الأنباط -
قال رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية المكسيكية النائب المهندس هيثم زيادين: إن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى المكسيك كان لها دور فاعل في تعزيز العلاقات بين البلدين، ما انعكس ايجاباً على مختلف مجالات التعاون المشترك، بما فيها الاقتصادية والسياسية.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس واعضاء الجمعية، اليوم الاحد، سفارة الولايات المتحدة المكسيكية ولقائهم القائم بأعمال السفارة ابيل اباركا ايالا.
واكد الزيادين الحرص على الانفتاح وتنمية العلاقات مع دولة عظيمة كالمكسيك، لافتا الى اننا تطلع المجلس لمزيد من التعاون وبناء علاقات شراكة قوية، ولاسيما البرلمانية منها.
وثمن النائبان مصلح الطراونة ووصفي حداد الدور الكبير الذي تقوم به السفارة في التعاون المثمر والحقيقي، ما كان له اثر في تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين ومد جسور ثقة والتعاون بينهما.
واكد الطراونة ان لمجلس النواب الأردني دورا سياسيا واقتصاديا إضافة لدوره الرئيس في التشريع والرقابة.
وفيما يتعلق بالجانب السياحي، اكد حداد ان السياحة في الاردن تحتاج لمزيد من الترويج ولاسيما السياحة العلاجية واماكن الحج المسيحي والعمل على تفعيل الاتفاقيات السياحية بين البلدين الصديقين، وحث الحكومات على العمل بها ومتابعتها، مضيفا ان عملنا يكمن في تذليل الصعوبات ومواجهة التحديات التي تحول دون رفعة شعوبنا.
وقال ايالا: إن نجاح الاردن بقيادة جلالة الملك ودوره المحوري في التعامل مع قضايا المنطقة والتحديات التي تواجهها، جعل من الاردن دولة تحظى بالتقدير والاهتمام لدى المكسيك، مشيرا إلى ان العلاقات الاردنية المكسيكية تعود إلى سبعينيات القرن الماضي ولكن الآن هناك اهتمام كبير بزيادة وتعزيز هذه العلاقات.
وأكد استعداد بلاده لفتح آفاق جديدة في جميع المجالات وتفعيل الاتفاقيات، داعياً إلى مزيد من التعاون التجاري وتخفيض بعض الرسوم الجمركية للوصول إلى إمكانية التجارة الحرة بين البلدين.