البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

مكافحة المسلمین والقطط الأسترالیة

مكافحة المسلمین والقطط الأسترالیة
الأنباط -

ماذا كتب الإرھابي الأسترالي «برانتون تارانت» على بنادقھ القاتلة للأطفال في مسجد النور بنیوزلاندا؟ إنھا لیست عبارات شتائم، بل ھي تواریخ لوقائع تاریخیة عاشتھا الحضارة الإسلامیة وقادتھا العظماء، التاریخ الأول 1189 بدایة الحملة الصلیبیة الثالثة، وحصار عكا ومذبحة «ریتشارد قلب الأسد»، ومذبحة الحامیة الأیوبیة بعدھا بسنتین، فقتل 2600 أسیر من الجنود والنساء والأطفال، والتاریخ الثاني 1683 وھي معركة «فیینا» التي توقفت عندھا الفتوحات الإسلامیة العثمانیة لأوروبا، واسم «شارل مارتن» قائد جیش البابا الصلیبي في معركة بلاط الشھداء.. وأخیراً جملة «توركو فاغوس» وھو الأسم الذي أطلق على المیلیشیات الیونانیة التي ظھرت في فترة حرب الاستقلال عن الدولة .العثمانیة، وتعني «آكلي لحوم الأتراك»، ثم أسماء إرھابیین قتلوا مصلیّن في كندا والسوید وغیرھا قبل أسابیع أعلنت الحكومة الأسترالیة أنھا ستدافع بشدة عن محاولات قتل القطط المتوحشة والتي طالب بمكافحتھا ّ عضوا البرلمان «موریسي وباردو»، أما الكلاب فحدث عن دلالھا ولا حرج في كافة عواصم العالم الأبیض الحر، ولكن عندما تأتي الصورة على مشھد لمسلمین یمارسون شعائر الصلاة في المساجد أو یظھرون بزیھم التقلیدي، فإن العیون الزرقاء تجحظ والقلوب السوداء تتضخم كراھیة، وھذا أحد أھم أسباب العنف لدى شباب مسلمین یرون كیف یتم احتقارھم أكثر من الحیوانات، وخطاب الكراھیة السیاسي والدیني المنتشر في أوساط الیمین الذي أخرج نسخة .إرھابیة جدیدة الجملة العامة التي تتشدق بھا أجیال الدول الاستعماریة القدیمة لتبریر ما أسمیھ «مكافحة ظاھرة الإسلام والمسلمین»، ھي أن أولئك المھاجرین یھددون مستقبل الدول المتقدمة ویشكلون خطرا على حضارتھا، ویزاحمون المواطنین الأصلیین في لقمة عیشھم، حسن إذا، فلماذا تقف دول العالم المتحضر والدیمقراطي والغارق في العدالة الإنسانیة مع حكومات الكیان الإسرائیلي الصھیوني المتطرفة والتي تبیح قتل الفلسطینیین مع أنھم ھم المواطنون الأصلیون الذین سرق رعاع الیھود من حول العالم أرضھم، بعدما طردتھم أوروبا من بلادھم، ولماذا تدعم حكومات الغرب .الدكتاتوریات المقنّعة في العالم العربي الجائع؟ قضیة المسلمین في ھذا العالم أصبحت مخزیة وعارا على كل أبناء آدم، لا نفرق ھنا بین مسلم ومسیحي ویھودي أو بأي معتقد آخر، ولكن القضیة أن ھذا العالم بات لا یتسع لأكثر من شعوب العالم القوي غرباً وشرقاً، فیما العرب مطاردین وبذلّة غیر مسبوقة، فلا قیادات ولا جیوش ولا حضارة تحمیھم من إحتقار العالم لھم، وكأنھم عبید سابقین ُ لدى آباء أولئك البیض والص ّفر، فقط لأننا أھنّا أنفسنا وقمعنا شعوبنا لحساب تسید العجائز عروش الدول وتصفیة .الحسابات الشخصیة بالحروب الھمجیة بیننا، فأذلنا الله على أیدي إرھابیین حول العالم لا یملكون أي مشاعر الإنسانیة لن یكون لنا أي قیمة أو حمایة إذا لم تحترم حكوماتنا شعوبھا وتصنفھم كخط أحمر وتعید لھم ثرواتھم، وإلا سنبقى .ضحایا لا قیمة لھا

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير