متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي

ضريبة مقطوعة على المحروقات .. لماذا؟

ضريبة مقطوعة على المحروقات  لماذا
الأنباط -

الحكومة مشغولة بحساب الأرباح والخسائر المترتبة على انخفاض أو ارتفاع الأسعار العالمية للبترول لذلك هي تبحث عن وسيلة تحمي إيراداتها وبذات الوقت توقف اللغط حول هذا الموضوع الذي تسبب لها بوجع رأس.

الضريبة المقطوعة على المحروقات هي الحل , وبغض الطرف ما إذا كان تسويقها باعتبارها لصالح المستهلك أم للخزينة فهي بلا أدنى شك ستحقق فائدة مزدوجة وإن كان أوفرها من نصيب الخزينة.

كل خمسة دولارات يخسرها برميل النفط في الاسواق العالمية دون سقف السعر المحدد في الموازنة تساوي خسارة 20 مليون دينار من إيرادات الخزينة من الضريبة شهريا.

من هنا قررت الحكومة شطب الضرائب النسبية واستبدالها بضريبة مقطوعة نقدا تساويها لكنها ترتبط بكميات البيع وليس بالأسعار لتثبيت إيراداتها من النفط..

تقول الحكومة إن الضريبة المقطوعة ستصيب هدفين, الأول حماية إيرادات الخزينة من تقلبات أسعار النفط والخسارة ستكون معدومة طالما أن كميات البيع لا تتغير أما الثاني فهو تحييد تأثير هذه التقلبات على المستهلك , فالضريبة النسبية المرتبطة تزيد من تكاليفه كلما إرتفعت أسعار النفط وتقلصها كلما انخفضت, وفائدته ستكون محصورة بقيمة تراجع أسعار المحروقات.

الآلية ليست فنية فقط فهي مالية، خصوصاً عندما يتحدد السعر لمدة شهر على أساس أسـعار البترول العالمية في حينه لينخفض السـعر أو يرتفع في اليوم التالي فتتحقق أرباحاً أو خسائر وفي كلا الحالتين تترتب فروقات زائدة أو ناقصة تزيد ايرادات الخزينة أو تنقصها.

لذلك فأن هدف الضريبة المقطوعة الحفاظ على قيمة الضريبة وإيرادات الخزينة في حال ارتفعت الأسعار العالمية أو انخفضت.

استقرار أسعار النفط هبوطا فيه فائدة للاقتصاد لأن الأردن بلد مستورد تكلفه وارداته النفطية حوالي 17% من ناتجه المحلي الإجمالي مع أن انخفاض الأسعار وبالتالي الكلفة يرفع الاستهلاك، والحل هو تعويم أسعار المحروقات، بحيث لا تتأثر الخزينة بارتفاع أو انخفاض أسعار البترول، والتعويم في ظل منافسة حقيقية وربط السـعر المحلي بالسعر العالمي على أساس يومي كما هو الحال في معظم بلدان العالم.

الخلاصة هي أن الخزينة قد تكون الخاسر إذا بقيت الضريبة على المحروقات محسوبة كنسبة من الثمن وليست مثبتة حسب الكميات.

الراي

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير