حالة الطقس المتوقعة اليوم الجمعة لماذا تشعر بالتعب طوال الوقت؟ تحذير خطير لمن يتصفح الهاتف في سريره! اللحظات الأخيرة في حياة السنوار (فيديو) تحذير من تناول هذا المشروب على الريق إجهاد العمل الليلي يضعف آليات مكافحة السرطان الأميرة ريم علي ترعى حفل تخريج الفوج 15من طلبة معهد الإعلام الأردني النيابة المصرية تحبط زواج فتاة قاصر الأمانة تعقد جلسة تشاورية حول نظام التخطيط والتنظيم المقترح بايدن: سأتحدث مع نتنياهو لبحث إنهاء الحرب العبدلي يستضيف أول حدث لعروض الليغو في الأردن "المركزي الأوروبي" يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس غارات إسرائيلية على البقاع والجنوب اللبناني غوتيريش: لا يمكن القبول بالمستوى الكارثي للجوع في غزة روسيا تحذر إسرائيل من الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية وزير الصحة يفتتح المؤتمر الدولي الثامن لاختصاص طب الأطفال انخفاض الاسترليني أمام الدولار مطار الملكة علياء يستقبل نحو 721 ألف مسافر في أيلول الجيش يدعو للحصول على دفتر خدمة العلم أو شهادة الإعفاء قبل السفر حماس تنفي إصدار أي بيان رسمي بشأن اغتيال السنوار

الأمير الحسن يرعى حلقة نقاشية حول التغير المناخي

الأمير الحسن يرعى حلقة نقاشية حول التغير المناخي
الأنباط -

 ضرغام العزة - رعى سمو الأمير الحسن بن طلال رئيس معهد غرب آسيا وشمال أفريقيا، اليوم الخميس، حلقة نقاشية لمشروع تمكين المجتمعات المحلية من أجل التخطيط للتكيف مع تغير المناخ: فهم الأدوار الجندرية والذي أقامه معهد غرب آسيا وشمال افريقيا ضمن مشروع استهدف محافظات (اربد، الزرقاء، والبلقاء).
وقال سمو الأمير في كلمة له، اننا بحاجة في الأردن والمشرق بشكل عام إلى نظرة كلية للوصول إلى حلول جذرية للمشاكل الناجمة عن ظاهرة التغير المناخي ، مؤكداً ضرورة البدء بمسار وطني داخل المناطق الثلاث "عينة المشروع" وغيرها يؤدي إلى الانتقال من نهج قائم على التصنيف إلى نهج شمولي يضم المجتمعات المضيفة والمتأثرة.
وأضاف سموه "أن تمكين وتفويض القيادات في المحافظات في موضوع التغير المناخي لا بد أن يتطور لخط بياني حواري لجزئيات المسؤولية التي نتحملها معاً إلى جانب الإدارات الحكومية، ولذلك لا بد من التكافل بين الإدارات الحكومية والمراكز البحثية والمواطنين المؤهلين والمنظمات الدولية"، مشيراً إلى أن العقد الاجتماعي يُبنى على التمكين والتفويض للمواطنة. ودعا سموه إلى عقد حوار آخر حول التغير المناخي قائم على التشبيك على أساس الإبداع والتواصل والتكامل مع الأطراف الفاعلة، وأصحاب المصلحة، وذلك لتأكيد العلاقة السببية بين الأطراف الرئيسية، وبناء وتعميق التفاهم بين المشاركين، ودمج جميع اللقاءات والمبادرات التي كانت معزولة وسريعة الزوال كجزء متماسك من الكل، مشيراً سموه إلى أهمية وجود قاعدة معرفية وطنية لتحفيز الإبداع والتواصل والتكامل. وفي حديثه حول أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 بين سموه أنه لا يمكن الحديث عن الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالجوع بمعزل عن الهدف السادس المتعلق بالمياه، مشيراً إلى ضرورة الاعتراف بأنه لا توجد دولة تستطيع أن تعالج قضاياها المائية بمفردها دون تعاون إقليمي.
بدورها أكدت السفيرة الهولندية في الأردن باربرا يوزياس، على أهمية اشراك الأردن وهولندا بتحدي إدارة المياه وضرورة العمل لمعالجة هذه المشكلة.
وقالت باربرا إنه يتوجب على جميع الجهات المعنية في العالم التكيف مع التغير المناخي من جهة والتصدي من جهة أخرى، وأن يتم البحث عن الإجراءات التي يجب أن تنفذ في مواجهة التغير المناخي، ووجهت يوزياس، سؤالين لسفراء التغير المناخي الذي عملوا ضمن المشروع حول كيفية تأثير التحديات على كل شخص، وكيفية إدراج المساواة بين الجنسين في هذه الحلول.
من جهته، أكد مدير عام معهد غرب آسيا وشمال إفريقيا الدكتور عمر الرفاعي، على ضرورة تفعيل دور الشباب والتأكيد على المنظور الجندري، وتبني نهج تشاركي بين المجالس البلدية والمجتمعات المحلية ومنظمات المجتمع المحلي لتحقيق التكيف والصمود ومجابهة ظاهرة التكيف المناخي.
وقدمت قائد فريق التنمية المستدامة في المعهد الدكتورة مجد النبر، عرضاً حول خطط التكيف للتغير المناخي والتي ركزت على مفهوم الكرامة الإنسانية والثقافة البيئية، وعرضت أهم التحديات في المياه والزراعة والبيئة في المنطقة بشكل عام والأردن بشكل خاص.
وتضمن اللقاء نقاشاً مفتوحاً لتسليط الضوء على المبادرات البيئية التي تقوم بها المؤسسات المحلية والدولية لمواجهة التغير المناخي.
--(بترا)

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير