ما حدث مع وزير الصحة السابق والأبناء التي تثار حول سبب إخراجه من الحكومة هو أمر ليس مستغرب ولا جديد حيث أن الكثيرين من أبناء الوطن المخلصين لا يسمح لهم بالاستمرار في عملهم ويتم البحث عن أي فرصة ولو دون أي مبررات للخلاص منهم واخراجهم من العمل العام.
والمؤسف أنه وفي ذات الوقت نجد من تثور حول أسلوبهم في الإدارة ألف علامة استفهام يسرحون ويمرحون ينقلون من وزارة إلى اخرى وهم الذين لا يعلم أحد كيف وصلوا إلى الموقع الرسمي وما هي مؤهلاتهم وخدماتهم للوطن.
ما حصل مع ال بن حصل أيضا مع الكثير من أبناء الوطن الذين سعوا لخدمة الاردن وكيف تم اخراجهم من العمل العام في أول فرصة وهو ما حصل معي فعلى مدار أربع سنوات سعيت لخدمة بلدي واستغلال خبراتي لاحداث شئ يخدم الأردن ولكن تمت معاقبتي لأني عملت بما يفرضه علي ضميري ولم أعود للبرلمان. وأنا لست نادم على أي جهد بذلته خلال فتره عضويتي في مجلس النواب السابق وأنا أواصل جهودي من خارج البرلمان لخدمة الوطن وألمواطن وخدمة جلالة الملك المعظم.
هذا الواقع المحزن والذي لا شك أننا لن نستسلم ولن نرضخ لأولئك الذين لا يريدون للأردن الخير ونحن على يقين أن الأردن ماضي نحو الإصلاح والتطور ولن يقف في وجه عجلة التطور أي من أولئك أصحاب الأجندات الخاصة.