين فرص إقامة اجتماعات قطاعية لرجال الأعمال من اجل أن نركز على مساحات تعاون محددة وننطلق منها إن شاء الله تجاه مزيد من التعاون فيما بيننا. وأشاد الصفدي بالتجربة الديمقراطية التونسية، مؤكدا اعتزازه بتجربة تونس الشقيقة في عملية التحول الديمقراطي، ووقوف الأردن وبتوجيهات من جلالة الملك إلى جانب الأشقاء في هذه العملية، متمنيا التوفيق للإخوة في تونس بالانتخابات القادمة.
يتبع.....يتبع--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير