متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي

في ضيافة الملك بالطفيلة

في ضيافة الملك بالطفيلة
الأنباط -

سيكون أبناء محافظة الطفيلة الهاشمية وبناتها اليوم، ضيوفًا على عميد آل البيت، سيد البلاد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، في عرينه الصلب المكين، في مدينة الطفيلة.
ميزها الراحل الملك الحسين، تغمده الله برحمته ورضوانه، وأكرمها أكبر تكريم، حين خلع عليها، اسم «محافظة الطفيلة الهاشمية»، فمنحها وساما وبركة، وحملت الى الأبد، اسم الهاشميين، بيت النبوة وسادة العرب وقادتهم واعز وأشرف ما انجبوا.
 والخير يمشي في ركاب عبد الله حيثما حل. فملكنا يتابع ويراقب ويمهل، لكنه لا يهمل. فحاجات الناس والمشاريع التي تنقصهم، مسجلة في مفكرة الملك و تحت نظره، يسعى في مشارق الأرض ومغاربها من أجل توفير المنح والمساعدات لتلبيتها.
ويعرف الملك، المطلع الملم المتابع اكثر من اي مواطن فينا، ان «الدنيا ليست قمرة وربيع». وأن حاجات ابنائه ملحة وليست ترفا. وان مطالبهم لا مبالغة فيها. وأن السبب في تأخر تلبيتها هو قصر اليد، الناجمة عن طول يد الفاسدين. وعن حروب الإقليم وحصاره وظروفه التي امتدت 8 سنوات عجاف وما تزال لم تسترد عافيتها بعد. وكلفة معركتنا مع الإرهاب. وكلفة اللجوء السوري. وتضارب اداء الحكومات المتعاقبة وتضادها أحيانا كثيرة.
ولأن ظروفنا لن تكون أقسى مما مر علينا خلال السنوات الثماني الماضية، ولأن في الأفق دلائل وملموسات ومؤشرات إيجابية، فان الصعب وراء ظهورنا. وإننا نثق بأن ملكنا لن يتوانى عن تلبية حاجات الناس واطلاق المشاريع الملحة التي تتوفر مخصصاتها المالية على الفور.
والطفيلة، كما يعلم الجميع، تحتاج وتستحق برامج ومعالجات عاجلة، توفر فرص عمل لشبابها، الذين يتزايد التحاقهم بصفوف البطالة المدمرة.
ما الذي يمنع ان تضاء الطفيلة كلها بطاقة الرياح خاصة والطاقة البديلة عامة، التي يقال ان جبال الطفيلة من افضل البيئات للرياح.
في ركاب الملك عبد الله الخير كل الخير للطفيلة، فهو وجه الخير والسعد والعطاء. وستكون زيارة سيدنا اليوم الى المحافظة الهاشمية، الذي هو «معزبنا» فيها، زيارة مثمرة مباركة، شأن كل زياراته المباركة الى كل ارجاء مملكته العزيزة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير