إطلاق صواريخ من إيران باتجاه الكيان الصهيوني.. وصافرات الإنذار تدوي إيران: قواتنا ستحدد طبيعة وتوقيت الرد على الهجمات الأميركية أميركا تنصح رعاياها في كل أنحاء العالم بتوخي الحذر يديعوت أحرنوت عن مصادر : إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار تحسبات لارتفاع كلف الطاقة وارتفاع كلف الاستيراد والتصدير هل سيحصل ترامب على جائزة نوبل للسلام؟؟!! صافرات الإنذار.. تحذير أمني يرسم واقعًا نفسيًا معقدًا لدى الأطفال الإقليم يتنفس تحت الماء.. ما مصير الأمن الغذائي مع التصعيد الإيراني الإسرائيلي؟ كلام في الاعلام ..لماذا نبرر ؟ عليان: الفوز بجائزة الملكة رانيا يفتح أمامي آفاقًا جديدة للتطور المهني مصلحة إيران في حصر الرد على الكيان الغاصب إيران وأعباء سياسة "الصبر الاستراتيجي" سلام أبو الهيجاء.. من الحلم إلى الواقع: أول أردنية مرشحة لتكون رائدة فضاء معادلة الأردن الأمنية الجديدة حسين الجغبير يكتب :الضرر أكبر ما لم نتحرك رئيس بلدية الكرك الكبرى يتفقد العمل في شاطئ الكرك السياحي. ‏من المفرق إلى العالمية...قصة ريادة أردنية في إنتاج البذور الأردن يدين الهجوم الإرهابي في دمشق د.بشيرالدعجه يكتب :"حين يتكلم الملك... يصمت الشك: قراءة أمنية عميقة في نداء تماسك الجبهة الداخلية" الجزيرة تقع في شر أعمالها.. و تسبق البنتاغون بخبر قاذفات B-2 بساعة... دون انتظار مصدر رسمي أو موثوق

الشيخة فاطمة: الطفل هو صانع المستقبل ورجل الغد

الشيخة فاطمة الطفل هو صانع المستقبل ورجل الغد
الأنباط -

 

أبوظبي في 13 مارس / وام / هنأت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الأمهات والأطفال بمناسبة الاحتفال بـ" يوم الطفل الإماراتي " الذي يصادف الخامس عشر من مارس من كل عام.

وقالت سموها - في كلمة لها بهذه المناسبة - إن الطفل الإماراتي يحظى بكل اهتمام ورعاية فقد وفرت له الدولة كل سبل الأمان والاطمئنان والحماية وكل وسائل العلم والرعاية التي تعد أطفالنا للمستقبل وهم ينعمون بحاضر مزدهر.

وأضافت أن قيادتنا الرشيدة لم تأل جهدا في الوقوف مع الأم وأطفالها وقدمت لهم الكثير في سبيل النهوض بهم والأخذ بيدهم نحو التقدم وقد أقرت الدولة العام الماضي يوم الخامس عشر من شهر مارس من كل عام يوما للاحتفال بهم بهدف إظهار اهتمام المجتمع بتطلعاتهم واهتماماتهم ومساعدتهم على تخطي أيام عمرهم بيسر وسهولة استعدادا للمستقبل ليقودوا مسيرة التنمية في بلادهم .

وقالت إن الطفل هو صانع المستقبل ورجل الغد لذلك علينا أن نعمل من أجل أن نوفر له كل المقومات التي تمكنه من أن ينمو صحيحا سواء صحيا واجتماعيا وثقافيا.. لافتة إلى أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات باتت من الدول الرائدة عالميا في مجال حماية ورعاية الطفولة وكانت سباقة في تمكين هذه الشريحة المهمة من المجتمع من التمتع بكل الحقوق التي يكفلها القانون .

وأشارت " أم الإمارات" إلى أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة خطا خطوات مهمة في سبيل إسعاد الطفل من خلال البرامج وورش العمل التي يضعها وينفذها وفقا للخطط والاستراتيجيات التي تتعلق بالأمومة والطفولة بالتعاون مع الجهات والمؤسسات المعنية في الدولة ومنظمة الأمم المتحدة للطفل "اليونيسيف".

وأكدت سموها " أن تقدما كبيرا حدث العام الماضي 2018 بشأن الطفولة عندما وجهنا بانشاء مجلس شورى الأطفال وإعلان الجائزة الخاصة بالأمومة والطفل .. وهذان الحدثان لقيا استجابة كبيرة من كافة مؤسسات الدولة ومن الفئات المجتمعية الأخرى حيث شهد الاحتفال بإعلان الجائزة تجاوبا كبيرا وحضورا مؤثرا من قيادات الدولة ووزرائها وشاركت عدة جهات لها مكانتها في المجتمع في تقديم خبراتها في مجال الطفولة والأمومة الأمر الذي دفعنا إلى جعل هذه الجائزة عالمية لتعم فائدتها على كل الأمهات والأطفال في العالم" .

وأوضحت أن إنشاء مجلس شورى الأطفال هو خطوة متقدمة تهدف إلى إيجاد منصة يستطيع من خلالها الأطفال التعبير عما يجول بخاطرهم بكل حرية وما يطمحوا إليه من وسائل تسهل عليهم حياتهم وما يحلموا به من مستقبل مزدهر ينتظرهم .. مشيرة سموها إلى أن المجلس عقد أول جلسة تعارفية له في مقر المجلس الأعلى للأمومة والطفولة تم خلالها انتخاب رئيس المجلس الاستشاري للأطفال وأعضاء اللجان وهي خطوة مهمة لترسيخ مفهوم هذا المجلس وجعله منبرا حرا للأطفال ليعبروا عن آرائهم في البرامج التي تنفذ من أجلهم .

ودعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك - في ختام كلمتها - جميع فئات المجتمع خاصة الأسر والأمهات لأن يبذلوا كل جهد ممكن من أجل أن يشعر أطفالنا بأننا دائما نقف إلى جانبهم ونحنو عليهم بالرعاية والاهتمام حتى يعيشوا بأمان واطمئنان .

- مل -

وام/دينا عمر

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير