وصف النائب طارق سامي خوري مجزرة مساجد نيوزلندا ب"وصمة عار بوجه قوى الاستكبار العالمي ومن يدور بفلكهم ".. ولفت في بيان وصل الى عمون :
المجرم الأسترالي الذي أقدم على قتل الأبرياء الآمنين وهم في بيت ألله دليل قاطع على أن داعش الحقيقية هي تلك ألتي تعشعش في عقول قادة الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني وقوى الاستعمار الغربي ومن يدور بفلكهم من العربان الذين قبلوا أن يكونوا أدوات رخيصة بيد هذه الطغمة ألتي تحكم العالم بقوة الحديد والنار مستخدمة قانون الغاب لنهب ثروات وخيرات الشعوب
إن جريمة اليوم المدانة ليست معزولة عن كل الجرائم التي تم ارتكابها من متطرفين وارهابيين تم استخدامهم تحت ساتر ديني لارتكاب جرائمهم النكراء بحق الانسانية في كل مكان من العالم وكان أكبر الخاسرين للأسف هو الدين الإسلامي الحنيف الذي تم تحت مسماه الطاهر ارتكاب جرائم هنا وهناك بتخطيط وتجنبد وتدريب من الولايات المتحدة الأمريكية وبتمويل من دول العهر بعينها الشريك الرئيسي في الاساءة للإسلام والمسلمين وها هو اليوم يظهر إلى العيان داعش المسيحي وقبل ذلك وعلى مدار قرن عاث الداعش الصهيوني اليهودي خراباً في فلسطين والمنطقة دون أي إدانة بل على العكس نجد من العربان من يرحب بمشروع يهودية الدولة كتعبير عن داعشيتها.
نعم قادة الولايات المتحدة الأمريكية المتعاقبين هم من يصنعون داعش العقل والثقافة لإبقاء شعوب العالم في حالة توتر وقلق لاستمرار برنامج النهب والسلب والسيطرة على العالم .
الرحمة والسلام على أرواح شهداء مساجد نيوزلندا والأقصى الشريف.