البث المباشر
بتوجيهات ملكية.. رعاية فورية مباشرة لأسرة من "ذوي الإعاقة" جسدت أسمى معاني التعفف الملك يهنئ العاهل المغربي بتتويج منتخب بلاده لكرة القدم بكأس العرب 2025 توقعات بانخفاض أسعار البنزين والسولار خلال مؤشرات النصف الأول من الشهر الحالي القطاع المصرفي الأردني أمام فرصة للصعود البنك العربي ممثلا وحيدا للأردن في أكبر 50 بنكا عربيا اندماج الاتحاد والعقاري المصري العربي يؤكد ما كشفته "الأنباط" حول الحراك المصرفي البدور: تعزيز الجاهزية الوطنية للأوبئة ضرورة لحماية الأمن الصحي في الأردن استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما البكار يفتتح توسعة مصنع في الظليل لتشغيل 500 أردنيا وأردنية مجموعة البركة تعقد اجتماعها السنوي الثاني للامتثال لتعزيز ثقافة الامتثال شركة عرموش للاستثمارات السّياحيّة – ماكدونالدز الأردن- تحتفي باليوم العالمي لذوي الإعاقة بفعاليّة خاصّة. فلسطين والعنف الاستيطاني كانت ولا زالت الظاهرة العالمية النهج الممنهج منذ الأزل...! د. شنكول تكتب: الأعياد… حين نتذكّر معنى التآخي "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام المياه : تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ المياه من الديسي لأعمال الصيانة الوقائية من 28 /12 الى 1/1/2026 اختتام المنتدى العربي السابع حول آفاق توليد الكهرباء مجلس إدارة الإقراض الزراعي يقر موازنة 2026 ويطلق برنامج إعفاء للحالات الإنسانية حاجة الناس ليست باباً للموقع العام بتوجيهات ملكية.. رعاية فورية مباشرة لأسرة من "ذوي الإعاقة" جسدت أسمى معاني التعفف رابطة الكتّاب الأردنيين تحتفي بـ«إسطنبول تقول» وتناقش آفاق ترجمة الأدب التركي إلى العربية توقيع مذكرة تفاهم بين كلية التدريب المهني المتقدم وجورامكو

السلطة الفلسطينية بدل سلطة رام الله في العنوان والمادة مهم لا تنسى

السلطة الفلسطينية بدل سلطة رام الله في العنوان والمادة مهم لا تنسى
الأنباط -

 القدس المحتلة -وكالات

أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه ورغم ما تعانيه السلطة من تضييق مالي وسياسي تفرضها عليها حكومة نتنياهو، إلا أنها تحافظ على مستوى عالي من التنسيق الأمني والميداني مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

وقال يوآف زيتون الكاتب الإسرائيلي في "يديعوت"، إنه "رغم الأزمة المالية الخانقة التي تحيط بالسلطة الفلسطينية في الشهور الأخيرة، فإن الأوساط الأمنية الإسرائيلية والفلسطينية ما زالتا تحافظان على مستوى متقدم من التنسيق الأمني والميداني الفعال، في ظل ما تواجهانه من عدو مشترك يشغل إسرائيل والسلطة الفلسطينية في آن واحد معا".

وأضاف زينون": "التنسيق الأمني يعدّ كنزا وذخرا للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، يجعلهما يحافظان عليه بالمستويين التكتيكي والاستراتيجي، والأمن الفلسطيني يواصل عمله لإحباط المحاولات التي تبذلها حماس بإرسال الأموال للضفة الغربية حيث خلاياها النائمة، من خلال انتحال هوية تجار يجلبون بضائع وملابس وسلعا من الصين إلى قطاع غزة، ثم تنتقل أموالها للضفة الغربية بملايين الدولارات".

وأكد أن "حماس نجحت في إيصال ما قيمته 2.2 مليون دولار إلى الضفة الغربية العام الماضي 2018، والسنة التي سبقتها أوصلت نصف هذا المبلغ، وتعمل أجهزة الأمن الإسرائيلية، خاصة جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، وجهاز الأمن العام "الشاباك"، على إحباط هذه الطرق، وملاحقتها لمصادرة المبالغ المالية الضخمة، التي يبدأ إرسالها من مرحلة وصول البضائع المستوردة إلى ميناء أسدود الإسرائيلي".

وأشار إلى أن "إسرائيل تبذل جهودا في الجانب القانوني القضائي لوضع يدها على هذه الأموال، وإثبات أنها في طريقها لدعم أعمال العنف والعمليات المسلحة، حتى لو وصلت بصورة أولية إلى مؤسسات الدعوة التابعة لحماس التي تساعد العائلات الفقيرة في الضفة الغربية، وإخراجها من حالة اليأس والإحباط إلى تشجيع أبناءها على الانخراط في مسار العمليات والهجمات، وقسم من هذه الأموال يذهب للتعليم الأكاديمي".

وأوضح أنه "بجانب ذلك، تنخرط أجهزة الأمن الإسرائيلية لمواجهة حملات التحريض التي تشنها حماس عبر شبكات التواصل من خلال تكليف مئات الشبان النشطاء، التي تشمل الحث على قتل الإسرائيليين عبر تنفيذ عمليات الدعس، وتمجيد منفذي العمليات، واعتبارهم ملائكة".

وأكد أن "جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية يعيش حالة من الاستنفار الجدي مع اقتراب الإنذارات باندلاع موجة تصعيد قادمة في الضفة الغربية، في ظل القطيعة السياسة القائمة مع السلطة الفلسطينية للسنة الخامسة على التوالي، وهذا الإنذار ما زال مدرجا على طاولة المستوى السياسي الإسرائيلي منذ سنوات".

وختم بالقول بأن "عناصر هذا الانفجار واضحة وماثلة للعيان؛ حماس تحاول إيجاد بيئة سياسية وأمنية تسعى للإطاحة بالسلطة الفلسطينية، وغياب الأفق السياسي الفلسطيني الإسرائيلي، والأزمة الاقتصادية، وكل ذلك يأخذ بالساحة الفلسطينية إلى أزمة عميقة متعددة الأبعاد".

أليئور ليفي مراسل صحيفة "يديعوت أحروبمستوى التنسيق الأمني بين سلطة رام الله وإسنوت" قال، إن "السنة الأخيرة شهدت إحباط أجهزة الأمن الفلسطينية للعديد من العمليات والهجمات المسلحة الموجهة ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية، سواء ضد دوريات الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين، بما في ذلك كشف عبوات ناسفة منصوبة على الطرق العامة التي يسلكها الجيش والمستوطنون في الضفة الغربية، واعتقال متورطين في التخطيط لهذه العمليات".

وأضاف أن "النقاب كشف قبل أيام عن موافقة إسرائيل على نقل مركبات مصفحة للسلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، مما يعني أن الأخيرة تنازلت عن تهديدها بوقف التنسيق الأمني في ضوء القطيعة السياسية القائمة بين رام الله وتل أبيب، والعقوبات الاقتصادية الأخيرة التي تفرضها الحكومة الإسرائيلية على السلطة ورئيسها محمود عباس".

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير