انخفاض أسعار النفط مع ارتفاع إنتاج "أوبك+" ومخاوف الرسوم الجمركية جامعة العلوم والتكنولوجيا وسلاح الجو الملكي يبحثان التعاون فيما بينهما ترفيعات لمختلف الرتب في الامن العام .. بينهم 22 إلى رتبة عميد (اسماء) مبارك الترفيع لرتبة رائد في جهاز الامن العام الوريكات : الكثير من المتابعين يخلطون بين صلاحيات الجهات المختلفة في القطاع السياحي، ودور الهيئة يتركز على التسويق والترويج وليس رقابيا غدًا يتجه ضيوف الرحمن إلى عرفات "قلوب تهتف بالتلبية وأرواح تلامس السماء” ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.6% نقابة الكهرباء: تدريب 670 موظفا على العمل النقابي والحقوق العمالية طقس لطيف الحرارة اليوم و معتدل حتى السبت في حادثة غريبة.. سيدة "تعود إلى الحياة" في نعشها علماء يكتشفون طعاماً يطرد السموم المرتبطة بالسرطان من الجسم "التشهير الإلكتروني".. حين تتجاوز منصات التواصل الترفيه إلى التجريح بين الخيالين البشري والاصطناعي.. لمن المستقبل؟ بين من يحصرها بالشأن المهني وآخر يراها شريكًا وطنيًا.. هل فقدت النقابات المهنية بوصلتها؟ ثورة الروبوتات.. هل تودّع الأسر الأردنية العمالة المنزلية؟ بتوجيهات ملكية.. القوات المسلحة تواصل علاج أطفال غزة عدسة لا ترتجف.. خالد أبو عطيوي يروي تفاصيل الحرب من خط النار سوريا تعود إلى قائمة أبرز وجهات الأردنيين في العيد مواطنون يشتكون من ارتفاع أسعار الأضاحي عطلة عيد الأضحى: هدوءٌ يسبق إعادة ترتيب المشهد السياسي

فكر اقتصادي إبداعي

فكر اقتصادي إبداعي
الأنباط -

فكر اقتصادي إبداعي
*م.موسى الساكت  
 
تراجع في حجم ايرادات الخزينة سببه تراجع عائدات ضريبتي الدخل والمبيعات الذي أدى إلى ارتفاع الدين العام في الربع الأول من هذا العام بواقع 600 مليون دينار.

سيمفونية اقتصادية إعتدنا على سماعها على مر الحكومات.. تدني الإيرادات، نمو النفقات، عجز  موازنة ونمو في الدين العام!

بمعنى آخر، لا يوجد خروج من عنق الزجاجة على الأقل اقتصادياً وستضطر الحكومة للاستدانة وقد تضطر أيضاً الى أخذ سلسلة من الاجراءات الإقتصادية لمعالجة العجز والتراجع في الايرادات.

يبدو أن العقلية الاقتصادية للحكومات واحدة وأنه بعيداً عن التنظير، فإن هذه العقلية تتمثل في فرض مزيد من الضرائب والرسوم و رفع للأسعار والاقتراض سواء محلياً أو من الخارج.

العلاج الناجع للاقتصاد هو في التخفيف على القطاع الخاص من خلال تقديم الحوافز والحلول حتى يستطيع ان ينمو وتستطيع القطاعات الانتاجية ان تنافس والتسهيل على الشركات الصغيرة والمتوسطة الحصول على التمويل المناسب وبالتالي يستطيع القطاع الخاص ان يرفد الحكومة بمبالغ أكبر .

العلاج الناجع أيضا اننا بحاجة الى فكر إقتصادي إبداعي يعتمد على تمكين الشباب اولاً وقوانين صارمة تعتمد محاسبة المقصر.

المطلوب من الحكومات خصوصاً فريقها الاقتصادي وفورا أن يضعوا حلولاً وخططاً بالتنسيق مع أصحاب الاختصاص في مؤسسات القطاع الخاص، وأيضاً في الجامعات التي فيها مخزون فكري كبير، وذلك من أجل رفع مستوى النمو والذي بالتالي ينتج عنه تشغيل الأيدي العاملة المتعطلة التي وصلت اليوم الى 19% وايضا تخفيض الاستدانة والمديونية.

سنبقى في دوامة بدون فكر ونهج اقتصادي إبداعي.

*كاتب في الشأن الاقتصادي

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير