وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرعى فعاليات (ملتقى الشركات الناشئة والمبتكرة في مجال تكنولوجيا الزراعة الذكية ) في البلقاء التطبيقية المستقلة للانتخاب تطلق الإطار المرجعي لتمكين المرأة في الانتخاب والأحزاب التقرير المروري: ضبط مخالفات خطرة هدّدت مستخدمي الطريق وحوادث نجم عنها وفاة " اكتشف تنوع مقاطعة يونان وجمال الثقافة الصينية!" الطباعة ثلاثية الأبعاد في الرعاية الصحية: دقة. فاعلية مزايا ثورية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة المستودعات الطبية الرئيسية وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/79 إلى أرض المهمة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفود شعبية من جرش والطفيلة وعشائر الفالوجة بالأردن الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء الموافق للرَّابع والعشرين من تمُّوز 2024م وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة 79 إلى أرض المهمة الدفاع المدني يتعامل مع حريق شب في إحدى الشقق السكنية في محافظة إربد ناجي سلامة ... المخرج الأردني الشاب الذي يتولى إخراج إفتتاح مهرجان جرش . ثائر الفرارجة رئيسا لمكتب الاتحاد العربي للتمكين الرقمي في الأردن ممدوح سليمان العامري يكتب:دور الإعلام في تشكيل الرأي العام وإدارة الأزمات مدير عام الضمان يلتقي برئيس وأعضاء ملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم جائزة الحسن بن طلال للتميّز العلمي تستقبل طلبات المنافسة للعام 2025 مصطفى محمد عيروط يكتب:حكاية البطاله من ذوي الشهادات العليا والاطباء عمان الاهلية تشارك بفعاليات المعرض التعليمي الدولي السابع في مدينة أربيل / كردستان العراق 55 شهيدا بثلاث مجازر يرتكبها الاحتلال بقطاع غزة خلال يوم
مقالات مختارة

فيصل الذي ابتلع «المصاري» !! -

{clean_title}
الأنباط -

لحمد أنھ ما یزال بمقدورنا أن نشتري حبة علكة بشلن، فـ «الشلنات» متوفرة في علبة فوارغ الفراطة مما بقي من الدینار في البیت، وھذا الشلن أبو خمسة قروش أو باللغة الرسمیة خمسون فلسا لإعطائھ قیمة فائضة عن التقدیر لغایات تضخیم منصبھ المالي، كاد یصیبنا بمصیبة لولا لطف الله، وعلى الرغم من أن ھناك كثیراً من «أخوان الشلن» حسب وصف الشارع القدیم قد إبتلعوا ملایین الدنانیر ولم یصابوا بإمساك أو قولون عصبي كحالنا، فإن طفلا صغیرا .سبب لنا حالة عصیبة من الخوف والقلق والاستشارات الطبیة بسبب خمسة قروش طفلي الصغیر «فیصل»،وللاطمئنان فإنھ موضوع الحدیث، إبتلع قطعة نقدیة من فئة الخمسة قروش أو «الشلن» حسب المعیار الإنجلیزي الذي نشأ علیھ النقد الأردني، وذلك في غفلة من الجمیع عنھ، فانا في عاصمة المسؤولین، ّ وأمھ في زیارة لعمة مریضة من الجیران، وفجأة أعلنت حالة طوارىء، عدت فیھا للبیت لأنقلھ للمستشفى حیث مرت القطعة من فمھ وتجاوزت البلعوم نحو المعدة، واستغرقت المراجعات لشھرین مضیا، دون خروج القطعة، والتصویر ّ الشعاعي مضر بھ، ویلزم أسبوع على الأقل لنجري صورة ثانیة، والقلق یأكلني ولیس ھناك طریقة سوى مراقبة لحظة .إخراجھ، حتى مرت الصفقة بسلام خارج أمعائھ كنت مندھشا مما حصل، قلت لھ یا بُني لم یسبقك أحد من العائلة على ابتلاع قطعة نقد وطنیة واحدة، فكیف رأیت ذلك كلعبة لتذوق طعم المال، أم تراك أدركت مبكرا أن التدریب على «لھط المصاري» وتعبئة البطن أصبح فنّا أتقنتھ طبقة الجیل الجدید ممن تسللوا الى شرایین الوطن في غفلة من الوعي الوطني فشربوا دمھ حتى جف النخاع ولم یعد ینتج كریات دم جدیدة، إحذر یا ولدي فإن الحرام یمحق أھلھ ویخزیھم رغم أناقتھم الطاووسیة بین الناس، فنحن قوم لا یبیت .الحرام بیننا، وإلا لاندثرنا مبكرا فیصل لیس موضوع حدیثي أساسا، ولا ما جرى لھ فھو حالة خاصة، ولكنني أسقطھا على من بلعوا ملایین الدنانیر ولم یكفھم ذلك، بل صالّوا وجالوا في أركان الدولة، حتى رأینا «الوضیع في المكان الرفیع»، ورأینا كیف ذھبت مقدرات وطنیة بناء على نظریة المستفیدین من تفكیك مؤسسات الوطن لحساب بطونھم، ومع ھذا لم نر واحداً منھم دخل غرفة عملیات لإجراء غسیل معدة، بل یبحثون عن مصادر لغسل الأموال القذرة حتى رأینا كیف أغرقت البلد .بالمواد الفاسدة ّ لقد رأینا كیف سیطر الخونّة على المشھد بفضل أموال التھریب وشراء ذمم بعض المسؤولین والمتساھلین، وتوزیع العطاءات الكبرى بأعلى الأثمان وأدنى المواصفات، وكیف یجوح الناس من فقرھم وحیرتھم بأبنائھم، وكرش واحد .یمتلك حصة آلاف العائلات دون أن یتجشأ ّ فیصل أصابتھ حالة نفسیة لتمنعھ من «الإخراج»، وفرح جداً عندما أظھر الفحص الأخیر خروج «الشلن»، ولكن ھناك عشرات من «إخوان الشلن» لا یصیبھم أي نغزة ضمیر ولا حالة نفسیة عارضة، وما زالوا یتحدون قانون الجرائم وقانون النزاھة والأخلاق وقانون الوطنیة والعفاف، بل أصبحوا بالوعة یطلبون المزید ویجھدون في توریط غیرھم للدخول الى نادي الفساد مع السجائر المعفنّة وشحنات القمح الفاسدة وناقلات الوقود غیر الصالحة والأغذیة ،منتھیة الصلاحیة ثم نسأل: لماذا وصلنا الى ھذا الحال,, والأصل أن نسأل أین مروءة الرجال