ناقشت لجنة فلسطين النيابية مخاطر وتداعيات قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلي بافتتاح نفق جديد أسفل حي سلوان الذي يمتد باتجاه المسجد الاقصى المبارك – حائط البراق.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة مساء أمس الاحد برئاسة النائب المحامي يحيى السعود، حيث أكد السعود ان تلك الممارسات والانتهاكات لن تغير من الحقيقة التاريخية والدينية للقدس.
وزاد ان القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين محذرا بالوقت نفسه من تداعيات فتح النفق الذي يثير غضب الشارع العربي والإسلامي.
ولفت السعود الى ان افتتاح النفق يعد اختراقا صارخا للأعراف والمعاهدات الدولية ويخالف قرارات منظمة اليونسكو العالمية التي نصت على ان المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف وحائط البراق، انما هو حق خالص للمسلمين من أسفل ارضه وحتى اعلى سماءه، وانه غير قابل للمشاركة وللتقسيم الزماني والمكاني.
ودعا باسم اللجنة الى أهمية دعم دائرة الاوقاف الاسلامية في القدس التابعة لوزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية ليتسنى لها الاستمرار بالوقوف ضد كافة ممارسات العدو المغتصب للأرض والمقدسات.