126 ألف جلسة محاكمة عن بعد خلال 11 شهراً مجلس النواب: حرق مستشفى كمال عدوان جريمة حرب تستوجب موقفاً دولياً حاسماً لمحاسبة قادة الاحتلال التنمية المستدامة في لواء البترا مشاريع 2024 وآفاق المستقبل الذكاء الاصطناعي الكمي وفهم فكرة الحياة في عوالم أخرى 53.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية إدارة الأرصاد الجوية حالة الطقس المتوقعة للأيام الأربعة المقبلة المَركَزْ العَسكَري لِمُكَافَحَةِ الإرْهَاب وَالتَّطَرّف (10) وفيات السبت 28-12-2024 تراجع مؤشرات الأسهم الأميركية مع تحقيق مكاسب أسبوعية ملحوظة البرلمان العربي يدين حرق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان استمرار تأثير الكتلة الباردة على المملكة اليوم وغدًا وانخفاض الحرارة الاثنين مجلس الأمن يؤيد إنشاء بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال القبض على أربعة أشخاص قاموا بالاعتداء على سائق مركبة بمحافظة إربد فرنسا تدين اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى وتؤكد أهمية الوضع التاريخي القائم الوحدات يفوز على الجزيرة ويتقدم ٤ ذهبيات و٥ فضيات للأردن في اليوم الأول ل"عربية الكراتيه" الأردن يدين بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان في غزة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الدجاني والدباس والنسور وزارة الصحة في غزة تحذر من خطورة الوضع في مستشفى كمال عدوان الملك يؤكد لـ ماكرون دعم الأردن لسوريا في بناء دولة حرة مستقلة ذات سيادة كاملة

ضريبة مقطوعة على المحروقات .. لماذا؟

ضريبة مقطوعة على المحروقات  لماذا
الأنباط -

الحكومة مشغولة بحساب الأرباح والخسائر المترتبة على انخفاض أو ارتفاع الأسعار العالمية للبترول لذلك هي تبحث عن وسيلة تحمي إيراداتها وبذات الوقت توقف اللغط حول هذا الموضوع الذي تسبب لها بوجع رأس.

الضريبة المقطوعة على المحروقات هي الحل , وبغض الطرف ما إذا كان تسويقها باعتبارها لصالح المستهلك أم للخزينة فهي بلا أدنى شك ستحقق فائدة مزدوجة وإن كان أوفرها من نصيب الخزينة.

كل خمسة دولارات يخسرها برميل النفط في الاسواق العالمية دون سقف السعر المحدد في الموازنة تساوي خسارة 20 مليون دينار من إيرادات الخزينة من الضريبة شهريا.

من هنا قررت الحكومة شطب الضرائب النسبية واستبدالها بضريبة مقطوعة نقدا تساويها لكنها ترتبط بكميات البيع وليس بالأسعار لتثبيت إيراداتها من النفط..

تقول الحكومة إن الضريبة المقطوعة ستصيب هدفين, الأول حماية إيرادات الخزينة من تقلبات أسعار النفط والخسارة ستكون معدومة طالما أن كميات البيع لا تتغير أما الثاني فهو تحييد تأثير هذه التقلبات على المستهلك , فالضريبة النسبية المرتبطة تزيد من تكاليفه كلما إرتفعت أسعار النفط وتقلصها كلما انخفضت, وفائدته ستكون محصورة بقيمة تراجع أسعار المحروقات.

الآلية ليست فنية فقط فهي مالية، خصوصاً عندما يتحدد السعر لمدة شهر على أساس أسـعار البترول العالمية في حينه لينخفض السـعر أو يرتفع في اليوم التالي فتتحقق أرباحاً أو خسائر وفي كلا الحالتين تترتب فروقات زائدة أو ناقصة تزيد ايرادات الخزينة أو تنقصها.

لذلك فأن هدف الضريبة المقطوعة الحفاظ على قيمة الضريبة وإيرادات الخزينة في حال ارتفعت الأسعار العالمية أو انخفضت.

استقرار أسعار النفط هبوطا فيه فائدة للاقتصاد لأن الأردن بلد مستورد تكلفه وارداته النفطية حوالي 17% من ناتجه المحلي الإجمالي مع أن انخفاض الأسعار وبالتالي الكلفة يرفع الاستهلاك، والحل هو تعويم أسعار المحروقات، بحيث لا تتأثر الخزينة بارتفاع أو انخفاض أسعار البترول، والتعويم في ظل منافسة حقيقية وربط السـعر المحلي بالسعر العالمي على أساس يومي كما هو الحال في معظم بلدان العالم.

الخلاصة هي أن الخزينة قد تكون الخاسر إذا بقيت الضريبة على المحروقات محسوبة كنسبة من الثمن وليست مثبتة حسب الكميات.

الراي

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير