وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرعى فعاليات (ملتقى الشركات الناشئة والمبتكرة في مجال تكنولوجيا الزراعة الذكية ) في البلقاء التطبيقية المستقلة للانتخاب تطلق الإطار المرجعي لتمكين المرأة في الانتخاب والأحزاب التقرير المروري: ضبط مخالفات خطرة هدّدت مستخدمي الطريق وحوادث نجم عنها وفاة " اكتشف تنوع مقاطعة يونان وجمال الثقافة الصينية!" الطباعة ثلاثية الأبعاد في الرعاية الصحية: دقة. فاعلية مزايا ثورية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة المستودعات الطبية الرئيسية وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/79 إلى أرض المهمة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفود شعبية من جرش والطفيلة وعشائر الفالوجة بالأردن الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء الموافق للرَّابع والعشرين من تمُّوز 2024م وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة 79 إلى أرض المهمة الدفاع المدني يتعامل مع حريق شب في إحدى الشقق السكنية في محافظة إربد ناجي سلامة ... المخرج الأردني الشاب الذي يتولى إخراج إفتتاح مهرجان جرش . ثائر الفرارجة رئيسا لمكتب الاتحاد العربي للتمكين الرقمي في الأردن ممدوح سليمان العامري يكتب:دور الإعلام في تشكيل الرأي العام وإدارة الأزمات مدير عام الضمان يلتقي برئيس وأعضاء ملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم جائزة الحسن بن طلال للتميّز العلمي تستقبل طلبات المنافسة للعام 2025 مصطفى محمد عيروط يكتب:حكاية البطاله من ذوي الشهادات العليا والاطباء عمان الاهلية تشارك بفعاليات المعرض التعليمي الدولي السابع في مدينة أربيل / كردستان العراق 55 شهيدا بثلاث مجازر يرتكبها الاحتلال بقطاع غزة خلال يوم
مقالات مختارة

لماذا اسطنبول بهذه الاهمية عند اردوغان وماذا بعد خسارته لها 2

{clean_title}
الأنباط -

واستكمالاً لحديثي عن الصراع على اسطنبول ما بين اردوغان ومعارضيه وعن اهمية هذه المدينة بالنسبة له فسوف اتحدث اليوم في البداية عن اكرم امام اوغلو مرشح المعارضة لمنصب رئيس بلدية اسطنبول والذي اخذ يُعتبر من النجوم الصاعدين في سماء السياسة التركية والذي ينتمي الى جيل الشباب نسبياً مقارنة ببقية زعماء حزب الشعب الجمهوري . 

واكرم اغلو من مواليد طربزون في شمال البلاد عام ١٩٧٠ وخريج كلية الادارة من جامعة اسطنبول ، وهو ينحدر من اسرة متدينة في الاصل ومحافظة ولها تاريخ طويل بالعمل السياسي . فوالده مؤسس فرع حزب الوطن الام بزعامة تورغوت اوزال ( الذي جمع ما بين الاسلامي. والعلماني في سياساته ) في طربزون ، الا انه اصبح اكثر تحرراً وتبنى القيم الديمقراطية عندما كان يدرس في جامعة اسطنبول . وكما هو اردوغان فقد بدء نشاطه السياسي من اسطنبول بعد ان كان قد انضم لعضوية حزب الشعب الجمهوري التركي في عام ٢٠٠٨ وبعدها في سنة واحدة انتزع رئاسة بلدية بابليك دورو في القسم الاوروبي من اسطنبول من حزب العدالة والتنمية .

وكما اردوغان في البداية فقد نجح أكرم نجاحاً كبيراً في ادارة هذه البلدية طوال الاعوام الخمسة الماضية مما جعل حزب الشعب الجمهوري يستغل هذا النجاح ويقوم بترشيحه لرآسة بلدية اسطنبول الكبرى لهذا العام .

وخاض امام اوغلو حملته الانتخابية عن جدارة واقتدار وحكمة متفادياً اثارة الانقسام واستفزاز الناخبين ، ولجأ الى خطب ود مختلف قطاعات الناخبين وخاصة في الاحياء التي تعتبر معقل حزب العدالة والتنمية ، حيث كان يتجول في احيائها ويتحدث الى المواطنين في مسعى منه لكسب ودهم . كما تحدث امام انصار حزبه موجهاً مشاعر طيبة لانصار اردوغان . وقد حضر صلاة الغائب على ارواح ضحايا هجوم كريس تشيرتش في نيوزيلندا والتي جرت قبل الانتخابات البلدية بحوالى اسبوعين وقام بقراءة بعض الآيات القرآنية في تناقض تام للصورة النمضية عن حزب الشعب الجمهوري الأتاتوركي العلماني وبطريقة عقلانية على عكس ما فعله اردوغان في احد مهرجاناته لدعم مرشحي حزبة عندما استغل وقوع هذه المجزرة ليقوم بعرض اشرطة فيديوا تبين هولها وقام بإيفاد وزير خارجيته الى نيوزيلندا دون اعلام حكومتها بذلك مسبقاً، واظهر نفسه انه حامي حمى المسلمين في هذه الدولة مما ترتب علية حدوث ازمة حكومية ودبلوماسية مع الحكومة النيوزلندية واستنكاراً دولياً لاستغلاله هذه المجزرة في حملة حزبه الانتخابية مما دفعه بعد ذالك للتراجع والاعتذار لحكومة نيوزلندا عما حصل .

وفي المقابل كان اردوغان يخوض هذه الحملة الانتخابية بكل قوته وبشراسة ما بعدها شراسة وكان يعتبرها معركته الشخصية اكثر من كونها معركة حزبه وينظر اليها وكأنها استفتاءً عليه شخصياً ، حيث اتهم كل المرشحين المنافسين لمرشحي حزبه واحزابهم بألخيانة والتآمر على البلاد وكانت اشد حملاته على اكرم امام اوغلو . وقد بلغ مدى انغماسه في هذه الحملة الى درجة انه القى ثمانية خطب في ثمانية مهرجانات انتخابية في اسطنبول في اليوم السابق ليوم الانتخابات وحده داعياً لانتخاب مرشحي حزبه ومكرراً هجومة واتهاماته لمرشحي المعارضة بالخيانة والعمالة . فشعب تركيا المخلصين بألنسبة اليه هم أعضاء حزبه ومناصريه على الرغم من انه يجب عليه ان يكون رئيساً لكل تركيا وليس لحزبه فقط .