البث المباشر
متحف الدبابات الملكي يستقبل زواره كالمعتاد اليوم وغدًا بابا الفاتيكان يستنكر بشدة أوضاع الفلسطينيين في غزة نعيمات وعلوان ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30 تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني بعثة تجارية إيطالية تزور الأردن شباط المقبل حصاد وفير من الميداليات لمنتخب رفع الاثقال في بطولتي غرب آسيا والعربية مؤشرات الأسهم اليابانية تغلق على ارتفاع وزير الداخلية يتفقد الأعمال الإنشائية في جسر الملك حسين في البدء كان العرب الجزري الرقمي يفتح ملف الذكاء الاصطناعي الفائق في رابطة الكتّاب الأردنيين ويكرّم سيدات أردنيات رائدات وزارة التربية: 300 دينار رسوم فصلية للطلبة غير الأردنيين اعتبارا من 2026 المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني يقر نظامه الأساسي لعام 2025 ابو علي : مباشرة صرف الرديات الاحد واستكمال صرف ال 60% المتبقية خلال الاشهر الاولى من 2026 وزير الداخلية يشارك بقداس منتصف الليل في كنيسة المهد ببيت لحم صادرات الصناعات التعدينية تصل 61 دولة معالي يوسف العيسوي … رجل الدولة الذي أعاد تعريف القرب Alefthirus and the Greek Obsession with Freedom ارتفاع أسعار النحاس بدعم من الطلب الصيني وضعف الدولار الأميركي استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال في غزة شهيدان في غارة إسرائيلية على البقاع اللبناني

غوايدو وحلفاؤه يجتمعون للبحث باجراءات ضد مادورو

غوايدو وحلفاؤه يجتمعون للبحث باجراءات ضد مادورو
الأنباط -

- يجتمع المعارض الفنزويلي خوان غوايدو وحلفاؤه من مجموعة ليما الاثنين في بوغوتا، ينضم إليهم نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، بهدف تحديد الاجراءات التي يريدون اتخاذها لإجبار الرئيس نيكولاس مادورو على مغادرة السلطة.

ودعا غوايدو الذي تعترف به أكثر من 50 دولة كرئيس بالوكالة، إلى "دراسة كل الاحتمالات" ضد مادورو الموجود في السلطة منذ عام 2013، والذي يعتبر معارضوه أن إعادة انتخابه شابها احتيال.

ورفعت الولايات المتحدة نبرتها ضده، مع اعتبار وزير الخارجية مايك بومبيو الأحد القائد التشافي بأنه "أسوأ من أسوأ المستبدين"، بدون أن يستبعد استخدام القوة ضده. وقال أيضاً إنه "متأكد أن أيام مادورو معدودة بفضل الفنزويليين".

وستكون واشنطن حاضرة في بوغوتا عبر نائب رئيسها مايك بنس. ومن المتوقع أن يغادر الأخير عند الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (الثانية بتوقيت غرينتش)، وأن يقدّم استنتاجاته عند حوالى الساعة الرابعة (21:00 ت غ).

وأعلنت الرئاسة الكولومبية مساء الأحد في بيان أن "هدف هذا الاجتماع هو اعتماد إعلان يسهم في استكمال خلق ظروف تؤدي إلى الحرية والديموقراطية في فنزويلا".

وتأسست مجموعة ليما المؤلفة من 14 بلداً لاتينياً مع كندا، عام 2017 للبحث عن حل للأزمة التي غرقت فيها فنزويلا، القوة النفطية سابقاً.

ولم تعترف المجموعة بولاية مادورو الثانية التي تولاها في 10 كانون الثاني/يناير.

- استخدام القوة ممكن-

وسيشارك غوايدو رئيس البرلمان ذي الغالبية المعارضة، الذي أعلن نفسه رئيساً للجمهورية، الاثنين، بصفة رسمية في لقاء مجموعة ليما.

وأعلن الرئيس الكولومبي إيفان دوكي المنتقد الحاد لمادورو، أن "الحكومة الشرعية لفنزويلا ستدخل رسمياً بالمجموعة".

ووفق النائب خوليو بورجيس المؤيد لغوايدو فإن الرئيس الموقت "سيلتمس تعزيز الضغوطات الدبلوماسية واستخدام القوة ضد مادورو".

ومتحدياً أمراً قضائياً يمنعه من مغادرة فنزويلا، حضر المعارض غوايدو الجمعة إلى كوكوتا في كولومبيا، لإطلاق عملية إدخال المساعدات الغذائية والدوائية المرسلة خصوصاً من الولايات المتحدة بناء على طلبه.

ويرفض نيكولاس مادورو تلك المساعدة ويرى أنها مقدمة للتدخل عسكري أميركي للإطاحة بحكمه.

وعادت الشاحنات المحملة بتلك المواد الضرورية لتلبية احتياجات أساسية للفنزويليين، أدراجها السبت بسبب إغلاق الحدود الذي أمرت به الحكومة والذي تسبب بأعمال عنف.

وقتل ثلاثة أشخاص وجرح المئات خلال صدامات على الحدود مع كولومبيا والبرازيل حيث تتكدس أطنان إضافية من المساعدات.

ونددت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بهذا العنف.

ولدى وصوله إلى بوغوتا، ندد غوايدو بدوره "بجريمة غير مسبوقة"، مستنكراً بأن "على فنزويلا أن تستيقظ من جديد على أزمة كان يمكن حلها" في مساء اليوم السابق.

-النظام يرحب بمنع المساعدات-

ومنذ عام 2015، هرب على الأقل 2,7 مليون فنزويلي إلى الدول المجاورة، مليون منهم نزحوا إلى كولومبيا، بحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ورحب النظام الذي يحمل مسؤولية الأزمة إلى عقوبات الولايات المتحدة بالإخفاق بإدخال المساعدات. وقال رئيس الجمعية التأسيسية ديوسدادو كابيللو "لم تتمكن حتى شاحنة واحدة من المرور".

وتبقى التوترات ملموسة على حدود البلاد.

وترى لورا جيل الخبيرة في السياسة الدولية أن مع أعمال العنف التي وقعت الاثنين "ارتسم سيناريو يسمح بحصول تدخل عسكري"، مضيفةً أن المعارضة "ستفوز أكثر إذا زاد مادورو من الضغط كما فعل".

واجتمعت مجموعة ليما، التي تضم الأرجنتين والبرازيل وتشيلي وكندا وكولومبيا وكوستاريكا وغواتيمالا والهندوراس والمكسيك وبنما والباراغواي والبيرو وغويانا وسانت لوسي، آخر مرة في 4 شباط/فبراير في أوتاوا.

ودعا 11 عضواً منها إلى تغيير سلمي للحكومة وحثوا الجيش، ركيزة نظام مادورو، على الاعتراف بغوايدو والسماح بدخول المساعدات. واعتبر الرئيس التشافي تلك الدعوة بأنها "مثيرة للاشمئزاز ومضحكة".

وعلى الرغم من فرار 150 عنصراً من قوات الأمن خلال عطلة نهاية الأسبوع، معظمهم لجؤوا إلى كولومبيا، فلا يزال مادورو يتمتع بدعم هيئة أركان قوات الأمن التي يصل عددها إلى 360 ألف عنصر، و1,6 مليون عنصر مدني.

ويحظى خليفة الرئيس الراحل هوغو تشافيز أيضاً بدعم حلفاء دوليين مثل روسيا والصين وكوبا التي أعلن رئيسها ميغيل دياز-كانيل الدفاع عن فنزويلا "حيث يجري التلاعب بكرامة القارة". (ا ف ب)

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير