الانباط
استهجنت أوساط شعبية ورواد لمواقع التواصل الاجتماعي عدم التفات محتجي الدوار الرابع للأحداث الساخنة التي شهدتها مدينة السلط باستشهاد عدد من أبناء الوطن وإصابة آخرون ومن بينهم أفراد من الأجهزة الأمنية نتيجة انفجار لغمين في منطقة نقم الدبور.
وانتقد عدد منهم الحراك الذي كان يغرد خارج السرب بينما تضج اروقة المستشفيات بأنين الأمهات الثكلى على فراق أبنائهم ومحتجي الحراك يرقصون ويهتفون على انينهم دون حتى القيام برفع الأيادي لرب السماء بالترحم على الضحايا والدعاء للجرحى.
ولفتوا إلى أن ما قام به محتجي الحراك اليوم ما هو إلا دليل على ان هذا الجمع ما هو إلا أداة تستخدم لتنفيذ اجندات ومصالح شخصية لأشخاص وجدو ضالتهم في وقفات احتجاجية تنادي ضد الوطن لتحقيق مأربهم الخاصه.
وقال عدد من النشطاء انه كان الاولى بالقائمين على الحراك وقف الاعتصام او تحويله الى خيمة عزاء للشهداء يتم قراءة القران والدعاء لهم نظرا للحزن الكبير الذي يعيشه الوطن بفقدان ابنائه وجرح عدد منهم.