وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرعى فعاليات (ملتقى الشركات الناشئة والمبتكرة في مجال تكنولوجيا الزراعة الذكية ) في البلقاء التطبيقية المستقلة للانتخاب تطلق الإطار المرجعي لتمكين المرأة في الانتخاب والأحزاب التقرير المروري: ضبط مخالفات خطرة هدّدت مستخدمي الطريق وحوادث نجم عنها وفاة " اكتشف تنوع مقاطعة يونان وجمال الثقافة الصينية!" الطباعة ثلاثية الأبعاد في الرعاية الصحية: دقة. فاعلية مزايا ثورية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة المستودعات الطبية الرئيسية وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/79 إلى أرض المهمة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفود شعبية من جرش والطفيلة وعشائر الفالوجة بالأردن الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء الموافق للرَّابع والعشرين من تمُّوز 2024م وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة 79 إلى أرض المهمة الدفاع المدني يتعامل مع حريق شب في إحدى الشقق السكنية في محافظة إربد ناجي سلامة ... المخرج الأردني الشاب الذي يتولى إخراج إفتتاح مهرجان جرش . ثائر الفرارجة رئيسا لمكتب الاتحاد العربي للتمكين الرقمي في الأردن ممدوح سليمان العامري يكتب:دور الإعلام في تشكيل الرأي العام وإدارة الأزمات مدير عام الضمان يلتقي برئيس وأعضاء ملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم جائزة الحسن بن طلال للتميّز العلمي تستقبل طلبات المنافسة للعام 2025 مصطفى محمد عيروط يكتب:حكاية البطاله من ذوي الشهادات العليا والاطباء عمان الاهلية تشارك بفعاليات المعرض التعليمي الدولي السابع في مدينة أربيل / كردستان العراق 55 شهيدا بثلاث مجازر يرتكبها الاحتلال بقطاع غزة خلال يوم
مقالات مختارة

الجولان على صفيح ساخن

{clean_title}
الأنباط -

ثلاثة تطورات وقعت في أسبوع واحد، تدفعنا للاعتقاد بأن بحثاً عميقاً وخطيراً في مستقبل الجولان ومصير «السيادة» عليه، يجري في غرف مغلقة وخلف الأبواب الموصدة في تل أبيب وواشنطن:
الأول؛ ورد في التقرير الحقوقي الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، والذي صنّف الجولان السورية المحتل، كأرض خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، أسوة بما أورده عن الضفة الغربية وقطاع غزة، ولأول منذ احتلال الهضبة الاستراتيجية في الرابع من حزيران عام 1967، وربما استجابة لتوصية كان بعث سفير واشنطن «الصهيوني المتطرف» ديفيد فريدمان بتغيير التوصيف القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 إلى أراض خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، توطئة لتحويل «السيطرة» إلى «سيادة».
والثاني؛ ويتعلق بالكشف الإسرائيلي المفاجئ عن شبكة لحزب الله تعمل في الجولان المحتل، هدفها إشعال جبهة مقاومة للاحتلال الإسرائيلي، هي كما قال نتنياهو عنها في شرح لعضو الكونغرس الأمريكي لندسي غراهام، «غيض من فيض» ما تكتشفه إسرائيل يومياً، في محاولة للفت انتباه الكونغرس والإدارة، إلى أن الجولان من دون سيادة إسرائيلية سيكون بؤرة تهديد للأمن الإسرائيلي الذي طالما تعهدت واشنطن بالنظر إليه كجزء من منظومة الأمن القومي الأمريكي.
والثالث؛ ويتصل بالأول والثاني، ويتعلق بما أدلى به الوزير الأمريكي مايك بومبيو من تصريحات مفاجئة مؤخراً، لا مقدمات لها ولا مؤشرات دالّة عليها، حول احتمال اشتعال جبهة الجنوب السوري والجولان، جراء تنامي النفوذ الإيراني في هذه المنطقة، وانتشار المليشيات المحسوبة على إيران فيها.
والحقيقة أن التقارير الواردة من منطقة الجنوب السوري، أو أكثرها صدقية على أقل تقدير، لا تتضمن ما يشي بتغيير قواعد الانتشار ولا تبديل قواعد الاشتباك في هذه المنطقة ... هناك جماعات سورية مقربة من إيران، أعدادها ضئيلة، ولا تنتشر على مقربة من الخط الحدودي مع الجولان المحتل، ومن الصعب النظر إليها بوصفها تهديداً للأمن الإسرائيلي أو إيذاناً بقرب اشتعال جبهة الجنوب.
أما المصادر الروسية الموثقة، فتقول إنها لم ترصد شيئاً من هذا القبيل، وأن موسكو تعارض أي توجه لفتح جبهة الجنوب بين سوريا وإسرائيل، وأن التزام موسكو بأمن إسرائيل لا يقل عن التزام واشنطن به، وثمة لقاءات ثلاثية شبه منتظمة تجري في الأردن بين مسؤولين عسكريين روس وأمريكيين وأردنيين، لم يرشح عنها ما يشي بانقلاب المشهد وما يبرر تصريحات بومبيو الخارجة عن سياق تطور الحدث السوري، خصوصاً في الجنوب.
في ظني، وكنت أشرت لذلك في هذا الزاوية قبل عدة أشهر، أن «الترويكا» الأمريكية المولجة ملف عملية السلام، قد تفكر بتقديم الجولان «جائزة ترضية» لليمين الإسرائيلي المتطرف، نظير تقبله صفقة القرن، سيما وأن سوريا تبدو معزولة على الساحة الدولية، وليس لديها الكثير من الأنصار والأصدقاء في هذه اللحظة ... وأحسب أن بنيامين نتنياهو الذي طالما تعهد بانتزاع اعتراف أمريكي بالسيادة الإسرائيلية على الهضبة المحتلة، أسوة بما حصل في القدس، قد اقترب من تحقيق مبتغاه، وقد لا تغادر إدارة اليمين الشعبوي الأمريكي الأكثر صلفاً في انحيازها لإسرائيل، قد لا تغادر مكاتبها دون تقديم هذه الجائزة لحلفائها في تل أبيب على طبق من فضة.
لا معنى لكل هذا التحريك المفاجئ لملف الجولان، وهو الذي ظلّ خامداً طيلة سني سيطرة جبهة النصرة على المنطقة الحدودية بين سوريا وإسرائيل، إلا أن ثمة ما يرسم لهذه الهضبة ويخطط لمستقبلها ... وإذا كان بومبيو وأصدقاؤه في تل أبيب لا يكفون عن التحذير من خطر «الإرهاب الإيراني» في هذه المنطقة، فقد لاذوا بصمت القبور عندما كان «الإرهاب السلفي – الجهادي» يهيمن على المنطقة، تماماً مثلما يفعلون اليوم في إدلب وجوارها ... فالإرهاب بالنسبة للحليفتين الاستراتيجيتين نوعان: ضار ومفيد، جيد وسيء، ومع ذلك يريدون لنا أن نصدق بأنهم جادون في الحرب على الإرهاب