نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم القطاع الاجتماعي والتنمية البشرية "المقاولين" تدين الاعتداء على الأمن العام وتدعو لدعم الأجهزة الأمنية الامير علي يجدد ثقته بالمدرب سلامي امين عام حزب عزم وكتلة عزم النيابية يزورون مصابي الأمن العام. جواد الخضري يكتب :حادثة الرابية لا تزعزع الأمن الوطني الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية عشيرة المعايطة تعلن رفضها وتجريمها لاي فعل يصدر من اي فرد منها يستهدف رجال الأجهزة الأمنية أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة انطلاق أعمال ملتقى استعادة الشعر: " من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة" في "شومان" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين بيان استنكار رسمي لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي واشنطن على شبكة الملكية الأردنية منتصف اذار القادم تحيه لرجال الامن العام البواسل

حماية الانتاج الوطني

حماية الانتاج الوطني
الأنباط -

م.موسى عوني الساكت*

تؤكد الارقام الصادرة عن دائرة الاحصاءات العامة فيما يتعلق بالتجارة الخارجية للأردن، الحاجة الملحة لحماية الانتاج الوطني، حيث لم تتعدى الصادرات الوطنية الـ 4.3 مليار دينار في مقابل 12 مليار دينار واردات.
 
هذا التراجع الكبير في حجم الصادرات الوطنية يعود الى ان بعض الشركات الصناعية إما اغلقت أو تعمل بجزء بسيط من الطاقة الانتاجية نتيجة لضعف الطلب المحلي من جهة أو إرتفاع كلف الانتاج من جهة اخرى.

ان موضوع حماية الانتاج الوطني يجب ان تكون له الأولوية القصوى لدى الحكومة وفريقها الاقتصادي، ويشمل هذا الانتاج المنتجات الصناعية والزراعية، فالصناعات تُعتبر عامود الاقتصاد الوطني والاقدر على استحداث الوظائف، فلا بد من وجود استراتيجية لتعزيز ودعم منتجاتها من خلال خفض الضرائب وتخفيض كلف الطاقة والكهرباء وتقديم حوافز مختلفة ومن أهمها تسهيل الحصول على التمويل.

وحماية الانتاج الوطني الصناعي يجب أن تشمل منع استيراد السلع التي لها مثيل محلي، وأيضاً مكافحة الإغراق وخصوصا من المنتجات المستوردة التي تحظى بدعم حكومتها بهدف الاستحواذ على حصة سوقية.

أما الانتاج الزراعي فلا بد ان يكون سعره في متناول يد المواطن فالحكومات مطالبة بتخفيض جميع كلف الانتاج من طاقة وايضاً الضرائب على جميع مدخلات الانتاج الزراعي.

وهنا لا بد من التشدد في ضبط الحدود البرية لمنع تهريب المنتجات الزراعية منها زيت الزيتون القادم من سوريا والسلع الاخرى، اضافة الى التشدد في منح اذونات استيراد الحليب المجفف إلا في الحالات الاستثنائية وذلك لتشجيع شراء الحليب الطازج المنتج محلياً، ففي اوروبا مثلاً هناك حماية كاملة لمنتجات الحليب بينما سوقنا مفتوح لكل المنتجات التي تأتي من مختلف دول العالم.

لنجعل خيار السلعة الوطنية خياراً أساسياً من خلال أطراف المعادلة الثلاث؛ الحكومة في تذليل العقبات وخفض الكلف وتشديد الرقابة ومنع التهريب، والصناعة في التحسين المستمر للجودة، والمواطن في جعل خيار شراء السلعة المحلية الخيار الاول والابتعاد عن المقاطعة غير المدروسة لمنتجنا الوطني!

*نائب رئيس غرفة صناعة عمان ورئيس حملة "صنع في الاردن"

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير