ألزمت محكمة أميركية شركة مطاعم الوجبات السريعة "كنتاكي" بدفع أكثر من مليون ونصف المليون دولار، لموظفة سابقة في أحد فروع "كي إف سي"، بعدما اتهمت الشركة بالتمييز.
وقالت أوتمن لامبكنز في الدعوى التي أقامتها بحق "كنتاكي"، إن زملاءها ومديريها في العمل عاملوها بتمييز عندما كانت تعمل في أحد الفروع بولاية ديلاوير، مما جعل من الصعب عليها إرضاع طفلها طبيعيا.
واتهمت لامبكنز الشركة بأنها لم تكن توفر لها مكانا لإفراغ صدرها من الحليب، من أجل منحه لرضيعها بعد انتهاء دوامها.
وحتى في حال توفر مكان لإجراء هذه العملية أثناء العمل، فإنها لم تكن تحصل على مكان يمنحها الخصوصية المطلوبة بعيدا عن النوافذ وكاميرات المراقبة، حسب الدعوى.
وقالت الموظفة السابقة إن عدم قدرتها على إفراغ صدرها من الحليب حرم رضيعها من طعامه الطبيعي، كما أفقدها القدرة على إدرار المزيد من الحليب بمرور الوقت.
وتظهر الوثائق أن الشركة وظفت السيدة بعد أشهر من أن وضعت حملها عام 2014، ولم يسمح لها بإفراغ الحليب إلا مرة واحدة خلال كل نوبة عمل تبلغ مدتها 10 ساعات، بدلا من مرة واحدة كل ساعتين كما توصي لوائح العمل.
وحسب صحيفة "نيويورك بوست"، قالت المحكمة إن على الشركة دفع مليون ونصف المليون دولار كتعويض أدبي للموظفة، فضلا عن 25 ألف دولار تعويضا عن الأضرار التي أصابتها.
ووجد القاضي أن لامبكنز أثبتت في المحاكمة معاناتها من التمييز وبيئة العمل المعادية أثناء توظيفها، حسبما كشفت وثائق المحكمة.
وقال محامي لامبكنز: "إنه يوم عظيم لحقوق المرأة. أرسلت هيئة المحلفين رسالة مفادها أنه لا يمكن لأرباب العمل معاملة النساء المرضعات بشكل مختلف في مكان العمل".
سكاي نيوز