أوصى المؤتمر الدولي الثالث للعلوم الحاسوبية والمعلوماتية، بتعزيز دور تكنولوجيا المعلومات في خدمة العملية التعليمية بما ينسجم والاستراتيجية الوطنية والرؤى الملكية. كما أوصى المؤتمر خلال اختتام اعماله اليوم الاربعاء، بإنشاء وتطوير الكليات والأقسام والتخصصات ذات العلاقة بالذكاء الاصطناعي، وتبني مشروع عربي موحد لدعم المحتوى العربي ومراجعة التشريعات، ودعم إجراء البحوث البينية بين مختلف التخصصات بهدف تطوير البحث العلمي العربي ورفع القدرات البشرية.
واشتمل المؤتمر، الذي رعاه وزير التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وليد المعاني، على 56 ورقة بحثية، لباحثين من ثلاث عشرة دولة، هي الأردن والسعودية وسوريا وفلسطين والعراق ومصر وتونس والجزائر وليبيا وتركيا وماليزيا والمملكة المتحدة وإسبانيا. وتركزت محاور المؤتمر الذي عقد في جامعة عمان العربية، على موضوعات البيانات الضخمة، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وأمن المعلومات وإثراء المحتوى العربي الرقمي.
كما تضمن عقد 12 جلسة على مدى يومين، تناولت واقع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية من وجهة نظر معلمي المرحلة الأساسية العليا في الأردن، ومصادر التعلم في الصحافة العربية، وقراءة في مكتبة المقالات الصحفية ببنك المعلومات الرقمي سكوبيديا للمدارس العربية، والمستودعات الرقمية للجامعات الجزائرية، ودورها في دعم المحتوى الأكاديمي العربي على شبكة الانترنت: دراسة تحليلية، والتصديق الإلكتروني كأحد المتطلبات القانونية لتطبيق الخدمات الإلكترونية (الرقمية).
وبين رئيس الجامعة الدكتور ماهر سليم، أن المؤتمر ناقش سبل تدعيم تعليم اللغة العربية والعمل على نشرها من خلال شبكة الانترنت، والتحديات والمعيقات التي تقف أمام انتشار اللغة العربية، مع بيان سبل ومقترحات المعالجة لتوسيع نشرها بما يجعلها مواكبة لمتطلبات العصر، وجعلها جسرا للتواصل الحضاري بين الشعوب.
--(بترا)