قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء الموافق للرَّابع والعشرين من تمُّوز 2024م وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة 79 إلى أرض المهمة الدفاع المدني يتعامل مع حريق شب في إحدى الشقق السكنية في محافظة إربد ناجي سلامة ... المخرج الأردني الشاب الذي يتولى إخراج إفتتاح مهرجان جرش . ثائر الفرارجة رئيسا لمكتب الاتحاد العربي للتمكين الرقمي في الأردن ممدوح سليمان العامري يكتب:دور الإعلام في تشكيل الرأي العام وإدارة الأزمات مدير عام الضمان يلتقي برئيس وأعضاء ملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم جائزة الحسن بن طلال للتميّز العلمي تستقبل طلبات المنافسة للعام 2025 مصطفى محمد عيروط يكتب:حكاية البطاله من ذوي الشهادات العليا والاطباء عمان الاهلية تشارك بفعاليات المعرض التعليمي الدولي السابع في مدينة أربيل / كردستان العراق 55 شهيدا بثلاث مجازر يرتكبها الاحتلال بقطاع غزة خلال يوم اتفاقية تعاون بين الشبكة العربية للإبداع والابتكار وجامعة جدارا العقبة : برنامجًا لتوعية وإرشاد سيدات المجتمع المحلي بصحة وسلامة الغذاء "المستقلة للانتخاب": نشر جداول الناخبين النهائية الساعة الواحدة ظهرًا اليوم 868 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي بدء تقديم طلبات المنافسة على جائزة الحسن للتميّز العلمي نائب رئيس الوزراء العماني يستقبل السفير الأردني بمسقط استقرار أسعار الذهب عالميا حطم طائرة على متنها 19 شخصا عند الإقلاع في نيبال هاريس تتقدم على ترمب بفارق ضئيل (استطلاع)
مقالات مختارة

المناصير حرب معلنة بأيادي خبيثة وجهات غامضة

{clean_title}
الأنباط -

فرات عمر

دون شك تعاني مجموعة المناصير في الاردن من ظروف اقتصادية ضاغطة مثلها كمثل باقي القطاعات ، فالمجموعة تعمل في قطاعات متعددة من الخرسانة الى الطاقة وكلها قطاعات تعاني من حصار فرضته الظروف الاقليمية الضاغطة على عصب الاقتصاد الاردني وبالرغم من الضغوطات ما زالت تسيطر على كل القطاعات التي تعمل بها وترفع مستوى الخدمه والمنتج المقدم للسوق الاردني وهذا هدفها الاساسي، الامر الذي فتح شهية الخصوم والمنافسين لاستثماره ، في ترويج وتضخيم الضغوطات حد انسحاب رمز المجموعة وعنوانها رجل الاعمال الاردني زياد المناصير من المجموعة ، وهو الذي ساهم ومجموعته في رفد الاقتصاد الوطني سواء بالتشغيل او بالدور المجتمعي الهائل الذي قامت به المجموعة ، لكنها ليست كل الحكاية ، فالمنافسين وإن خاضوا في سيرة المجموعة فليس لهم هذا الأثر والتأثير مهما بلغت قوتهم . 

منذ ان اعتلت لافتة المجموعة عمارة ضخمة على الارض الفلسطينية وتحديدا في العاصمة الاقتصادية رام الله ، والمجموعة تتعرض لهجمة غامضة بأيادٍ نعرفها جيدا ، فالمناصير المجموعة والرجل اغلقا الاذان والاسماع امام محاولات صهيونية للاستثمار في اراضي فلسطين المحتلة عام ١٩٤٨، ويسجّل للمناصير المجموعة والرجل هذا الرفض وهذا الاصرار على عدم الولوج نحو التطبيع بكل اشكاله ، بل دعمت المجموعة الاقتصاد الفلسطيني والاردني للوقوف امام الغطرسة الصهيونية ، ومنحت المجموعة المجتمعين الاردني والفلسطيني عناصر القوة اللازمة للصمود بما يفوق الاستطاعة ودون حساب للربح او الخسارة ، فالمجموعة خاضت المشروع الوطني بصلابة توازي صلابة منتجاتها الخرسانية والاسمنتية مما جعل الخصوم يفكرون جديا بتكسير المجموعة لتكسير الصمود والحضور .

منذ دخولها السوق الفلسطيني ورفضها اي شكل من اشكال الاستثمار او التشارك مع جهات صهيونية او غربية تستثمر في فلسطين المحتلة والمجموعة تتعرض لاخبار مفبركة وهجمات قاسية خارج الاردن وداخله ، تارة على شكل اشاعة وتارة على شكل مؤامرة من حزب الاسرلة في الاردن ، فثمة محاولا من جهات غامضة لتقليص اعمال المناصير واخراجه من كثير من مواقع العمل وهذه قصة سنعرضها لاحقا ، لكننا اليوم معنيون جميعا بدعم المجموعة والوقوف الى جانبها لأنها ببساطة لم تخذلنا وبقيت في صفوف الوطن الاردني والتوأم الفلسطيني وهذا يزعج كثيرين في الداخل والخارج ، فالمجموعة حملت واحتملت وآن الاوان لدعمها ، على الاقل بعدم ترويج خبائث الاخبار والاشاعات .