قال النائب السابق أمجد المسلماني أن الرئيس الأمريكي لا يزال يتصرف وكأنه يملك الأرض أو ورثها عن الآباء والأجداد ولم يتعض من حجم ردود الفعل بعد اعترافه بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وأضاف المسلماني أن من يتعامل بقضايا الأمم بمقياس الربح والخسارة و بعقلية رجل الاعمال لن يكون قادرا على إقناع أطراف الصراع في الشرق الأوسط بالسير في عملية السلام .
وأكد المسلماني على أن اعتراف ترمب بسيادة دولة الاحتلال على الجولان لن يقدم أو يؤخر فهو هديه منك لا يملك لمن لا يستحق.
فهل هذا الاعتراف سيغير حقائق التاريخ وهل سيجعل الأجيال القادمة تنسى أن الجولان وقبلها فلسطين والقدس هي أرض عربيه.
وأضاف المسلماني أن هذا الاعتراف لا يعني أي شيء ولن يقدم أو يؤخر وسيزيد حالة التوتر في المنطقة ويجعل فرص السلام تتلاشى وتنتهي.
وقال المسلماني أن الأراضي العربيه ليست ملكا إلا لاهلها وهي ليست مسجله باسم ترمب أو غيره وهو مخطئ إذا أعتقد أن قراره هذا سيؤثر في أصحاب الحق فبعد عام أو مائة عام سيعود الحق لأصحابه ويذهب قرارك هباء ولن يذكره احد فلا يفرح المحتلين كثيرا فلن ينسى الأبناء والاحفاد حقنا العربي الثابت في أرضنا العربيه وخصوصا في فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر.
وأكد المسلماني أن هذا القرار سيجعل الكثير من الشكوك تثور حول جدية ترمب في تحقيق السلام وإمكانية إستمرار القوى العظمى في العالم بدور الوسيط كما يؤكد هذا الاعتراف أن ما يسمى صفقة القرن القرن ماتت قبل أن تولد.