وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرعى فعاليات (ملتقى الشركات الناشئة والمبتكرة في مجال تكنولوجيا الزراعة الذكية ) في البلقاء التطبيقية المستقلة للانتخاب تطلق الإطار المرجعي لتمكين المرأة في الانتخاب والأحزاب التقرير المروري: ضبط مخالفات خطرة هدّدت مستخدمي الطريق وحوادث نجم عنها وفاة " اكتشف تنوع مقاطعة يونان وجمال الثقافة الصينية!" الطباعة ثلاثية الأبعاد في الرعاية الصحية: دقة. فاعلية مزايا ثورية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة المستودعات الطبية الرئيسية وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/79 إلى أرض المهمة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفود شعبية من جرش والطفيلة وعشائر الفالوجة بالأردن الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء الموافق للرَّابع والعشرين من تمُّوز 2024م وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة 79 إلى أرض المهمة الدفاع المدني يتعامل مع حريق شب في إحدى الشقق السكنية في محافظة إربد ناجي سلامة ... المخرج الأردني الشاب الذي يتولى إخراج إفتتاح مهرجان جرش . ثائر الفرارجة رئيسا لمكتب الاتحاد العربي للتمكين الرقمي في الأردن ممدوح سليمان العامري يكتب:دور الإعلام في تشكيل الرأي العام وإدارة الأزمات مدير عام الضمان يلتقي برئيس وأعضاء ملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم جائزة الحسن بن طلال للتميّز العلمي تستقبل طلبات المنافسة للعام 2025 مصطفى محمد عيروط يكتب:حكاية البطاله من ذوي الشهادات العليا والاطباء عمان الاهلية تشارك بفعاليات المعرض التعليمي الدولي السابع في مدينة أربيل / كردستان العراق 55 شهيدا بثلاث مجازر يرتكبها الاحتلال بقطاع غزة خلال يوم
مقالات مختارة

سيبقى عدوًا حتى ولو جلسوا على طاولة واحدة

{clean_title}
الأنباط -

مثلما نجحت موسكو في لملمة الفصائل الفلسطينية في مواجهة مؤتمر وارسو المعادي للشعب الفلسطيني فكراً وممارسة ورغبة، نجحت موسكو في وقت انعقاد مؤتمر وارسو، بدعوة أكبر وأقوى بلدين إسلاميين إيران وتركيا، ليجتمعا عندها في سوتشي في مواجهة المؤتمر الأميركي الإسرائيلي، وبرز نجاح موسكو في مؤتمرها الأول من خلال جمعها الفصائل الفلسطينية المتصادمة سياسياً من فتح مع حماس، والجهاد مع الشعبية والديمقراطية، واليساريين مع الإسلاميين والقوميين، ومع من هم داخل منظمة التحرير، مع من هم خارج منظمة التحرير، ليكونوا موقفاً موحداً ضد سياسة ترامب وضد نتنياهو ومستعمرته، وفي الوقت الذي قاطع قادة أوروبا مؤتمر وارسو لعدم موافقتهم على سياسة ترامب ونتنياهو ضد الاتفاق النووي وتمسك الأوروبيين به، وضد العقوبات على إيران ورفض زيادتها، يقف الأوروبيون معاندين لسياسة ترامب اليمينية المتطرفة، وعلى خلفية هذه السياسة شارك أغلبية الأوربيين بمستوى دبلوماسي متواضع، ولم يتجاوبوا مع واشنطن وتل أبيب.
 نجحت موسكو في دعوة إيران وتركيا على مستوى الرؤساء ليؤكد المجتمعون عبر قمتهم الثلاثية تماسكهم ووحدة مواقفهم رغم تباين اجتهاداتهم وتباين بعض مصالحهم، ولكنهم متفقون على رفض السياسة الأميركية المؤيدة للمستعمرة الإسرائيلية، ومتفقون على دعم الشعب الفلسطيني وقيادته الرافضة للسياسة المشتركة الأميركية الإسرائيلية.  
واشنطن وتل أبيب بقيادة ترامب ونتنياهو تتصرفان، وكأنهما مازالتا أيام الحرب الباردة، ويعملان على تسخينها، وموسكو بذكاء وحنكة تتصرف بثقة لأنها تعتمد على خبرات الشعوب ومصالحها وتحترم المساحة المتاحة بينها وبين الشعوب وأنظمتها بشكل واقعي وعملي وملموس. 
تل أبيب عنوان للظلم والاستعمار والاعتداء والتطاول، ومع ذلك تواصل واشنطن دعمها بكل الوسائل المتقدمة العسكرية والتكنولوجية والاستخبارية وتضغط على الأخرين حتى يتعاملوا معها ويتجاوزوا الخطوط الحمراء نحو التطبيع ليكون عنواناً بديلاً عن الظلم والاستعمار وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والعودة. 
ستبقى تل أبيب عنواناً للمشروع الاستعماري التوسعي لأنها : 1
 – طردت نصف الشعب الفلسطيني خارج وطنه، وينتظر ستة ملايين فلسطيني تنفيذ حق العودة واستعادة بيوتهم وأملاكهم في اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وبيسان وبئر السبع. 
2 – احتلت المستعمرة الإسرائيلية كل أراضي فلسطين، وتفرض نظاماً استعمارياً عنصرياً على كامل أرض فلسطين سواء مناطق 48 بالقوانين العنصرية والتمييز، أو الاحتلال والحكم العسكري الفاشي في مناطق 67، مثلما تفرض حصاراً تجويعياً على مليوني فلسطيني في قطاع غزة، بعد أن رحلت قواتها مرغمة تحت ضربات المقاومة عن قطاع غزة، وأزالت قواعد جيش الاحتلال وفكفكت المستوطنات. 
3 – تواصل احتلالها لكامل أرض فلسطين مع الجولان السوري وجنوب لبنان. 
4 – تتطاول على سيادة لبنان وسوريا بالضربات الجوية والصاروخية المتقطعة المتواصلة. 
5 – والأهم تتطاول على المقدسات الإسلامية والمسيحية وتمس من كرامتها وقدسيتها، في القدس وحرمه القدسي الشريف، أولى القبلتين، وثاني المسجدين، وثالث الحرمين، ومسرى ومعراج سيدنا محمد، ومهد السيد المسيح. 
لذلك سيبقى المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي العدو الوطني والقومي والديني والإنساني حتى ولو جلسوا معه على طاولة واحدة في وارسو.