البث المباشر
النشامى بعد قرعة المونديال ... مستعدون للتحدي ومتفائلون بالتأهل للدور التالي الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة غداً الأحد الأرصاد: المملكة تتأثر بعدم استقرار جوي وسط تحذيرات من السيول والرياح القوية شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين"

تحليل: ملك الاردن ذكي والحكيم لا يلدغ مرتين 

تحليل ملك الاردن ذكي والحكيم لا يلدغ مرتين 
الأنباط -

قراءة مستوحاة من عدد من المقالات البريطانية، والامريكية، واراء بعض المفكريين العرب والغربيين، وهي راي شخصي، ولا تستند لأي أساس  عاطفي، او ديني، أنما وفق نهج برغماتي علمي، سياسي :

جلالة الملك عبدالله الثاني، الاسم الاكثر تداولا اليوم في الصحف العالمية، والسبب أن جلالتة قرر وضع النقاط على الحروف بما يتعلق بثوابت الوطن والدولة الاردنية، وثوابت الامة، والتي لا يمكن التنازل عنها، ومهما كلف الثمن، فالملك بدأ فعليا باليسير في طريق ربما لم يتوقعها أحدا من قبل، وهذا ليس غريبا على ملوك ال هاشم عندما يتعلق الامر بفلسطين، والقدس، ومستقبل الاردن .

أستطيع القول اليوم، ان جلالة ملك قد وجه صفعة قوية لكل من راهن على موقف جلالته، وأن جلالة الملك سوف يتنازل، ويسلم، ولكنهم لم يدركوا، ان الملك عبدالله الثاني هو أبن الحسين الهاشمي، والهاشمين لها عندما تقع الخطوب وتعز التضحيات والبطولات. 
لقد أثبتت الاحداث السياسية التي تجري اليوم في الاقليم، وفي العالم ، ان الملك عبدالله الثاني أبن الحسين ، قد تجاوز ذكاء ابيه في التعامل مع الاحداث الحالية، بل ان بعضهم ذهب للقول "انه رجل خارق للذكاء، وشجاع جدأ، بل ولديه حكمة عظيمة ".

الملك  عبدالله الثاني على وشك أتخاذ موقف حاسم، هذا الموقف سوف يغير المعادلة القائمة في المنطقة، ومنذ سنوات طويلة خلت، وبالفعل أثبت جلالته وخلال الساعات والايام التي مضت أنه ليس بالقائد الذي تنطوي عليه الحيله السياسي، او بعض المواقف الرمادية .

الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وفى بوعده لشعبه، ولامته وعندما قال "لن أتنازل"، والمواقف على الارض اليوم  تثبت ذلك، والقادم أكثر اثبات .

نعم ترقبوا محطات ومواقف سياسية هاشمية أردنية ، تلك المواقف التي ربما لم تخطر على بال أحد في يوم من الايام، والتي ووفق وجهة نظري سوف تغير مجرى الأحداث، وتثبت أن مدرسة الحكم الهاسمية هي اعرق مدرسة في السياسة اليوم، وفي المنطقة والعالم، كيف لا وهي من أقدم المدارس السياسية والتاريخية في الحكم .

الملك عبدالله الثاني سوف يطبق قاعدة "الحكيم لا يلدغ مرتين"، والتاريخ من المؤكد أنه حاضر في ذهن الملك جيداً، وكذلك مذكرات والده الراحل "حكيم السياسة العربية" الملك حسين، في كيفية التعامل مع الاحداث عندما تتشابه الظروف.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير