زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم القطاع الاجتماعي والتنمية البشرية "المقاولين" تدين الاعتداء على الأمن العام وتدعو لدعم الأجهزة الأمنية الامير علي يجدد ثقته بالمدرب سلامي امين عام حزب عزم وكتلة عزم النيابية يزورون مصابي الأمن العام. جواد الخضري يكتب :حادثة الرابية لا تزعزع الأمن الوطني الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية عشيرة المعايطة تعلن رفضها وتجريمها لاي فعل يصدر من اي فرد منها يستهدف رجال الأجهزة الأمنية أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة انطلاق أعمال ملتقى استعادة الشعر: " من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة" في "شومان" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين

«ملف الملكية».. المشكلة في «الإدارة»!

«ملف الملكية» المشكلة في «الإدارة»
الأنباط -

جهد كبير جدا بذلته لجنة التحقق النيابية بملف (الملكية الأردنية) الذي تولته لجنة الخدمات العامة والنقل في مجلس النواب، واستمر على مدى ثلاث دورات برلمانية، قابلت خلاله اللجنة رؤساء وأعضاء مجالس ادارات الملكية الاردنية، ورؤساءها ومدراءها التنفيذيين، واطلعت، ودرست وحلّلت الوثائق الرسمية والمراسلات والمعلومات بقصد التحقق.. حتى خلصت الى نتائج وتوصيات غاية في الأهمية ( نشرت تفاصيلها كاملة جريدة الدستور أمس الاول ) وناقشها مجلس النواب تحت القبة يوم أمس وسيكمل مناقشتها يوم غد بإذن الله. 

تقرير لجنة التحقق، أجاب عن الاسئلة الأخطر والأبرز التي لطالما كانت مدار شك وتشكيك واتهامات من قبل كثيرين من المعنيين بهذا الملف، الذي يستحق كل هذا الجهد لأنه يتعلق بكبرى شركات الوطن، وهي الناقل الوطني للمملكة الاردنية الهاشمية. 

أبرز النقاط التي أجابت عنها لجنة التحقق وبكل وضوح ما يلي : 

- أكدت اللجنة ضرورة أن ينظر الى «الملكية الاردنية» على أنها ( الناقل الوطني ) وليست مجرد شركة أو ( مشروع ربحي ) لأن في ذلك ( اساءة ) - كما وصفته اللجنة الى حد ذهبت فيه الى عدم قبولها بما وصفته « تدمير خدمات الشركة» واضافتها الى حساب ترشيد النفقات وتقديم جزء معتبر منها كنسبة اضافية وعلاوة الى راتب المدير التنفيذي - الذي يتجاوز عقده نصف مليون يورو - كما ورد في التقرير، رافضة «اللجنة» - على سبيل المثال - ترشيد النفقات على حساب أنواع الطعام المقدمة للرحلات القصيرة والطويلة.. وغيرها من الامور. 

- لجنة التحقق أكدت بما لا لبس فيه ومن خلال كل الوثائق والمعلومات المقدّمة اليها الى أن قرار الحكومة بتخفيض راس المال ثم زيادته كان يصب في المصلحة العامة، وأنه لولا موافقة شركة ( MINT/ ميقاتي) على تخفيض راس المال ثم الزيادة لأصبح أمر تصفية الشركة واردا حسب القانون، وهنا تحسم اللجنة بما اطلعت عليه من وثائق وبينات كل الجدل الذي دار حول ما عرف بصفقة (أسهم ميقاتي). 

- لجنة التحقق - في المقابل - وضعت اصبعها على كثير من مواطن الخلل، وأشارت الى أن هناك خطة خمسية كانت قد نجحت في بدايتها عام 2015 ثم تراجعت عام 2016 و2017 نتيجة انحراف الخطة التشغيلية عن مسارها لتعود الشركة الى الخسائر. 

- من النقاط المهمة التي لا بد من التوقف عندها أن هناك قرارات كانت قد اتخذت من ادارات دفعت الملكية ثمنًا باهظًا لها ومنها : قرار الشراء التحوطي للوقود، وقرار بيع الوحدات المساندة، وعملية شراء بعض خدمات المستشارين الاجانب.. وغيرها من القرارات الخاطئة و/ أو المتسرعة والمكلفة ماليًا. وكلها قرارات ادارية كانت تصدر عن مجالس الادارات المتعاقبة أو المدراء التنفيذيين، مما يشير الى أن سر نجاح أو فشل الملكية كانت « الادارة «، فهناك ادارات أصابت بقرارات تخفيض راس المال ثم زيادته، وبصفقة ( MINT/ ميقاتي )، وهناك ادارات أخطأت وكلفت الملكية أموالا طائلة ( علاوة على ما ورد في تعيينات موظفين في المحطات الخارجية بالواسطة وتنفيعات - كما ورد في التقرير - ) ومن هنا نفهم أو نتفّهم توصية لجنة التحقق باعادة تشكيل مجلس ادارة الشركة وانهاء خدمات المدير التنفيذي وتعيين شخصية وطنية كفؤة. 

ملف الملكية أمام السادة النواب بتقرير ( متعوب عليه) وبتوصيات محترمة نأمل اتخاذ قرارات تعيد للناقل الوطني الثقة والمنعة وتحقيق الأرباح.. ولا يكون ذلك الا بإصلاح اداري شامل واخضاع الملكية الاردنية لرقابة ديوان المحاسبة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير