عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم القطاع الاجتماعي والتنمية البشرية "المقاولين" تدين الاعتداء على الأمن العام وتدعو لدعم الأجهزة الأمنية الامير علي يجدد ثقته بالمدرب سلامي امين عام حزب عزم وكتلة عزم النيابية يزورون مصابي الأمن العام. جواد الخضري يكتب :حادثة الرابية لا تزعزع الأمن الوطني الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية عشيرة المعايطة تعلن رفضها وتجريمها لاي فعل يصدر من اي فرد منها يستهدف رجال الأجهزة الأمنية أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة انطلاق أعمال ملتقى استعادة الشعر: " من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة" في "شومان" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين بيان استنكار رسمي لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي

المناصير حرب معلنة بأيادي خبيثة وجهات غامضة

 المناصير حرب معلنة بأيادي خبيثة وجهات غامضة
الأنباط -

فرات عمر

دون شك تعاني مجموعة المناصير في الاردن من ظروف اقتصادية ضاغطة مثلها كمثل باقي القطاعات ، فالمجموعة تعمل في قطاعات متعددة من الخرسانة الى الطاقة وكلها قطاعات تعاني من حصار فرضته الظروف الاقليمية الضاغطة على عصب الاقتصاد الاردني وبالرغم من الضغوطات ما زالت تسيطر على كل القطاعات التي تعمل بها وترفع مستوى الخدمه والمنتج المقدم للسوق الاردني وهذا هدفها الاساسي، الامر الذي فتح شهية الخصوم والمنافسين لاستثماره ، في ترويج وتضخيم الضغوطات حد انسحاب رمز المجموعة وعنوانها رجل الاعمال الاردني زياد المناصير من المجموعة ، وهو الذي ساهم ومجموعته في رفد الاقتصاد الوطني سواء بالتشغيل او بالدور المجتمعي الهائل الذي قامت به المجموعة ، لكنها ليست كل الحكاية ، فالمنافسين وإن خاضوا في سيرة المجموعة فليس لهم هذا الأثر والتأثير مهما بلغت قوتهم . 

منذ ان اعتلت لافتة المجموعة عمارة ضخمة على الارض الفلسطينية وتحديدا في العاصمة الاقتصادية رام الله ، والمجموعة تتعرض لهجمة غامضة بأيادٍ نعرفها جيدا ، فالمناصير المجموعة والرجل اغلقا الاذان والاسماع امام محاولات صهيونية للاستثمار في اراضي فلسطين المحتلة عام ١٩٤٨، ويسجّل للمناصير المجموعة والرجل هذا الرفض وهذا الاصرار على عدم الولوج نحو التطبيع بكل اشكاله ، بل دعمت المجموعة الاقتصاد الفلسطيني والاردني للوقوف امام الغطرسة الصهيونية ، ومنحت المجموعة المجتمعين الاردني والفلسطيني عناصر القوة اللازمة للصمود بما يفوق الاستطاعة ودون حساب للربح او الخسارة ، فالمجموعة خاضت المشروع الوطني بصلابة توازي صلابة منتجاتها الخرسانية والاسمنتية مما جعل الخصوم يفكرون جديا بتكسير المجموعة لتكسير الصمود والحضور .

منذ دخولها السوق الفلسطيني ورفضها اي شكل من اشكال الاستثمار او التشارك مع جهات صهيونية او غربية تستثمر في فلسطين المحتلة والمجموعة تتعرض لاخبار مفبركة وهجمات قاسية خارج الاردن وداخله ، تارة على شكل اشاعة وتارة على شكل مؤامرة من حزب الاسرلة في الاردن ، فثمة محاولا من جهات غامضة لتقليص اعمال المناصير واخراجه من كثير من مواقع العمل وهذه قصة سنعرضها لاحقا ، لكننا اليوم معنيون جميعا بدعم المجموعة والوقوف الى جانبها لأنها ببساطة لم تخذلنا وبقيت في صفوف الوطن الاردني والتوأم الفلسطيني وهذا يزعج كثيرين في الداخل والخارج ، فالمجموعة حملت واحتملت وآن الاوان لدعمها ، على الاقل بعدم ترويج خبائث الاخبار والاشاعات .

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير