قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء الموافق للرَّابع والعشرين من تمُّوز 2024م وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة 79 إلى أرض المهمة الدفاع المدني يتعامل مع حريق شب في إحدى الشقق السكنية في محافظة إربد ناجي سلامة ... المخرج الأردني الشاب الذي يتولى إخراج إفتتاح مهرجان جرش . ثائر الفرارجة رئيسا لمكتب الاتحاد العربي للتمكين الرقمي في الأردن ممدوح سليمان العامري يكتب:دور الإعلام في تشكيل الرأي العام وإدارة الأزمات مدير عام الضمان يلتقي برئيس وأعضاء ملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم جائزة الحسن بن طلال للتميّز العلمي تستقبل طلبات المنافسة للعام 2025 مصطفى محمد عيروط يكتب:حكاية البطاله من ذوي الشهادات العليا والاطباء عمان الاهلية تشارك بفعاليات المعرض التعليمي الدولي السابع في مدينة أربيل / كردستان العراق 55 شهيدا بثلاث مجازر يرتكبها الاحتلال بقطاع غزة خلال يوم اتفاقية تعاون بين الشبكة العربية للإبداع والابتكار وجامعة جدارا العقبة : برنامجًا لتوعية وإرشاد سيدات المجتمع المحلي بصحة وسلامة الغذاء "المستقلة للانتخاب": نشر جداول الناخبين النهائية الساعة الواحدة ظهرًا اليوم 868 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي بدء تقديم طلبات المنافسة على جائزة الحسن للتميّز العلمي نائب رئيس الوزراء العماني يستقبل السفير الأردني بمسقط استقرار أسعار الذهب عالميا حطم طائرة على متنها 19 شخصا عند الإقلاع في نيبال هاريس تتقدم على ترمب بفارق ضئيل (استطلاع)
مقالات مختارة

"فوتوجونيك(يوميات معاملة)

{clean_title}
الأنباط -

 

البارحة فتشت في أوراقي بحثا عن ورقة مهمة ، لكن فوجئت بعدم وجودها، فسألت وقالوا لي:يجب ان تستخرجي ورقة جديدة.....فوتوجونيك!! فقلت:لا تقل ذلك، خذ واعطِ يا أخي، قال:عليك أن تحصلي عليها، وإلا لن تنجز معاملاتك.....حدثت نفسي:هل سأذهب غدا لاستخراج هذه الورقة؟! يا إلهي !!كل شيء أستطيع القيام به ، إلا الذهاب إلى دائرة رسمية، كم كان الحمل ثقيلا، بقيت طوال اليوم أفكر ثم أفكر، أسأل نفسي : هل سأستخرجها بسرعة، أم سأنتظر في طابور طويل، واعاني مشاق الانتظار والحر والجلوس ساعات طويلة على مقعد واحد؟ ....جاء الصباح، يا إلهي حان الوقت....آه...آه...حتى الإفطار لم أتناوله! ...ما هذا هل أنا صائمة؟! .....ركبنا التاكسي ووصلنا...انظر إلى المبنى..أشعر بالكآبة...صعدنا الدرج...وسألنا عن الموظف المسؤول عن تلك المعاملة، اشاروا إلى الموظف (١)...دخلنا إلى القاعة التي يوجد بها الموظف (١) ...سألت أحد الواقفين على الطابور، يبدو أنه(عايف حاله) ...وجاءني الرد:لا نحن ننتظر تجديد وثائقنا...قلت في نفسي:الله يكون في عونكم...انتظرت قليلا ثم جاءني الدور ....الحمد لله..وقفت ملتصقة بجانب الشباك، مخافة أن يأتي أحد ويأخذ دوري...ما هذا؟ رأيت حجة تريد أن تخرق القواعد؟!! ...(وادس حالها بالغصب)....قلت في نفسي يا حجة....مش هون يا بركه...الله يرضى عليك...أريد الانتهاء بسرعة...ما توقعته لم يحدث!!وقفت المسكينة في طابور التجديد ..نظرت إليها، وهي تسأل الذي أمامها، وتعطيه الورقة، ينظر إليها ويقلبها، تقترب منه لتسمع جيدا، يهز الرجل رأسه....مزبوط يا حجة مزبوط،...خليك هون...تمسك الحجة الورقة بأسنانها وتقلب جزدانها...وتنظر حولها إذا هناك أحد ينظر إليها...المهم اعطيت أوراقي للموظف(١) أخذ ينظر إليهاويقلبها...ثم سألني:هل لديك صورة عن الهوية ودفتر العائلة، قلت له :نعم..تمتمت في داخلي....الحمد لله على طول (والله معاي)...يآه،تنفست الصعداء...الموظف (١) الظاهر يريد أن ينجز بسرعة، يكتب ويشير للمراسل بما معناه يريد أن يشرب شيئا...يبدو أنه(جاي على باله كاسة نسكافيه)....والله بطلعله..كل هذه المعاملات الله يعينه...انتظرت حتى أسمع صوت الختم...دعيت في نفسي:يا رب ما يطلب ورقة أخرى...يا رب..والله اصحيت بدري...(عشان أخلص بسرعة)..يا رب ما يحكيلي تعالي بكرة...انتظر ودقات قلبي تتسارع...لم أسمع الختم إلى الآن؟!!..ها..ها..شك..شك..هذا الصوت الذي انتظرته منذ الصباح..آه...كأن كوب ماء سكب علي...سألني ...لم اسمع ..قلت له:ها...قال لي:خذي القلم ووقعي.....وقعت  ثم اعطيته القلم.....ثم اشار لي...اذهبي عند الموظف(٣)...قلت وبعدين راح انظل انروح ونيجي...قلت له :خلاص انتهينا هل يوجد شيء آخر؟ قال لي بكل أدب..لا لا شيء فقط اذهبي للموظف (٣) حتى يتمم المعاملة...قلت في نفسي:والله انك موظف بتساوي ثقلك ذهب..الله يوفقك ويفتحها في وجهك...وغدا بتستلمي الورقة الجديدة...قلت في نفسي:ما شاء الله...فوتوجونييييييييييييك