وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرعى فعاليات (ملتقى الشركات الناشئة والمبتكرة في مجال تكنولوجيا الزراعة الذكية ) في البلقاء التطبيقية المستقلة للانتخاب تطلق الإطار المرجعي لتمكين المرأة في الانتخاب والأحزاب التقرير المروري: ضبط مخالفات خطرة هدّدت مستخدمي الطريق وحوادث نجم عنها وفاة " اكتشف تنوع مقاطعة يونان وجمال الثقافة الصينية!" الطباعة ثلاثية الأبعاد في الرعاية الصحية: دقة. فاعلية مزايا ثورية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة المستودعات الطبية الرئيسية وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/79 إلى أرض المهمة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفود شعبية من جرش والطفيلة وعشائر الفالوجة بالأردن الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء الموافق للرَّابع والعشرين من تمُّوز 2024م وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة 79 إلى أرض المهمة الدفاع المدني يتعامل مع حريق شب في إحدى الشقق السكنية في محافظة إربد ناجي سلامة ... المخرج الأردني الشاب الذي يتولى إخراج إفتتاح مهرجان جرش . ثائر الفرارجة رئيسا لمكتب الاتحاد العربي للتمكين الرقمي في الأردن ممدوح سليمان العامري يكتب:دور الإعلام في تشكيل الرأي العام وإدارة الأزمات مدير عام الضمان يلتقي برئيس وأعضاء ملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم جائزة الحسن بن طلال للتميّز العلمي تستقبل طلبات المنافسة للعام 2025 مصطفى محمد عيروط يكتب:حكاية البطاله من ذوي الشهادات العليا والاطباء عمان الاهلية تشارك بفعاليات المعرض التعليمي الدولي السابع في مدينة أربيل / كردستان العراق 55 شهيدا بثلاث مجازر يرتكبها الاحتلال بقطاع غزة خلال يوم
مقالات مختارة

«ياسرعرفات» في مقبرة سحاب 

{clean_title}
الأنباط -

یوم أمس كنا في مقبرة سحاب الكبیرة، شاركنا في دفن أخینا أحمد سالم من «القباب» رحمھ الله، ولك أن تتخیل في المقبرة الواسعة كم من الجثامین تصطف لدفنھا، ومع كل جثمان مجموعة من المشیعین، وعقب الدفن یقف «الوعاظ» ممن یرجى صلاحھم وتدینھم وعلمھم، لیقدموا موعظة للأحیاء، تدعوھم الى الإستقامة وطاعة الله الذي یأمر ّ بالمعروف ومحبة الناس والتعاون على البر والتقوى، و ھذا ما كان من أحدھم حین وقف على رأس قبر میت آخر .لیس ببعید وأطلق لسانھ یلھج بالدعاء الموقف حزین لموت أحباء لأھلیھم، والحشد ملتف حول الخطیب، والخطیب یدعو الله أن یوحد ما بین حركة فتح وحماس، ونقول معھ آمین، ولكنھ نسي المیت وأھلھ وأخذ یدعو للشھید الرئیس یاسر عرفات، وأخذ «یجأر» بالدعاء على من قتلھ، ویتمنى على الله أن یقتص ممن كان ضده ومن حاربھ ومن حاصره ومن قتلھ، وأن یجعل جھنم مثواھم جمیعا، وھذا لا بأس بھ بما أن الله لن ینظر الى وجوھنا ونحن نشیح بوجوھنا عن مرضاتھ، ولكن المشھد البائس أن ھناك من یؤمن على ما قالھ، ولم یكن للمیت نصیب من الدعاء بقدر نصیب یاسر عرفات، وأین، في مقبرة الأصل أنھا . ّ مكان لیتعض الإنسان لا لیعوج اللسان في مقبرة سحاب لك أن ترى الأموات یسكنون قبورھم متجاورین لا یزحف أحدھم على الآخر، ولا یتزاحمون ولا یتراجمون ولا یتخاصمون، وكل قبر فیھ میت لیس لھ قربى أو جوار من قبل لجاره الآخر، ومع ھذا یأتي الأحیاء البائسون لیزعجوا عظام الموتى بخزعبلات لم تحرر أرضا ولا تنقذ شعبا ولا تحمي عرضا ولا تصنع مستقبلا، والقدس ما زالت إرثا للصلیبیة الصھیونیة یتداولونھا بینھم، ونحن نتفنن بكراھیة بعضنا، ونستغل أي مناسبة لنكئ الجروح والدمامل التي یتغذى علیھا أعداء الداخل والخارج ممن یبتسمون لنا وسیوفھم علینا، فنسینا قضیتنا السیاسیة .الأولى ودربنا أطفالنا لھتافات المدرجات القذرة لست من ھواة اللعب على الأوتار الملتھبة أو استغلال المناسبات لضرب «الأسافین» السیاسیة أو الإجتماعیة، ولكن ھناك ما یجعلك تدرك جیدا كم من المغفلین والجھلة بل والبلھاء الذین ینقادون كالقطیع خلف ھرطقات لأشخاص خبثاء إن لم نقل أنھم أكثر جھالة من القطیع الشارد خلف الشعارات الغبیة، في زمن أصبحت إجھزة الإستخبارات العالمیة تضع أي شخص أو منطقة تریدھا تحت «تیلسكوب» تصویري أو تنصت مباشر بفضل التكنولوجیا الخارقة، ومع ھذا .لا تزال شعوبنا تعبد الأصنام السیاسیة حتى وھي میتة ھذا القول لا یتعلق فقط بما یجري في ملاعب كرة القدم التي أسست لثقافة الكراھیة عند الأطفال، بل یتعلق بمن یظنون أنفسھم سادة السیاسة والإدارة والبرلمانات والحكومات من الفاشلین والمفشلین، من إرث من سجنونا في ھذا الكھف الموحش، لنبقى أعداء بعضنا لا أعداء للصھاینة المعتدین، ونبقى نعیش في كذبة الماضي وننسى أن نستفیق لنرى .خیبتنا القادمة