هذه الفوائد لن يحصل عليها إلا عشاق السردين أفضل 4 تمارين مجربة للتغلب على الأرق وتحسين جودة النوم التعليم بين العريضة والعراضة! بنك الإسكان يطلق أول برنامج في الأردن لتمويل سلاسل التوريد- التخصيم العكسي للفواتير التجارية إعادة انتخاب المهندس عدنان السواعير أمينا عاما للحزب المدني الديمقراطي هل تقترب "إسرائيل" من مراجعات شاملة؟ هل راجع الإسلاميون في الأردن التجارب العربية أم كرّروها؟ الأردن يرحب ببيان 25 دولة بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة الملك ورئيس الوزراء الكندي يبحثان سبل تطوير الشراكة وأبرز مستجدات المنطقة تعادل الحسين والوحدات في ذهاب كأس السوبر .. والحسم يتأجل للإياب سفينة “خليفة الإنسانية” تغادر الإمارات محملة بـ7166 طنًا من المساعدات العاجلة إلى غزة انطلاق برنامج "تعزيز وبناء القدرات العربية في الإعلام العلمي" برعاية الأميرة ريم علي في معهد الإعلام الأردني الدكتورة راما عدنان ابو حمور مبروك الدكتوراه كلّيّة الصّيدلة تحتفلُ بصُنّاع المستقبل: 407 خرّيجين في الفوج الـ 41 يضيئون دربَ التّميُّز منتخبنا الوطني يخسر أمام لبنان في بطولة غرب آسيا التأهيلية للناشئين جرش 39.. ثقافة الحياة في وجه الموت رئيس مجلس النواب الاردني يلتقي القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة المملكة لدى الأردن وزير الأشغال يتفقد مشاريع الطرق في اربد وعجلون الأردن يعزي بضحايا غرق قارب في فيتنام وزيرة التنمية الاجتماعية والسفير الإسباني يبحثان سبل التعاون في المجالات الاجتماعية

كرامة الإنسان في يوم الكرامة

كرامة الإنسان في يوم الكرامة
الأنباط -

كرامة الإنسان في يوم الكرامة
م. موسى عوني الساكت*

معركة الكرامة، يوم عظيم سطّر فيه جنودنا الاوفياء البواسل نصراً عزيزاً، ولم يكن هذا الانتصار ليتحقق لولا شجاعة الجنود في ارض المعركة، وتخطيط قيادة فذة، منطلقين من عشق تراب هذا الوطن.

إنتصار الكرامة صنعه الجنود، أما كرامة الإنسان فتصنعه الدولة بكافة مؤسساتها وعلى رأسها الحكومات.

وإذا بحثنا في القاموس عن معنى الكرامة، سنجد انها تعني "احترام الانسان لذاته، وانها تعني الشعور بالشرف والقيمة الشخصية"، فهل الحكومات المتعاقبة فعلت او حرصت على ذلك.

فعندما قدرت واحترمت الحكومات في العالم المتقدم مواطنيها، وأمنت لهم الوظيفة والعيش الكريم من خلال الادارة الجيدة للاقتصاد وجميع مناحي الحياة، شعر هذا المواطن بكرامته وعلى إثرها قدم كل ما لديه لبلده.

‏ الاحتفال بالكرامة ليس بإحياء ذكراها فقط، بل من خلال تجسيد معاني الانتماء لهذا الوطن بالجد والعمل والتأكيد على اعلاء شأن الانسان في وطنه حتى يتفانى في بذل كل جهده للارتقاء به.
 
هل هذا فعلا ما يحصل عندنا؟ وهل سياسات الحكومات تعزز كرامة المواطن بما يساهم في تحريك عجلة الانتاج؟ .. فالجواب بالتأكيد لا، والأمثلة كثيرة على استعلاء بعض المسؤولين على المواطنين، وهذه لوحدها فيه امتهان لكرامتهم، فما بالك بالتقصير في العديد من الخدمات المقدمة للمواطنين.

هذا عدا عن أرقام البطالة والفقر المتزايدة في بلدنا، والتي تؤكد اننا لا نسير في الاتجاه الصحيح، ومسيرات البطالة التي انطلقت من المحافظات باتجاه العاصمة، واضطرار بعضهم الى النوم تحت الجسور، تشير الى الوضع المتردي الذي يعيشه أبناء المحافظات.

حان وقت التغيير، حان وقت استعادة كرامة المواطنين من خلال حكومات تعي قيمتهم وتقدم الخدمات وتوفر العيش الكريم التي يستحقونها، ولتأخذ حكوماتنا درسا من الحكومة النيوزيلندية التي عززت من مكانة وكرامة ابناء شعبها اثناء الحادث الارهابي الأليم، وحولته الى شعب موحّد رغم اختلاف الأديان والاصول.

أبناء وأحفاد البواسل في معركة الكرامة، يستحقون الافضل، واقلها العيش بكرامة، لا استجداء فرص العمل!

*رئيس حملة "صنع في الاردن" وكاتب في الشأن الاقتصادي

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير