الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأونروا: أكثر من 630 ألف فلسطيني فروا من رفح منذ بدء الهجوم الإسرائيلي صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 35303 شهداء الدفاع المدني للمواطنين: راقبوا الأطفال عند المسطحات المائية الاحتلال يٌغرق غزّة بالنفايات ويدمّر آليات البلدية أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين الاحتلال يخلف دمارا كبيرا في حي الزيتون بغزة الصفدي يشارك باجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الحنيطي يستقبل وفداً من الكلية الملكية البريطانية للدراسات الدفاعية الخارجية: تسيير طائرة تابعة لسلاح الجو لنقل المواطنة الأردنية المصابة في غزة الخارجية تدين الاعتداء على حافلة أممية وإصابة اردنية أمير الكويت يصدر مرسوما بتشكيل الحكومة الجديدة الجيش الإسرائيلي: إصابة 50 جنديا خلال الساعات الـ24 الماضية في غزة جبر : إطلاق تقنية(wi-fi 7) يعكس إلتزامنا لعملاء أمنية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور سلاح الجو الملكي السفير الأردني يزور جامعة عين شمس ويبحث مع رئيسها سبل تعزيز التعاون التعليمي وشؤون الطلبة الأردنيين الدارسين فيها الأمن العام يدعو إلى أخذ الحيطة والحذر خلال المنخفض الجوي المتوقع الإدارة المحلية تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض الجوي سلطة وادي الأردن تعلن الطوارئ المتوسطة تحسبا للحالة الجوية المتوقعة الملك يودع الرئيسين المصري والفلسطيني لدى مغادرتهما العقبة
مقالات مختارة

في ضيافة الملك بالطفيلة

{clean_title}
الأنباط -

سيكون أبناء محافظة الطفيلة الهاشمية وبناتها اليوم، ضيوفًا على عميد آل البيت، سيد البلاد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، في عرينه الصلب المكين، في مدينة الطفيلة.
ميزها الراحل الملك الحسين، تغمده الله برحمته ورضوانه، وأكرمها أكبر تكريم، حين خلع عليها، اسم «محافظة الطفيلة الهاشمية»، فمنحها وساما وبركة، وحملت الى الأبد، اسم الهاشميين، بيت النبوة وسادة العرب وقادتهم واعز وأشرف ما انجبوا.
 والخير يمشي في ركاب عبد الله حيثما حل. فملكنا يتابع ويراقب ويمهل، لكنه لا يهمل. فحاجات الناس والمشاريع التي تنقصهم، مسجلة في مفكرة الملك و تحت نظره، يسعى في مشارق الأرض ومغاربها من أجل توفير المنح والمساعدات لتلبيتها.
ويعرف الملك، المطلع الملم المتابع اكثر من اي مواطن فينا، ان «الدنيا ليست قمرة وربيع». وأن حاجات ابنائه ملحة وليست ترفا. وان مطالبهم لا مبالغة فيها. وأن السبب في تأخر تلبيتها هو قصر اليد، الناجمة عن طول يد الفاسدين. وعن حروب الإقليم وحصاره وظروفه التي امتدت 8 سنوات عجاف وما تزال لم تسترد عافيتها بعد. وكلفة معركتنا مع الإرهاب. وكلفة اللجوء السوري. وتضارب اداء الحكومات المتعاقبة وتضادها أحيانا كثيرة.
ولأن ظروفنا لن تكون أقسى مما مر علينا خلال السنوات الثماني الماضية، ولأن في الأفق دلائل وملموسات ومؤشرات إيجابية، فان الصعب وراء ظهورنا. وإننا نثق بأن ملكنا لن يتوانى عن تلبية حاجات الناس واطلاق المشاريع الملحة التي تتوفر مخصصاتها المالية على الفور.
والطفيلة، كما يعلم الجميع، تحتاج وتستحق برامج ومعالجات عاجلة، توفر فرص عمل لشبابها، الذين يتزايد التحاقهم بصفوف البطالة المدمرة.
ما الذي يمنع ان تضاء الطفيلة كلها بطاقة الرياح خاصة والطاقة البديلة عامة، التي يقال ان جبال الطفيلة من افضل البيئات للرياح.
في ركاب الملك عبد الله الخير كل الخير للطفيلة، فهو وجه الخير والسعد والعطاء. وستكون زيارة سيدنا اليوم الى المحافظة الهاشمية، الذي هو «معزبنا» فيها، زيارة مثمرة مباركة، شأن كل زياراته المباركة الى كل ارجاء مملكته العزيزة.