وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرعى فعاليات (ملتقى الشركات الناشئة والمبتكرة في مجال تكنولوجيا الزراعة الذكية ) في البلقاء التطبيقية المستقلة للانتخاب تطلق الإطار المرجعي لتمكين المرأة في الانتخاب والأحزاب التقرير المروري: ضبط مخالفات خطرة هدّدت مستخدمي الطريق وحوادث نجم عنها وفاة " اكتشف تنوع مقاطعة يونان وجمال الثقافة الصينية!" الطباعة ثلاثية الأبعاد في الرعاية الصحية: دقة. فاعلية مزايا ثورية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة المستودعات الطبية الرئيسية وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/79 إلى أرض المهمة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفود شعبية من جرش والطفيلة وعشائر الفالوجة بالأردن الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء الموافق للرَّابع والعشرين من تمُّوز 2024م وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة 79 إلى أرض المهمة الدفاع المدني يتعامل مع حريق شب في إحدى الشقق السكنية في محافظة إربد ناجي سلامة ... المخرج الأردني الشاب الذي يتولى إخراج إفتتاح مهرجان جرش . ثائر الفرارجة رئيسا لمكتب الاتحاد العربي للتمكين الرقمي في الأردن ممدوح سليمان العامري يكتب:دور الإعلام في تشكيل الرأي العام وإدارة الأزمات مدير عام الضمان يلتقي برئيس وأعضاء ملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم جائزة الحسن بن طلال للتميّز العلمي تستقبل طلبات المنافسة للعام 2025 مصطفى محمد عيروط يكتب:حكاية البطاله من ذوي الشهادات العليا والاطباء عمان الاهلية تشارك بفعاليات المعرض التعليمي الدولي السابع في مدينة أربيل / كردستان العراق 55 شهيدا بثلاث مجازر يرتكبها الاحتلال بقطاع غزة خلال يوم
مقالات مختارة

مقال للزميل عبد الهادي راجي منع من النشر

{clean_title}
الأنباط -

عبدالهادي راجي المجالي                                               
اجبد
                                                                                              
مجرد مسلسل

البعض مستاء جدا , من مسلسل أردني قيل أنه يخدش الحياء العام ..وأنا بصراحة شاهدته  ....
أنا أصلا لا أحب متابعة (نتفلكس) , ولا حتى إنتاج (هوليود) ..ولكني تابعت مسلسلا فلسطينيا مؤخرا , أسمه (رامبو فلسطين) وهو لشاب من الضفة الغربية , إسمه عمر أبوليلى عمره (19) عاما , قتل (3) ضباط إسرائيلين وأوقع الكثير من الجرحى ومن ثم امتطى الجيب العسكرية , وغادر بها ....وظلت إسرائيل تطارده , إلى أن استشهد .
لدي سؤال ..هل يختلف الزيت الذي غمسه عمر أبو ليلى  مع الزعتر عن زيتنا ؟ هل تختلف الصلاة هناك عن صلاتنا ؟ وهل الخبز الفلسطيني يحتوي على خميرة أكثر من خميرتنا ؟ ..وهل الحب هناك ليس مثل حبنا ...لماذا إذا تنتج تلك الأرض شابا مثل عمر أبوليلى ..ونحن ننتج مسلسلات تثير حفيظتنا ؟
كان بإمكانه أن يعشق أحلى بنات فلسطين , وكان بإمكانه أن يحصل على (فيزا) إلى أمريكا , ويذهب إلى ولاية (تكساس) ويبني مطعما ويتزوج من شقراء , وبدلا من مقاتلة ألالوية الصهيونية ..يستسلم للألوية الشقراء في (تكساس) ..كان بإمكانه أيضا , أن يأتي هنا إلى الأردن , ويذهب مع أبناء عمومته إللى مقاهي عمان , ويدخن الأرجيلة ...كان بإمكانه أن يعشق ألف صبية , وينتج ألف قبلة , ويشاهد ألف جديلة ....لكنه رفض كل ذلك , واحترف النضال ...لماذا فلسطين الملاصقة لنا والتي يتوحد دمنا مع دمها , وجذور زيتونها تلاصق جذور زيتوننا , وأهلها من طين أهلنا ..لماذا تنتج أفلاما في النضال والتضحية ونحن نحترف مسلسلات القبلات الساخنة ...ومشاهد الترف المفرط , وذوبان الهوية ..
عمر أبو ليلى ..أنتج فيلما يضاهي فيلم (عمر المختار) ..هو أصلا لايقل بسالة عنه , وأجزم أن المجاهد الكبير والشهيد النبيل عمر المختار احتضنه حين صعد إلى السماء , فهما من العروبة ...والقاتل واحد , وأجزم أن دلال المغربي هي الأخرى احتضنته , ففي الجنة يحق للشهيدة أن تحتضن ابن وطنها ..وأن توحد دمها مع دمه , ودلال سقطت على أرض فلسطين وعمرها (19) عاما فقد قادت عملية دير ياسين , ومن قتلها هو : (ايهود باراك) ...وهناك قبل دمها تراب الجليل وبحر يافا ...وقال لها الزمن اشبعي من القبل , فالشهداء ...يطهرون الأرض حين يقبلونها .
فلسطين تواجه أكبر غزو عسكري , تقبع تحت أقسى احتلال , واسرائيل أنفقت المليارات ..حتى تشوه القيم والعادات ..وقد حاولت اختراق القلب والعقل الفلسطيني , وقدمت للجيل الجديد هناك كل الإغراءات في السفر , في الوظيفة ..في النساء ..وأنتجت لهم ألف مكان للهو ...ومع كل ذلك , كان الرد الفلسطيني هو عمر أبو ليلى ..
ماذا ينقصنا ...حتى يكون الجيل الجديد لدينا , مثل وجه عمر ..مثل نبضه , مثل بسالته ..ماذا ينقصنا؟ فبلادنا لاتعيش في الربيع وضوء القمر ..هي متعبة ومهددة , والخبز فيها صار صعبا , وتخوض معركة صفقة القرن ومعركة القدس ...ونحتاج لجيل مقاتل , جيل يجيد الدفاع عن التراب والحلم والهوية ..
لا تلوموا الناس حين تغضب على توجه أولادنا , لا تلوموهم أبدا ...فالجنرال المقاتل عمر أبو ليلى , علمنا أن الشباب هم الجنرالات الحقيقيون ..في عالم عربي ينام على الهزيمة ويصحو على الهزيمة .
Abdelhadi18@yahoo.com
منع من النشر