البث المباشر
سبب غير متوقع لارتفاع ضغط الدم الشرياني الارصاد الجوية : تأثر البلاد بمنخفضين جويين متتاليان خلال الأيام الأخيرة من عام 2025. دراسة جديدة تكشف عن دور الشوكولاتة في إبطاء الشيخوخة البيولوجية رئيس هيئة الأركان يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد دراسة تؤكد أثر المهام الإدارية للصيادلة في تحسين جودة الرعاية الصحية بالمستشفيات الأردنية عشيرة العربيات تنعى رجلا من رجالاتها و علما من أعلامها نيويورك تايمز: جنرالات الأسد يخططون لتمرد في سوريا قوامه 168 ألف مقاتل Alefthirus and the Greek Obsession with Freedom بابا الفاتيكان يستنكر بشدة أوضاع الفلسطينيين في غزة المهندس فارس الرشدان مبارك الماجستير بإمتياز من الولايات المتحدة في إدارة الأعمال بعثة رجال أعمال إيطالية تزور الأردن شباط المقبل المعايطة: أعياد الميلاد المجيدة تمثّل صورة حضارية مشرقة للتعايش والوئام الديني وتبرز الاردن كوجهة روحية عالمية الطائف تحتضن النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء 2026 مندوبا عن الملك وولي العهد… العيسوي يعزي آل شكوكاني السردية الأردنية بين السرد الواقعي والرواية. البرنامج التنفيذي لمكافحة الإلقاء العشوائي للنفايات يحظى بدعم واسع في المحافظات متحف الدبابات الملكي يستقبل زواره كالمعتاد اليوم وغدًا نعيمات وعلوان ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30 تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني بعثة تجارية إيطالية تزور الأردن شباط المقبل

الشاب الأشقر يقود الثورة بلا أقدام ويُصر على تحقيق حلمه بالعودة

الشاب الأشقر يقود الثورة بلا أقدام ويُصر على تحقيق حلمه بالعودة
الأنباط -

 غزة ـ وكالات

 

أصيب عشرات المرات برصاص الاحتلال منذ اندلاع انتفاضة الأقصى وصولاً لمسيرات العودة وكسر الحصار، وفي كل إصابة يزداد قوة وتصميم وإرادة على مواصلة طريق المقاومة.

 بترت قدميه ولم تبتر بوصلته، فبمرور عامٍ على مسيرات العودة يستعد المصاب صابر الأشقر بكل جوانحه لقيادة المسيرة من الصفوف الأمامية للمطالبة بحقوقه المسلوبة.

المصاب الأشقر "35 عاماً" متزوج ولديه 4 أطفال، لم يترك ساحة الاشتباك مع الاحتلال في يوم من الأيام، وكان دائماً يتقدم الصفوف الأولى ويقود الجماهير ويشعل في قلوبهم نار الثورة والغضب.

ورغم حماسته وشجاعته وبسالته في قيادة الثورة، إلا أنه يحتاج إلى دعمٍ نفسي ومعنوي ومادي لمواصلة طريقه وتوفير لقمة العيش لأطفاله.

بدأت قصة الأشقر في قيادة الثورة والاشتباكات مع الاحتلال منذ بداية انتفاضة الأقصى عام (2000)، حيث أصيب برصاصة إسرائيلية خلال المواجهات مع الاحتلال في منطقة كانت تعرف بـ"نتساريم"، كما أصيب مرة أخرى في الانتفاضة بعد وقت قصير من اصابته الأولى.

في العام 2008 أصيب الأشقر بقصف إسرائيلي أدى لبتر قدميه، وأمضى سنوات حياته يعاني من آلام فقد قدميه من خلال تناول المسكنات والمضادات الحيوية، ومحاولة تركيب أطراف، ورغم خطورة اصابته إلا أنه لم يضعف ولم ينكسر، فواصل طريقه من خلال المشاركة في مسيرات العودة وكسر الحصار منذ اليوم الأول من انطلاقتها.

عندما أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار قرر صابر المشاركة وقيادة الجماهير في الاشتباك المباشر مع الاحتلال حتى النفس الأخير وتحقيق أهداف المسيرة ومن ضمنها كسر الحصار كاملاً عن قطاع غزة.

أصيب الأشقر بعد مرور شهرين على انطلاق مسيرة العودة برصاصة إسرائيلية في صدره وأشيع حينها بأنه نال الشهادة إلا أنه عاد إلى الحياة قوياً مصمماً على مواصلة طريقه.

ومع مرور عام على انطلاق مسيرة العودة، يقول الأشقر: "أشارك في مسيرة العودة كل يوم سواء في يوم الجمعة أو في المسير البحري أو في الارباك الليلي، وسأواصل الطريق حتى النصر أو الشهادة".

الأشقر يُصر على تحقيق حلمه بالعودة إلى أرض أجداده المحتلة "بربرة" من خلال مواصلة الاشتباك المباشر مع الاحتلال، لكنه لا يريد العودة إليها مقعداً وقدميه مبتورة، وأقل ما يطلبه تركيب أطراف لقدميه تساعده في الحركة والتنقل بحرية، وكفالة أطفاله بعدما فقد عمله بشكل كامل وعدم قدرته للعودة إلى العمل بسبب ما تعرض له من إصابات متكررة أفقدته السيطرة على أعصابه في كثر من الأوقات.

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير