البث المباشر
بعد ليلة من الصمود.. النشامى إلى نصف النهائي لمواجهة السعودية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار الصحة العامة .. من خدمة اجتماعية إلى ركيزة أمن قومي الكهرباء الأردنية تؤكد سرعة استجابتها للبلاغات خلال المنخفض الجوي الأرصاد: تراجع فعالية المنخفض واستقرار نسبي على الطقس وزارة الإدارة المحلية تتعامل مع 90 شكوى خلال الحالة الجوية توقف عمل "تلفريك" عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية إخلاء منزل في الشونة الشمالية تعرض لانهيار جزئي أجواء باردة في أغلب المناطق حتى الاثنين المصدر الحقيقي للنقرس دراسة : الاكتئاب الحاد مرتبط بخلل المناعة كيف يمكن لوضعية النوم أن تهدد الصحة الجسدية والعصبية؟ انطلاق مرحلة قرعة الاختيار العشوائي لبطولة كأس العالم فيفا 2026 إدراج شجرة زيتون المهراس على قائمة التراث الثقافي غير المادي الارصاد : تراجع فاعلية المنخفض الجمعة... التفاصيل للايام القادمة. الأردن والإمارات: ضرورة الالتزام بوقف النار في غزة وإدخال المساعدات 4 وفيات من عائلة واحدة بتسرب غاز مدفأة في الزرقاء الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية وزارة الأشغال تطرح عطاء لإعادة إنارة ممر عمّان التنموي بالطاقة الشمسية

سنوسع القلب

سنوسع القلب
الأنباط -

حین أسافر أصطحب معي وطني، في الطائرة...وأضحك من الذین یقولون لقد ضاق بنا، ھم یقولون ذلك لأنھم .لایعرفون كیف یتسع القلب حین تضیق البلد...وأنا قلبي كل یوم یتسع للأردن وطني أحبھ حد الموت..فما زال السلطي فیھ یلقاك، على مشارف المدینة حین تزورھا یصرخ حبا علیك: جیرة الله على العشا....ما زال أھلنا في القطرانھ وحین تعبر من مدینتھم باتجاه العقبة وتمر على مسجد (عایض) لأداء صلاة .العصر یقدمونك على أنفسھم، ویخلطون التقوى مع الحب وكأنك تصلي على ضفاف قلوبھم ...مازالت (بني عطیة)..تمزج الجود مع الوفاء، والأنفس شم أبیة...وعقالھم كأنھ نصب على سطح القمر قبل الرأس مما تخافون؟ من اللیبرالیة؟ فھي لن تقتل في قلب العجرمي الوفاء لصایل الشھوان، ھي لن تمسح من التاریخ سیفھ وبطولتھ.....صایل سیظل في القلب وأسطر الكتب. واللیبرالیة لن تجرؤ على أن تغیر في وجھ معان..فما زالت مثل ..صبیة كلما مر علیھا العمر عادت للوراء، ندیة..جمیلة، عفیفة..تنثر جدیلتھا على الصحراء مما تخافون من مجتمعات الصلعان؟ من التكنوقراط ورھط الخصخصة..صحیح أنھم عاثوا تجریبا في مؤسسات الدولة، لكن كل أشكال التكنوقراط في العالم، لن تغیر من إغفاءة الطفیلة على بطن الجنوب قید أنملة...(صنفحة) لم یتغیر اسمھا، والعین البیضا ستبقى بیضاء، والفتى الطفیلي الذي صعد من محافظتھ ذات صباح إلى عمان، حمل معھ في قلبھ...كل القیم التي تشربھا ھناك وحمل الرضى والبأس.. وأعلن أن الطفیلة، مثل الغیم تظلل كل عاشق وكل .أرض.. ودمعھا أساس الحیاة أنا لا أخاف من شح الخبز، كنت أخاف من شيء واحد..وھو أن یغیروا في الأسماء وتفاصیل المدن، وأن یصلوا للعشیرة...لكنھم نسوا أن الأردني مثل صخر البترا، خذ معولك وانحت فیھ قدر ما شئت فلن تحیل الصخر لتراب..سیبقى صخرا، كنت أخاف أن یستبدل فتیتنا..صور وصفي التل، أو ینسوه لكنھ عاد من قبره مجددا واستقر في القلب، كشعلة وملھم..وجذوة للفداء...كنت أخاف یوما، أن یقرروا إصدار مخالفة على كل من یرتدي الشماغ بحكم أنھ .یعیق النظر، ولكن الھدب المنسوج على أطرافھ..ھزم لیبرالیتھم..وثرثرتھم، ومشاریعھم..وكل خطط السفارات ھذا لیس زمن الشكوى والنكوص، لیس زمن نلتحف فیھ..الیأس ولا التردد ولا الرجوع للخلف...ھذا زمن علینا أن نفھم معادلة واحدة فیھ وھي: كلما ضیقوا علینا سنوسع القلب أكثر....سیسقطون جمیعھم باللیبرالیة الكاذبة التي یدعونھا، بالثقافة الغربیة المزیفة التي حملوھا..بخططھم واستراتیجیاتھم وكل ما جاءت بھ السفارات...حتما سیسقطون، وستنتصر الصلاة وحدھا في مسجد عایض..في القطرانة، حین تركع ھناك..على أطراف القلوب..ویمزج البدوي، .(تقواه مع الحب...ویقول لك: (تقبل ا

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير