الهلال يفرض التعادل بوجه ريال مدريد في لقاء مثير بكأس العالم للأندية في ظل ما يحدث لإيران، هل وصلتنا الرسالة؟ من غزة إلى طهران: كيف تتفوق إسرائيل على خصومها؟ اربد: الزحف العمراني.. انحسار لرقعة الأراضي الزراعية اتفاقية التامين الصحّي لمرضى السرطان يولي الأهمية للمواطن ويعطيه أملا جديدا إيران واسرائيل.. من الأقوى سياسيًا واقتصاديًا بين غارات الكيان وصواريخ إيران .. الأردن يرفع راية السيادة ويرفض أن يكون ساحة حرب وزير الخارجية ونظيره الجزائري يؤكدان ضرورة إنهاء التصعيد في المنطقة عبيدات: نُهدي هذا التقدّم إلى الوطن وقيادته ونعتزُّ بما يحققه الأردنيون من إنجازات معرفية تنافسية سيناريو حرب إيران ومآلاتها العقبة الخاصة تقرر حزمة من الإجراءات لضبط تسرب العمالة الوافدة شرح مصور لمدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى الحياري ‏وزير الخارجية الصيني : اسرائيل تهدد السلام والاستقرار في المنطقة. وزير الخارجية يجري مباحثات مع وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية تأجيل بطولتي الناشئين والناشئات للفئة تحت 16 عاما، لمدة أسبوعين بحث التعاون بين سلطة العقبة وغرفة التجارة بوراك أوزجيفيت يتصدر قائمة أغنياء تركيا وهذه أسرار عودة زوجته للدراما البنك الأردني الكويتي وغرفة التجارة الأمريكية في الأردن (AmCham-Jordan) يوقعان اتفاقية شراكة استراتيجية لمدة عام سياسيون: الملك يُعلي أمام البرلمان الأوروبي راية القيم والعدالة الإنسانية بديلا أوحد لفائض القوة إلى أين يقود اليمين المتطرف المنطقة...

ضريبة وفاء على كل حاج ومعتمر

ضريبة وفاء على كل حاج ومعتمر
الأنباط -

سجل عبد الناصر أبو البصل وزير الأوقاف أنه الأداة وجسر العبور وضمير الأردنيين، في تنفيذ وصياغة سياسة الدولة الأردنية نحو التعامل مع الحرم القدسي الشريف، وما يتبعها وما يتصل بها، ودفع استحقاقاتها، حماية وحفاظاً ودراية وبرنامجاً تحت مظلة الوصاية الهاشمية ورافعة الرعاية الأردنية، بكل أدواتها وتفاصيلها عبر مجلس إدارة الأوقاف في القدس، صاحب الولاية، كما جاء في البيان الأردني المغربي المشترك، وبيان قمة تونس التي حسمت الموقف وفق الرؤية الفلسطينية الأردنية . 

وسجل يحيى السعود، رئيس لجنة فلسطين النيابية، أنه الأكثر حيوية وتحركاً واستجابة في تبني قضايا فلسطين، سواء نحو مخيمات اللاجئين والنازحين ومطالبهم، أو ما يتعلق بدعم وإسناد الشعب الفلسطيني وصموده على أرضه . 

وسجلا أبو البصل والسعود، التعاون وتوفيق الرؤية وتنسيق الخطوات بين الحكومة ومجلس النواب، وإنعكس ذلك في الندوة المشتركة بحضور وزيرة الإعلام جمانة غنيمات لتوصيل رسالة متعددة العناوين : لشعبنا، ولفلسطين، وللعدو الإسرائيلي، وللعالم، أننا في خندق واحد ومسمى مشترك، وبمشاركة الذات الفلسطينية رفيعة التهذيب والشجاعة عبد العظيم سلهب رئيس مجلس أوقاف القدس، الذي يقود الحالة الفلسطينية في القدس بأبعادها وتماسكها وشراكاتها المتعددة : 1 – أهل القدس من المسلمين والمسيحيين، 2 – السلطة الفلسطينية في رام الله، 3 – قادة مناطق 48 أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، 4 – وزارة الأوقاف في عمان، من أجل القدس العاصمة والمدينة بقدسية مسجدها الأقصى، وكنيستها القيامة، على قاعدة القرار والعنوان والهدف والتاريخ والتراث، أن لا قسمة لها ولا شراكة فيها، باعتبارها مدينة عربية فلسطينية إسلامية مسيحية، لا أثر للمستعمر الإسرائيلي لا تاريخاً ولا واقعاً، وهذا ما أثبتته كل الحفريات التي قام بها علماء أثار من الإسرائيليين، حيث لم يجدوا أثراً أو دلالة، للإدعاء السياسي لوجود هيكل، على تلة المكان المقدس للمسلمين، وللمسلمين فقط لا تجوز محاولات التطاول عليه أو المس به، كما هي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهم الثلاثي الذين إرتبطوا بالإسلام والهاشميين وأفعالهم وحضورهم وإرثهم . 

دعم القدس، ومقدساتها، وصمود أهلها يتطلب دعماً معنوياً ومادياً، في مواجهة الهجمة الشرسة السياسية الأمنية المالية الإسرائيلية بهدف تغيير معالم المدينة، وتزوير تاريخها، وتبديل سكانها، ولهذا تم صياغة  إقتراح في ندوة لجنة فلسطين من أجل القدس، تتبناه بعثة الحج الأردنية مع بعثة الحج الفلسطينية، يتمثل بفرض ضريبة على مؤدي فريضة الحج ومناسك العمرة بمبلغ زهيد متواضع لا يتجاوز العشر ريالات سعودية على كل حاج ومعتمر، وتقديم هذا الاقتراح إلى خادم الحرمين الشريفين، وقادة العربية السعودية، لتنفيذ هذا الاقتراح الذي يحقق غرضين : 

الأول : مساهمة مسلمي العالم الذين يؤدون فريضة الحج ومناسك العمرة في دعم القدس ومسجدها وحرمها الشريف وترابطها مع مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة . 

والثاني : توفير مصدر مالي يُغطي إحتياجات القدس، ورافعة مادية تساهم في صمود أهل المدينة وحفاظهم على أقدس مقدساتهم، وبذلك يكون للعربية السعودية الدور والمساهمة وتأدية الواجب المطلوب منها وعليها ولها، كراعية للحرمين الشريفين ، كما نتمنى خاصة بعد أن أطلق الملك سلمان قمة القدس على قمة الظهران يوم 15/4/2018 . 

القدس، رغم الصمود الفلسطيني وبسالة أهلها من المسلمين والمسيحيين فهي في خطر، يتحمل مسؤولية نتائجه كل مسلم وكل مسيحي وكل إنسان يحترم مشاعر وتاريخ وإرث شعبنا منذ فجر التاريخ إلى اليوم .

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير