مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين يقر برنامج عمل للأعوام 2025 – 2028 الايباك وحرب إيران وإسرائيل: بين النفوذ والواقع الدفاع المدني : عمليات البحث والتفتيش عن الشخص الذي تعرض لانهيار بئر إرتوازي عليه في محافظة العقبة في مراحلها النهائية وزارة الثقافة تعلن برنامج فعاليات مهرجان صيف الأردن في دورته الخامسة وزارة التربية تطلق برنامج الأندية المدرسية الصيفية 2025 منظمة الصحة العالمية نشرت تعليمات حول كيفية الوقاية من الاشعاعات في حالات الطوارئ النووية الأمن العام: سقوط مسيرات في مناطق عدة ونؤكد ضرورة اتباع الإرشادات. " مديرية شباب العقبه " تنظم جلسة حوارية بعنوان أهمية المشاركة الشبابية الدفاع المدني يتعامل مع 1284 حادثًا خلال 24 ساعة " الادارية النيابية" تثمن استجابة هيئة الخدمة والادارة العامة لتوصيات اللجنة بشأن شروط التعيين في الاعلان المفتوح. الأردن يعلو صوته بالمحافل الدولية لوقف مأساة الحرب على غزة مصدر "للأنباط" : ارتفاع الديزل وبنزين 95 قرشًا.. وبنزين 90 تعريفة الصفدي يلتقي الشيباني .. ومباحثات أردنية سورية موسعة "معسكرات الحسين للعمل والبناء.. حاضنة الروح الوطنية ومصنع القيم الشبابية" رابطة الكتّاب الأردنيين تحتفي بتجربة الروائي الكبير سليمان القوابعة بعد 104 أيامٍ على احتجازه.. الولايات المتحدة تُفرج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل العبادله : انتهاء نقل الحجاج المصريين وعودتهم بسلام إلى بلادهم عبر أسطول الجسر العربي في وقت قياسي ودون تأخير رغم الأحداث التي تشهدها المنطقة سيمضي الأردن لما يراه مناسباً انجاز أردني وعربي غير مسبوق هنداوي رئيسًا للاتحاد الدولي للنشاط البدني المعدل طلبة “لواء ناعور” يتقدمون لامتحان اللغة العربية ومديرة التربية تتفقد قاعات الامتحان

فكر اقتصادي إبداعي

فكر اقتصادي إبداعي
الأنباط -

فكر اقتصادي إبداعي
*م.موسى الساكت  
 
تراجع في حجم ايرادات الخزينة سببه تراجع عائدات ضريبتي الدخل والمبيعات الذي أدى إلى ارتفاع الدين العام في الربع الأول من هذا العام بواقع 600 مليون دينار.

سيمفونية اقتصادية إعتدنا على سماعها على مر الحكومات.. تدني الإيرادات، نمو النفقات، عجز  موازنة ونمو في الدين العام!

بمعنى آخر، لا يوجد خروج من عنق الزجاجة على الأقل اقتصادياً وستضطر الحكومة للاستدانة وقد تضطر أيضاً الى أخذ سلسلة من الاجراءات الإقتصادية لمعالجة العجز والتراجع في الايرادات.

يبدو أن العقلية الاقتصادية للحكومات واحدة وأنه بعيداً عن التنظير، فإن هذه العقلية تتمثل في فرض مزيد من الضرائب والرسوم و رفع للأسعار والاقتراض سواء محلياً أو من الخارج.

العلاج الناجع للاقتصاد هو في التخفيف على القطاع الخاص من خلال تقديم الحوافز والحلول حتى يستطيع ان ينمو وتستطيع القطاعات الانتاجية ان تنافس والتسهيل على الشركات الصغيرة والمتوسطة الحصول على التمويل المناسب وبالتالي يستطيع القطاع الخاص ان يرفد الحكومة بمبالغ أكبر .

العلاج الناجع أيضا اننا بحاجة الى فكر إقتصادي إبداعي يعتمد على تمكين الشباب اولاً وقوانين صارمة تعتمد محاسبة المقصر.

المطلوب من الحكومات خصوصاً فريقها الاقتصادي وفورا أن يضعوا حلولاً وخططاً بالتنسيق مع أصحاب الاختصاص في مؤسسات القطاع الخاص، وأيضاً في الجامعات التي فيها مخزون فكري كبير، وذلك من أجل رفع مستوى النمو والذي بالتالي ينتج عنه تشغيل الأيدي العاملة المتعطلة التي وصلت اليوم الى 19% وايضا تخفيض الاستدانة والمديونية.

سنبقى في دوامة بدون فكر ونهج اقتصادي إبداعي.

*كاتب في الشأن الاقتصادي

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير