البث المباشر
سحب شوكولاتة شائعة من الأسواق الأمريكية لمخاطر صحية قاتلة حالة الطقس المتوقعة للأيام الأربعة المقبلة الفراية من بيت لحم: مواقف الأردن ثابتة في دعم الشعب الفلسطيني البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط … الانباط تهنئ بعيد الميلاد المجيد القوات المسلحة تُحيّد عدداً من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة الملك: الأردن يحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد ورأس السنة سأخون وطني مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي العضايلة والعجارمة والخياط وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن رئيس الوزراء: يوعز بتحويل 25 مليون دينار لصرف 40% من رديات ضريبة الدخل لعام 2024 مدير الأمن العام والسفير الصيني يبحثان سبل تعزيز التعاون الأمني والشرطي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية يجتمع مع رئيس مجلس الأعيان أناقة البولو الكلاسيكية: تشكيلة فساتين يو اس بولو النسائية والفتيات بخصومات تتجاوز 60% التقاعد المبكر ومسار الحوار الوطني حول الضمان الاجتماعي مدير "تنشيط السياحة": أبعاد إيجابية لانضمام الأردن لبرنامج الدخول العالمي الصهيونية والعنصرية: سبع كلمات هزّت المشروع الصهيوني مديريات التربية تنهي استعداداتها لعقد امتحانات تكميلية التوجيهي وفد طبي تركي يطلع على تجربة مستشفى الجامعة في زراعة الكبد

 تدريبات الاحتلال العسكرية تعود للجيوش الأفريقية

 تدريبات الاحتلال العسكرية تعود للجيوش الأفريقية
الأنباط -

 الانباط ـ القدس المحتلة

اعاد الدفء الذي يحيط بالعلاقات الإسرائيلية الأفريقية من جديد جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا إلى تدريب عدد من الجيوش الأفريقية.

وقال خبير عسكري إسرائيلي امس، إنه بالتزامن مع الجهود الدبلوماسية الجارية لاستئناف العلاقات السياسية الكاملة بين تل أبيب وعواصم القارة الافريقية، فقد بدأت تخرج في الآونة الأخيرة وفود عسكرية إسرائيلية إلى عدد من دول القارة لإجراء تدريبات لوحدات عسكرية محلية في بعض البلدان.

وأضاف أور هيلر في تقريره على القناة 13 الإسرائيلية، أنه "في ظل رغبة الجيوش الأفريقية بالحصول على المعرفة والخبرات العسكرية التي يتمتع بها جيش الإحتلال، ونقلها إلى جيوشهم، فإن الوفود العسكرية الإسرائيلية التي تخرج إلى أفريقيا تضم بصورة خاصة وحدات النخبة العسكرية في الجيش لإجراء تدريبات لنظيرتها الأفريقية".

 وأكد أن "هذا التواصل العسكري تجدد عقب الحصول على تعليمات من المستوى السياسي الإسرائيلي بضرورة تكثيف الاتصالات العسكرية مع القارة، بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى القارة وإعلانه أن "إسرائيل عادت إلى أفريقيا وأفريقيا عادت إلى إسرائيل". وأشار هيلر إلى أن "التواصل المتجدد الإسرائيلي الأفريقي في المجال العسكري حصيلة جهد مشترك ومتشعب الفروع، ومكون من الجيش وجهازي الشاباك والموساد ووزارة الخارجية، وجميعهم كل في مكانه يسعون لإيجاد اتصالات متبادلة، والاستماع من الحكام المحليين في البلدان الأفريقية عن احتياجاتهم الأمنية".

 وأوضح أن "الحديث يدور بصفة خاصة عن اتصال "إسرائيل" العسكري بدول: إثيوبيا، وكينيا، وأنغولا، وجنوب أفريقيا، وساحل العاج، وملاوي، وزامبيا، وتوغو، ونيجيريا، والكاميرون، وفي شعبة العلاقات الخارجية في الجيش يطلقون على هذه الاتصالات "الدبلوماسية العسكرية"؛ لأنه يتم استخدام الجيش وتوظيف جهوده لقضايا دبلوماسية تخص الدولة في المسار السياسي". 

 وأكد أن "التواصل العسكري يشمل إرسال طواقم إنقاذ من الكوارث الطبيعية وتدريبات عسكرية مشتركة مع جيوش أخرى، وغيرها، موضحا انه بعد مرور سنوات طويلة، عيّن الجيش للمرة الأولى ملحقا عسكريا لأفريقيا، هو الجنرال أبيعازر سيغال، الذي قال "إننا نتعامل مع القادة الأفارقة بكثير من الاحترام والتقدير، وصداقة شخصية ومهنية".

 رئيس وفد الجيش لتدريب الجيوش الأفريقية، قال إن "تلك الجيوش تريد بصفة خاصة تعلم التقنيات التي نعمل وفقها، والعقيدة القتالية الخاصة بنا، سواء القتال في مناطق سكنية مزدحمة، أو كيفية استهداف العدو بطريقة فعالة، وإعداد القوات لساعة الصفر، والعمل ضمن طواقم مشتركة، وجدنا جيوشا أفريقية مدربة جيدا ولديها جاهزية عالية للقتال، لكنهم يريدون استخلاص التجربة الإسرائيلية في القتال".

وختم بالقول إن "أحد الأمور المقلقة في العودة لأفريقيا هو الصورة التي تظهر بها "إسرائيل" داعمة لأنظمة دكتاتورية تقمع شعوبها، كما أن الثقافة السائدة هناك أن حليفك اليوم قد يحصل غدا انقلاب عليه، وبهذه الحالة سيصبح الجيش الذي دربته "إسرائيل" من المتمردين، لذلك كل وفد عسكري يذهب هناك يخضع لمشاورات موسعة من الجيش والخارجية ومكتب رئيس الحكومة والموساد، مع كثير من الحذر".

  تدريبات الاحتلال العسكرية تعود للجيوش الأفريقية

الانباط ـ القدس المحتلة

اعاد الدفء الذي يحيط بالعلاقات الإسرائيلية الأفريقية من جديد جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا إلى تدريب عدد من الجيوش الأفريقية.

وقال خبير عسكري إسرائيلي امس، إنه بالتزامن مع الجهود الدبلوماسية الجارية لاستئناف العلاقات السياسية الكاملة بين تل أبيب وعواصم القارة الافريقية، فقد بدأت تخرج في الآونة الأخيرة وفود عسكرية إسرائيلية إلى عدد من دول القارة لإجراء تدريبات لوحدات عسكرية محلية في بعض البلدان.

وأضاف أور هيلر في تقريره على القناة 13 الإسرائيلية، أنه "في ظل رغبة الجيوش الأفريقية بالحصول على المعرفة والخبرات العسكرية التي يتمتع بها جيش الإحتلال، ونقلها إلى جيوشهم، فإن الوفود العسكرية الإسرائيلية التي تخرج إلى أفريقيا تضم بصورة خاصة وحدات النخبة العسكرية في الجيش لإجراء تدريبات لنظيرتها الأفريقية".

 وأكد أن "هذا التواصل العسكري تجدد عقب الحصول على تعليمات من المستوى السياسي الإسرائيلي بضرورة تكثيف الاتصالات العسكرية مع القارة، بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى القارة وإعلانه أن "إسرائيل عادت إلى أفريقيا وأفريقيا عادت إلى إسرائيل". وأشار هيلر إلى أن "التواصل المتجدد الإسرائيلي الأفريقي في المجال العسكري حصيلة جهد مشترك ومتشعب الفروع، ومكون من الجيش وجهازي الشاباك والموساد ووزارة الخارجية، وجميعهم كل في مكانه يسعون لإيجاد اتصالات متبادلة، والاستماع من الحكام المحليين في البلدان الأفريقية عن احتياجاتهم الأمنية".

 وأوضح أن "الحديث يدور بصفة خاصة عن اتصال "إسرائيل" العسكري بدول: إثيوبيا، وكينيا، وأنغولا، وجنوب أفريقيا، وساحل العاج، وملاوي، وزامبيا، وتوغو، ونيجيريا، والكاميرون، وفي شعبة العلاقات الخارجية في الجيش يطلقون على هذه الاتصالات "الدبلوماسية العسكرية"؛ لأنه يتم استخدام الجيش وتوظيف جهوده لقضايا دبلوماسية تخص الدولة في المسار السياسي". 

 وأكد أن "التواصل العسكري يشمل إرسال طواقم إنقاذ من الكوارث الطبيعية وتدريبات عسكرية مشتركة مع جيوش أخرى، وغيرها، موضحا انه بعد مرور سنوات طويلة، عيّن الجيش للمرة الأولى ملحقا عسكريا لأفريقيا، هو الجنرال أبيعازر سيغال، الذي قال "إننا نتعامل مع القادة الأفارقة بكثير من الاحترام والتقدير، وصداقة شخصية ومهنية".

 رئيس وفد الجيش لتدريب الجيوش الأفريقية، قال إن "تلك الجيوش تريد بصفة خاصة تعلم التقنيات التي نعمل وفقها، والعقيدة القتالية الخاصة بنا، سواء القتال في مناطق سكنية مزدحمة، أو كيفية استهداف العدو بطريقة فعالة، وإعداد القوات لساعة الصفر، والعمل ضمن طواقم مشتركة، وجدنا جيوشا أفريقية مدربة جيدا ولديها جاهزية عالية للقتال، لكنهم يريدون استخلاص التجربة الإسرائيلية في القتال".

وختم بالقول إن "أحد الأمور المقلقة في العودة لأفريقيا هو الصورة التي تظهر بها "إسرائيل" داعمة لأنظمة دكتاتورية تقمع شعوبها، كما أن الثقافة السائدة هناك أن حليفك اليوم قد يحصل غدا انقلاب عليه، وبهذه الحالة سيصبح الجيش الذي دربته "إسرائيل" من المتمردين، لذلك كل وفد عسكري يذهب هناك يخضع لمشاورات موسعة من الجيش والخارجية ومكتب رئيس الحكومة والموساد، مع كثير من الحذر".

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير