وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرعى فعاليات (ملتقى الشركات الناشئة والمبتكرة في مجال تكنولوجيا الزراعة الذكية ) في البلقاء التطبيقية المستقلة للانتخاب تطلق الإطار المرجعي لتمكين المرأة في الانتخاب والأحزاب التقرير المروري: ضبط مخالفات خطرة هدّدت مستخدمي الطريق وحوادث نجم عنها وفاة " اكتشف تنوع مقاطعة يونان وجمال الثقافة الصينية!" الطباعة ثلاثية الأبعاد في الرعاية الصحية: دقة. فاعلية مزايا ثورية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة المستودعات الطبية الرئيسية وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/79 إلى أرض المهمة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفود شعبية من جرش والطفيلة وعشائر الفالوجة بالأردن الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء الموافق للرَّابع والعشرين من تمُّوز 2024م وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة 79 إلى أرض المهمة الدفاع المدني يتعامل مع حريق شب في إحدى الشقق السكنية في محافظة إربد ناجي سلامة ... المخرج الأردني الشاب الذي يتولى إخراج إفتتاح مهرجان جرش . ثائر الفرارجة رئيسا لمكتب الاتحاد العربي للتمكين الرقمي في الأردن ممدوح سليمان العامري يكتب:دور الإعلام في تشكيل الرأي العام وإدارة الأزمات مدير عام الضمان يلتقي برئيس وأعضاء ملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم جائزة الحسن بن طلال للتميّز العلمي تستقبل طلبات المنافسة للعام 2025 مصطفى محمد عيروط يكتب:حكاية البطاله من ذوي الشهادات العليا والاطباء عمان الاهلية تشارك بفعاليات المعرض التعليمي الدولي السابع في مدينة أربيل / كردستان العراق 55 شهيدا بثلاث مجازر يرتكبها الاحتلال بقطاع غزة خلال يوم
مقالات مختارة

الطباشیر

{clean_title}
الأنباط -

كنت أكره الریاضیات , لأن الأستاذ ..كثیرا ما كتب المسائل على اللوح وحین كان یبدأ ..كان للطبشورة صریر غریب . , یجعلني أشعر بالقشعریرة للدرجة التي تصطك أسناني فیھا , وأذوب مثل الشمع كان بودي أن أقول للأستاذ : یكفي , لقد أوجعتني ..كان بودي أن أصرخ بھ لكني لم أجرؤ على ذلك , كون الصفعة ... ستكون جاھزة أمضیت المرحلة الإبتدائیة من عمري وأنا أشعر بالقشعریرة , وحین أعود من المدرسة , اتلعثم بالحدیث وأحیانا حتى . الطعام ..یعاند ریقي , وتبقى القشعریرة ملازمة لي وصوت صریر الطبشور یغتال أذني كنت أحب أستاذ التاریخ فقط , فھو لا یكتب على اللوح أبدا ولا یستعمل الطبشور , ھو یقرأ من الكتاب ویتحدث ,وكانت الحصة الوحیدة التي لا أشعر فیھا بالقشعریرة ...وأحس أنھا المساحة الوحیدة من الوقت التي لا یوجد فیھا . معاناة ظن بعض الطلبة أني مریض , وأستاذ الدین قال عني : (ھبیلة) ..وأستاذ اخر وصفني بالنعسان ..وأنا كنت طفلا , لا یستطیع شرح مشكلتھ , ولو قلتھا لھم لضحكوا علي ...وحتى أھلي خفت أن أخبرھم : أن المدرسة تشكل لي معاناة . نفسیة وصحیة , فصوت صریر الطباشیر على اللوح , كنت أحس أنھ یغتالني ویفقدني تركیزي ....وصوابي حین أقرأ خطابات المعارضة الأردنیة , أعود إلى زمن المدرسة الإبتدائیة ..لأني أشعر أنھا مجرد صریر للطباشیر , على لوح من الباطون , ویسبب لي اصطكاك الأسنان ...وتخاف أن تبوح برأیك , لأنك إذا قلت لھم ذلك سیقولون عنك (ھبیلة) تماما مثلما وصفني أستاذ الدین , وإذا شكوت للأھل سیضحكون منك ..وعلیك في النھایة أن تصمت وتتكیف . مع القشعریرة وتتألم ..وترضى بأن تخزن ھذا الألم في قلبك صدقوني حتى وأنا أكتب المقال , استعدت صریر الطباشیر على اللوح في الصف السادس , وھا أنا أصاب بالقشعریرة ... ...ولا أدري ھل أكمل المقال أم أقف في البیانات السیاسیة , أسوأ الأنواع ھي التي یصلك منھا صریر الطباشیر ولكنك تقفز عن المحتوى , وكیف تتعمق في المحتوى ؟..والصوت یغتال طبلة أذنك , یغتال الزغب على الید ..یغتال رجفة الشفاه , وغمضة العین ...ودرجة . حرارة الجسد . یكفي فأسناننا تصطك كثیرا , والأخطر من كل ذلك ...أن الطباشیر لا تنفد من المشھد . سأتوقف ھنا فقد جعلتني ھذه المقالة أستعید مشھدا مأساویا من حیاتي , لم أحبھ أبدا ..ولأ أرغب بتذكره