الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم القطاع الاجتماعي والتنمية البشرية "المقاولين" تدين الاعتداء على الأمن العام وتدعو لدعم الأجهزة الأمنية الامير علي يجدد ثقته بالمدرب سلامي امين عام حزب عزم وكتلة عزم النيابية يزورون مصابي الأمن العام. جواد الخضري يكتب :حادثة الرابية لا تزعزع الأمن الوطني الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية عشيرة المعايطة تعلن رفضها وتجريمها لاي فعل يصدر من اي فرد منها يستهدف رجال الأجهزة الأمنية

تعديل وزاري .. دون هوية اقتصادية واضحة!

تعديل وزاري  دون هوية اقتصادية واضحة
الأنباط -

ثالث تعديل بأقل من عام خالٍ من اي حكمة او بعد نظر بعكس ما تبدو عليه شخصية الرزاز، والاهم انه لا يتطابق ومشروع النهضة ودولة الانسان الذي أعلن عنه الرزاز نهاية العام الماضي والمبني على سيادة القانون ودولة الانتاج ودولة التكافل.

السؤال الذي يطرح نفسه، هل هذا التعديل وهذه الوزارات التي تم إستحداثها تنسجم مع مشروع النهضة؟ هل هذا ينسجم مع الاوراق النقاشية لجلالة الملك؟.. وهل هذا سيعالج مشكلتي الفقر والبطالة اكبر هم يواجهه الاقتصاد؟ وهل هذا التعديل يتوائم مع دولة الانتاج؟

والسؤال الأهم؛ كيف لهذا التعديل ان يرفع مستوى الانجاز وان يسرّع العمل كما يدعي الرزاز. كيف لوزارة استحدثث بالامس من العدم أن ترفع مستوى الانجاز، وكيف لوزير لم يمض على وجوده في الاردن بضعة اشهر أن يسرّع العمل. 

لا يستند فهمي لكيفية تفكير رئيس الحكومة في اختياره لوزرائه، او انشاء وزارات جديدة خصوصا وأنه يتحدث عن توفير 30 ألف فرصة عمل إضافية سنويا للأردنيين. ويتحدث أيضاً عن نمو من خلال الزيادة في استقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية المباشرة وبعدها يلغي وزارة الاستثمار!!

أيضا استحداث وزارة "إدارة محلية"، و"وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة"، والابقاء على دمج وزارات مهمة لا يمكن ان تكون مؤثرة تحت ادارة وزيرٍ واحد، ناهيك عن اعادة وزارة تم الغاؤها وتسريح موظفيها وهي وزارة تطوير القطاع العام.

تعديل وزاري دون هوية إقتصاديةواضحة، بل ان هذا التعديل سيزيد في حجم المشاكل التي يعانيها اقتصادنا من تراجع في النمو والتشغيل وفي المديونية والانتاج في دولة من المفترض ان تسير نحو الانتاج!

ما لم يتم تغيير النهج في الإدارة والتعيين، وبدون برنامج إقتصادي وطني واضح، سيبقى الوطن رهينة للفشل الاقتصادي وللتخبط!

*كاتب في الشأن الاقتصادي

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير