مرصد الزلازل يسجل هزة بقوة 3.6 جنوب ماعين "نيوكاسل" ليس من الأمراض المشتركة بين البشر والحيوان الفاقد التعليمي.. تأثيراته وسبل التغلب عليه لتحقيق التنمية المستدامة زراعة القمح.. تحديات ومعيقات وتعقيدات !!! بلدية إربد تُكرِّم مواطناً لمبادرته في الحفاظ على البيئة الرئيس الأميركي يؤيد ترشيح نائبته كامالا هاريس للانتخابات المقبلة بايدن يتنحى وترمب يقترب: ما دلالات القرار وأثره على السباق الرئاسي؟ الدفاع المدني ينقذ شخصاً سقط في بئر ماء فارغ بمحافظة إربد الرياض تستضيف متسابق LE MANS الأسطوري "أوليندو لاكوبيلو" رجل يضرب زوجته بـ"طنجرة" على رأسها ويكسر جمجمتها.. تقرير يكشف عدد الجرائم الأسرية بالأردن الفيصلي يتعاقد مع اللاعب هيكل بايدن يعلن تنحيه عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية الحنيفات والشديفات يؤكدان ديمومة مهو العمل المشترك لتنفيذ مشاريع تنموية وزراعية مشتركة بين الجانبين مسار الخير تطلق مبادرة “اقرأ ”.. لدعم اطفال باكستان الأردن نقابة المقاولين تلتقي مدير عام ضريبة الدخل وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني جهود وقف دائم لإطلاق النار في غزة مبادرة نون للكتاب على موعد مع "الضائع" للكاتبة د. سلوان إبراهيم أورنج الأردن ومؤسسة ولي العهد تتعاونان ضمن برنامج تدريبي لتمكين الشباب اقتصادياً ورقمياً في عدد من محافظات المملكة البيئة.. والزراعة..والبنك الأردني الكويتي ..يوقعون مذكرة تفاهم... ولي العهد ينشر عبر انستغرام رابط التسجيل بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي
عربي دولي

غوايدو وحلفاؤه يجتمعون للبحث باجراءات ضد مادورو

{clean_title}
الأنباط -

- يجتمع المعارض الفنزويلي خوان غوايدو وحلفاؤه من مجموعة ليما الاثنين في بوغوتا، ينضم إليهم نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، بهدف تحديد الاجراءات التي يريدون اتخاذها لإجبار الرئيس نيكولاس مادورو على مغادرة السلطة.

ودعا غوايدو الذي تعترف به أكثر من 50 دولة كرئيس بالوكالة، إلى "دراسة كل الاحتمالات" ضد مادورو الموجود في السلطة منذ عام 2013، والذي يعتبر معارضوه أن إعادة انتخابه شابها احتيال.

ورفعت الولايات المتحدة نبرتها ضده، مع اعتبار وزير الخارجية مايك بومبيو الأحد القائد التشافي بأنه "أسوأ من أسوأ المستبدين"، بدون أن يستبعد استخدام القوة ضده. وقال أيضاً إنه "متأكد أن أيام مادورو معدودة بفضل الفنزويليين".

وستكون واشنطن حاضرة في بوغوتا عبر نائب رئيسها مايك بنس. ومن المتوقع أن يغادر الأخير عند الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (الثانية بتوقيت غرينتش)، وأن يقدّم استنتاجاته عند حوالى الساعة الرابعة (21:00 ت غ).

وأعلنت الرئاسة الكولومبية مساء الأحد في بيان أن "هدف هذا الاجتماع هو اعتماد إعلان يسهم في استكمال خلق ظروف تؤدي إلى الحرية والديموقراطية في فنزويلا".

وتأسست مجموعة ليما المؤلفة من 14 بلداً لاتينياً مع كندا، عام 2017 للبحث عن حل للأزمة التي غرقت فيها فنزويلا، القوة النفطية سابقاً.

ولم تعترف المجموعة بولاية مادورو الثانية التي تولاها في 10 كانون الثاني/يناير.

- استخدام القوة ممكن-

وسيشارك غوايدو رئيس البرلمان ذي الغالبية المعارضة، الذي أعلن نفسه رئيساً للجمهورية، الاثنين، بصفة رسمية في لقاء مجموعة ليما.

وأعلن الرئيس الكولومبي إيفان دوكي المنتقد الحاد لمادورو، أن "الحكومة الشرعية لفنزويلا ستدخل رسمياً بالمجموعة".

ووفق النائب خوليو بورجيس المؤيد لغوايدو فإن الرئيس الموقت "سيلتمس تعزيز الضغوطات الدبلوماسية واستخدام القوة ضد مادورو".

ومتحدياً أمراً قضائياً يمنعه من مغادرة فنزويلا، حضر المعارض غوايدو الجمعة إلى كوكوتا في كولومبيا، لإطلاق عملية إدخال المساعدات الغذائية والدوائية المرسلة خصوصاً من الولايات المتحدة بناء على طلبه.

ويرفض نيكولاس مادورو تلك المساعدة ويرى أنها مقدمة للتدخل عسكري أميركي للإطاحة بحكمه.

وعادت الشاحنات المحملة بتلك المواد الضرورية لتلبية احتياجات أساسية للفنزويليين، أدراجها السبت بسبب إغلاق الحدود الذي أمرت به الحكومة والذي تسبب بأعمال عنف.

وقتل ثلاثة أشخاص وجرح المئات خلال صدامات على الحدود مع كولومبيا والبرازيل حيث تتكدس أطنان إضافية من المساعدات.

ونددت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بهذا العنف.

ولدى وصوله إلى بوغوتا، ندد غوايدو بدوره "بجريمة غير مسبوقة"، مستنكراً بأن "على فنزويلا أن تستيقظ من جديد على أزمة كان يمكن حلها" في مساء اليوم السابق.

-النظام يرحب بمنع المساعدات-

ومنذ عام 2015، هرب على الأقل 2,7 مليون فنزويلي إلى الدول المجاورة، مليون منهم نزحوا إلى كولومبيا، بحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ورحب النظام الذي يحمل مسؤولية الأزمة إلى عقوبات الولايات المتحدة بالإخفاق بإدخال المساعدات. وقال رئيس الجمعية التأسيسية ديوسدادو كابيللو "لم تتمكن حتى شاحنة واحدة من المرور".

وتبقى التوترات ملموسة على حدود البلاد.

وترى لورا جيل الخبيرة في السياسة الدولية أن مع أعمال العنف التي وقعت الاثنين "ارتسم سيناريو يسمح بحصول تدخل عسكري"، مضيفةً أن المعارضة "ستفوز أكثر إذا زاد مادورو من الضغط كما فعل".

واجتمعت مجموعة ليما، التي تضم الأرجنتين والبرازيل وتشيلي وكندا وكولومبيا وكوستاريكا وغواتيمالا والهندوراس والمكسيك وبنما والباراغواي والبيرو وغويانا وسانت لوسي، آخر مرة في 4 شباط/فبراير في أوتاوا.

ودعا 11 عضواً منها إلى تغيير سلمي للحكومة وحثوا الجيش، ركيزة نظام مادورو، على الاعتراف بغوايدو والسماح بدخول المساعدات. واعتبر الرئيس التشافي تلك الدعوة بأنها "مثيرة للاشمئزاز ومضحكة".

وعلى الرغم من فرار 150 عنصراً من قوات الأمن خلال عطلة نهاية الأسبوع، معظمهم لجؤوا إلى كولومبيا، فلا يزال مادورو يتمتع بدعم هيئة أركان قوات الأمن التي يصل عددها إلى 360 ألف عنصر، و1,6 مليون عنصر مدني.

ويحظى خليفة الرئيس الراحل هوغو تشافيز أيضاً بدعم حلفاء دوليين مثل روسيا والصين وكوبا التي أعلن رئيسها ميغيل دياز-كانيل الدفاع عن فنزويلا "حيث يجري التلاعب بكرامة القارة". (ا ف ب)