عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم القطاع الاجتماعي والتنمية البشرية "المقاولين" تدين الاعتداء على الأمن العام وتدعو لدعم الأجهزة الأمنية الامير علي يجدد ثقته بالمدرب سلامي امين عام حزب عزم وكتلة عزم النيابية يزورون مصابي الأمن العام. جواد الخضري يكتب :حادثة الرابية لا تزعزع الأمن الوطني الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية عشيرة المعايطة تعلن رفضها وتجريمها لاي فعل يصدر من اي فرد منها يستهدف رجال الأجهزة الأمنية أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة انطلاق أعمال ملتقى استعادة الشعر: " من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة" في "شومان" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين بيان استنكار رسمي لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي

تحليل: ملك الاردن ذكي والحكيم لا يلدغ مرتين 

تحليل ملك الاردن ذكي والحكيم لا يلدغ مرتين 
الأنباط -

قراءة مستوحاة من عدد من المقالات البريطانية، والامريكية، واراء بعض المفكريين العرب والغربيين، وهي راي شخصي، ولا تستند لأي أساس  عاطفي، او ديني، أنما وفق نهج برغماتي علمي، سياسي :

جلالة الملك عبدالله الثاني، الاسم الاكثر تداولا اليوم في الصحف العالمية، والسبب أن جلالتة قرر وضع النقاط على الحروف بما يتعلق بثوابت الوطن والدولة الاردنية، وثوابت الامة، والتي لا يمكن التنازل عنها، ومهما كلف الثمن، فالملك بدأ فعليا باليسير في طريق ربما لم يتوقعها أحدا من قبل، وهذا ليس غريبا على ملوك ال هاشم عندما يتعلق الامر بفلسطين، والقدس، ومستقبل الاردن .

أستطيع القول اليوم، ان جلالة ملك قد وجه صفعة قوية لكل من راهن على موقف جلالته، وأن جلالة الملك سوف يتنازل، ويسلم، ولكنهم لم يدركوا، ان الملك عبدالله الثاني هو أبن الحسين الهاشمي، والهاشمين لها عندما تقع الخطوب وتعز التضحيات والبطولات. 
لقد أثبتت الاحداث السياسية التي تجري اليوم في الاقليم، وفي العالم ، ان الملك عبدالله الثاني أبن الحسين ، قد تجاوز ذكاء ابيه في التعامل مع الاحداث الحالية، بل ان بعضهم ذهب للقول "انه رجل خارق للذكاء، وشجاع جدأ، بل ولديه حكمة عظيمة ".

الملك  عبدالله الثاني على وشك أتخاذ موقف حاسم، هذا الموقف سوف يغير المعادلة القائمة في المنطقة، ومنذ سنوات طويلة خلت، وبالفعل أثبت جلالته وخلال الساعات والايام التي مضت أنه ليس بالقائد الذي تنطوي عليه الحيله السياسي، او بعض المواقف الرمادية .

الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وفى بوعده لشعبه، ولامته وعندما قال "لن أتنازل"، والمواقف على الارض اليوم  تثبت ذلك، والقادم أكثر اثبات .

نعم ترقبوا محطات ومواقف سياسية هاشمية أردنية ، تلك المواقف التي ربما لم تخطر على بال أحد في يوم من الايام، والتي ووفق وجهة نظري سوف تغير مجرى الأحداث، وتثبت أن مدرسة الحكم الهاسمية هي اعرق مدرسة في السياسة اليوم، وفي المنطقة والعالم، كيف لا وهي من أقدم المدارس السياسية والتاريخية في الحكم .

الملك عبدالله الثاني سوف يطبق قاعدة "الحكيم لا يلدغ مرتين"، والتاريخ من المؤكد أنه حاضر في ذهن الملك جيداً، وكذلك مذكرات والده الراحل "حكيم السياسة العربية" الملك حسين، في كيفية التعامل مع الاحداث عندما تتشابه الظروف.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير