احتفل الاردنيين في عيد الكويت الوطني وطنهم الثاني ، اليوم الاحد ، حيث استقبل السفير عزيز الديحاني وطاقم السفارة ،حشد الضيوف لتقديم التهاني ،حيث احتشد كبار الشخصيات والوزراء والاعيان والنواب والفعاليات الشعبية والعشائرية،والسياسية والحزبية والسفراء العرب والاجانب والدبلوماسيين ،وحشد من المدعوين بمناسبة مرور ذكرى العيد الوطنى الـ58.
والاحتفال الكبير الذي اقامتة السفارة الكويتية في فندق( الفور سيزن ) في العاصمة عمان ،كان عرس وطني بحق جمع كافة الأطياف من المجتمع الأردني، ولسان حالهم يقول جميعا ( هلا فبراير ) حيث تجددت الفرحة في احتفال الكويت،صاحبة بصمات الخير التي دائما ما تمد ايديها لشعوب العربية قاطبة وخاصة الأردن.
حيث أن الكويت كانت ولا تزال الشقيق الذي يبادر في الظروف والأوضاع الصعبة الى الوقوف مع الأردن ويسأل عما يحتاجه الأردن .
وفي هذا الإطار كانت التوجيهات السامية لجلالة الملك عبد الله الثاني وأخيه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح هي "المحرك الأساسي” لما تشهده العلاقات من تطور مبينا أهمية البناء على كل ما يحقق مصالح البلدين المشتركة العليا.
وكانت الكويت سبّاقة في مد يد العون عند الأزمات، فللكويت اميرا وشعبا مواقف تاريخية عظيمة على مر الازمان، ودائما تكون في طليعة الشعوب المبادرة لمد يد العون والمساعدة للدول.
أن للكويت مواقف مشرفة في الدفاع عن الأردن ومصالحه بالمحافل الدولية لافتا إلى أن الحال مماثل بالنسبة للأردن الذي تربطه بالكويت علاقة "استثنائية”.
وأخر كلمات كبيرة قالها سمو رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح، قبل ايام معدودة فقط ، ان الكويت وبتوجيهات من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حريصة على الوقوف الى جانب الأردن لتجاوز التحديات الاقتصادية، مضيفا "لن نقبل ان تمر الأردن بضائقة وضغوط ونقف موقف المتفرج"، معربا عن ثقته بأن الأمور بدأت بالتحسن وتؤتي أكلها. وهو موقف اخوي داعم ومساند يستوجب منا جميعا الشكر والتقدير".
فعلا كان احتفال السفارة اليوم عرس وطني أردني -كويتي يستحق الاحترام.. ولسان حال الجميع يقول ( هلا فبراير ) و دعواتنا للكويت الأرض والإنسان ان تظل أيامها كلها أفراح ومسرات.. دمت يا كويت ودامت أفراحكم.