اجواء صيفية اعتيادية في اغلب المناطق اليوم وغدا ترمب: ما زال هناك الكثير من الأهداف وإما أن يكون هناك سلام أو مأساة لإيران من بينها فوردو .. ترامب يعلن قصف 3 مواقع نووية في إيران سفير الفاتيكان يرعى حفل تخريج الفوج الثالث من (سفراء الأمل) على مسرح الراهبات الوردية إيران تعلن شن هجوم كبير بالمسيرات على إسرائيل الأندية تجهز العتاد لموسم استثنائي.. تعاقدات متوازنة وحراك كبير يقلب الموازين الحسين إربد يطلق علامته التجارية الجديدة بهوية بصرية تعكس تاريخه وطموحاته تعديل مؤقت على ساعات العمل في جسر الملك حسين الأسبوع المقبل مؤشر الأداء يدعو إلى تفعيل خطة طوارئ سياحية في الأردن تحدي إقتصادي جديد ... منظومة الطاقة مستقرة نسيبا والبدائل كلفتها عالية لماذا تجاهل معهد التمويل الدولي التأثيرات الاقتصادية على الأردن في ظل الحرب الإقليمية؟ بسبب غياب منهاج متكامل.. التربية الإعلامية الحاضر الغائب في المدارس انحسار النفوذ الإيراني: هل نستطيع أن نكون نحن البديل؟ العرب في صراع المشاريع الإقليمية مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل جابر الجامعة العربية تشدد على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية "حرير" تطلق حملة "لوحة أمل" في جرش تلعثُم "ChatGPT" في الأردن: كواليس الأزمة تسدل الستار عن قيمة الذكاء البشري وتُسقط عري الأقنعة الرقميّة العيسوي: الأردن بقيادة الملك صوت للعقل والعدالة وسط إقليم مضطرب وثوابته راسخة مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين يقر برنامج عمل للأعوام 2025 – 2028

في ضيافة الملك بالطفيلة

في ضيافة الملك بالطفيلة
الأنباط -

سيكون أبناء محافظة الطفيلة الهاشمية وبناتها اليوم، ضيوفًا على عميد آل البيت، سيد البلاد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، في عرينه الصلب المكين، في مدينة الطفيلة.
ميزها الراحل الملك الحسين، تغمده الله برحمته ورضوانه، وأكرمها أكبر تكريم، حين خلع عليها، اسم «محافظة الطفيلة الهاشمية»، فمنحها وساما وبركة، وحملت الى الأبد، اسم الهاشميين، بيت النبوة وسادة العرب وقادتهم واعز وأشرف ما انجبوا.
 والخير يمشي في ركاب عبد الله حيثما حل. فملكنا يتابع ويراقب ويمهل، لكنه لا يهمل. فحاجات الناس والمشاريع التي تنقصهم، مسجلة في مفكرة الملك و تحت نظره، يسعى في مشارق الأرض ومغاربها من أجل توفير المنح والمساعدات لتلبيتها.
ويعرف الملك، المطلع الملم المتابع اكثر من اي مواطن فينا، ان «الدنيا ليست قمرة وربيع». وأن حاجات ابنائه ملحة وليست ترفا. وان مطالبهم لا مبالغة فيها. وأن السبب في تأخر تلبيتها هو قصر اليد، الناجمة عن طول يد الفاسدين. وعن حروب الإقليم وحصاره وظروفه التي امتدت 8 سنوات عجاف وما تزال لم تسترد عافيتها بعد. وكلفة معركتنا مع الإرهاب. وكلفة اللجوء السوري. وتضارب اداء الحكومات المتعاقبة وتضادها أحيانا كثيرة.
ولأن ظروفنا لن تكون أقسى مما مر علينا خلال السنوات الثماني الماضية، ولأن في الأفق دلائل وملموسات ومؤشرات إيجابية، فان الصعب وراء ظهورنا. وإننا نثق بأن ملكنا لن يتوانى عن تلبية حاجات الناس واطلاق المشاريع الملحة التي تتوفر مخصصاتها المالية على الفور.
والطفيلة، كما يعلم الجميع، تحتاج وتستحق برامج ومعالجات عاجلة، توفر فرص عمل لشبابها، الذين يتزايد التحاقهم بصفوف البطالة المدمرة.
ما الذي يمنع ان تضاء الطفيلة كلها بطاقة الرياح خاصة والطاقة البديلة عامة، التي يقال ان جبال الطفيلة من افضل البيئات للرياح.
في ركاب الملك عبد الله الخير كل الخير للطفيلة، فهو وجه الخير والسعد والعطاء. وستكون زيارة سيدنا اليوم الى المحافظة الهاشمية، الذي هو «معزبنا» فيها، زيارة مثمرة مباركة، شأن كل زياراته المباركة الى كل ارجاء مملكته العزيزة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير