الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم القطاع الاجتماعي والتنمية البشرية "المقاولين" تدين الاعتداء على الأمن العام وتدعو لدعم الأجهزة الأمنية الامير علي يجدد ثقته بالمدرب سلامي امين عام حزب عزم وكتلة عزم النيابية يزورون مصابي الأمن العام.

سنوسع القلب

سنوسع القلب
الأنباط -

حین أسافر أصطحب معي وطني، في الطائرة...وأضحك من الذین یقولون لقد ضاق بنا، ھم یقولون ذلك لأنھم .لایعرفون كیف یتسع القلب حین تضیق البلد...وأنا قلبي كل یوم یتسع للأردن وطني أحبھ حد الموت..فما زال السلطي فیھ یلقاك، على مشارف المدینة حین تزورھا یصرخ حبا علیك: جیرة الله على العشا....ما زال أھلنا في القطرانھ وحین تعبر من مدینتھم باتجاه العقبة وتمر على مسجد (عایض) لأداء صلاة .العصر یقدمونك على أنفسھم، ویخلطون التقوى مع الحب وكأنك تصلي على ضفاف قلوبھم ...مازالت (بني عطیة)..تمزج الجود مع الوفاء، والأنفس شم أبیة...وعقالھم كأنھ نصب على سطح القمر قبل الرأس مما تخافون؟ من اللیبرالیة؟ فھي لن تقتل في قلب العجرمي الوفاء لصایل الشھوان، ھي لن تمسح من التاریخ سیفھ وبطولتھ.....صایل سیظل في القلب وأسطر الكتب. واللیبرالیة لن تجرؤ على أن تغیر في وجھ معان..فما زالت مثل ..صبیة كلما مر علیھا العمر عادت للوراء، ندیة..جمیلة، عفیفة..تنثر جدیلتھا على الصحراء مما تخافون من مجتمعات الصلعان؟ من التكنوقراط ورھط الخصخصة..صحیح أنھم عاثوا تجریبا في مؤسسات الدولة، لكن كل أشكال التكنوقراط في العالم، لن تغیر من إغفاءة الطفیلة على بطن الجنوب قید أنملة...(صنفحة) لم یتغیر اسمھا، والعین البیضا ستبقى بیضاء، والفتى الطفیلي الذي صعد من محافظتھ ذات صباح إلى عمان، حمل معھ في قلبھ...كل القیم التي تشربھا ھناك وحمل الرضى والبأس.. وأعلن أن الطفیلة، مثل الغیم تظلل كل عاشق وكل .أرض.. ودمعھا أساس الحیاة أنا لا أخاف من شح الخبز، كنت أخاف من شيء واحد..وھو أن یغیروا في الأسماء وتفاصیل المدن، وأن یصلوا للعشیرة...لكنھم نسوا أن الأردني مثل صخر البترا، خذ معولك وانحت فیھ قدر ما شئت فلن تحیل الصخر لتراب..سیبقى صخرا، كنت أخاف أن یستبدل فتیتنا..صور وصفي التل، أو ینسوه لكنھ عاد من قبره مجددا واستقر في القلب، كشعلة وملھم..وجذوة للفداء...كنت أخاف یوما، أن یقرروا إصدار مخالفة على كل من یرتدي الشماغ بحكم أنھ .یعیق النظر، ولكن الھدب المنسوج على أطرافھ..ھزم لیبرالیتھم..وثرثرتھم، ومشاریعھم..وكل خطط السفارات ھذا لیس زمن الشكوى والنكوص، لیس زمن نلتحف فیھ..الیأس ولا التردد ولا الرجوع للخلف...ھذا زمن علینا أن نفھم معادلة واحدة فیھ وھي: كلما ضیقوا علینا سنوسع القلب أكثر....سیسقطون جمیعھم باللیبرالیة الكاذبة التي یدعونھا، بالثقافة الغربیة المزیفة التي حملوھا..بخططھم واستراتیجیاتھم وكل ما جاءت بھ السفارات...حتما سیسقطون، وستنتصر الصلاة وحدھا في مسجد عایض..في القطرانة، حین تركع ھناك..على أطراف القلوب..ویمزج البدوي، .(تقواه مع الحب...ویقول لك: (تقبل ا

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير