مسار الخير تطلق مبادرة “اقرأ ”.. لدعم اطفال باكستان الأردن نقابة المقاولين تلتقي مدير عام ضريبة الدخل وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني جهود وقف دائم لإطلاق النار في غزة مبادرة نون للكتاب على موعد مع "الضائع" للكاتبة د. سلوان إبراهيم أورنج الأردن ومؤسسة ولي العهد تتعاونان ضمن برنامج تدريبي لتمكين الشباب اقتصادياً ورقمياً في عدد من محافظات المملكة البيئة.. والزراعة..والبنك الأردني الكويتي ..يوقعون مذكرة تفاهم... ولي العهد ينشر عبر انستغرام رابط التسجيل بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي الاحتلال يقصف مخيم النصيرات 63 مرة خلال 7 أيام اعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية مصدر “بالخدمات الطبية”: الموعد المتوقع لولادة المولود الأول لولي العهد مطلع آب وزير الطاقة: العراق يوافق على تمديد مذكرة تفاهم تجهيز النفط الخام قرارات مجلس الوزراء ليوم الأحد الموافق للحادي والعشرين من تمُّوز 2024م زين والتدريب المهني تُطلقان دورات تدريبية مجانية مكثفة عمان الأهلية تشارك بحفل إطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2024 رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من محافظة البلقاء تعزيز شبكة الوقاية من العيوب الخلقية بين المواليد في الصين شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض إعداد دليل جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية إهانة للمرأة الأردنية وإنكار لمطالب العمال .. "الصناعات الغذائية" توضح تفاصيل قضية عمال مياه اليرموك
عربي دولي

تفاصيل مثيرة عن مصحف كتب بدماء "صدام حسين"

{clean_title}
الأنباط -

 كتب في التسعينات ويشمل جميع سور القرآن وكتبت حروفه بـ 27 لترا من الدماء

 الانباط ـ وكالات

ذكر موقع "أطلس أبسكورا" الأمريكي، تفاصيل مثيرة عن مصحف هو الأول من نوعه، والذي كتب بدماء الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وقال الموقع في تقرير له، إن "المصحف الذي كتب في التسعينات ويبلغ عدد صفحاته 605 صفحات متوسطة الحجم يشمل جميع سور القرآن الكريم، وكتبت حروفه بما يزيد على 27 لترا من دماء صدام حسين، وقام بكتابته الخطاط والفنان العراقي عباس شاكر جودي".

وتعود حكاية المصحف الذي كتب بدماء صدام حسين، حسبما روى كاتب المصحف، إلى التسعينيات بعدما تعرض عدي صدام حسين إلى محاولة اغتيال نذر إثرها صدام حسين أن يكتب المصحف كاملا بدمائه إذا نجا ابنه من إثر عملية الاغتيال.

ويقول جودي، لقد "استدعاني صدام حسين إلى مستشفى ابن سينا في بغداد حيث كان يزور ابنه عدي الذي تعرض لمحاولة اغتيال قبل أيام، وطلب مني أن أخط القرآن بدمه، كان الأمر عبارة عن نذر بالنسبة إليه".

واضاف: "بدأت مباشرة العمل لكتابة الـ114 سورة من القرآن في مهمة استغرقت سنتين، حيث عرض العمل بعد الانتهاء منه في متحف أم القرى ببغداد".

 

ويتابع الخطاط العراقي: "لم يكن الأمر سهلا، إن الدم كان كثيفا جدا ولم أتمكن من العمل به، لقد نصحني صديق يعمل في مختبر بخلطه بقطرات من مركب زودني به ويشبه الغلوكوز.. وقد نجح ذلك".

وأكد: "في كل مرة كان ينتهي مخزوني من دم صدام حسين كنت أطلب المزيد، وكان حراس يقومون آنذاك بجلب قمع عليه ملصق مستشفى ابن سينا"، مشيرا إلى "أنني كنت في بعض الأحيان أنتظر عدة أيام أو حتى أسابيع لأن صدام حسين كان مشغولا".

وذكر: "لقد فقدت نظري تقريبا في هذا العمل، وكانوا على عجلة ولقد عملت ليل نهار لإكماله"، لافتا إلى "أنني لم يكن لدي حتى جواز سفر، حيث منعت من اقتنائه لأن السلطات كانت تريد التأكد من بقائي في العراق".

بدورها، قالت نجاح زوجة الشاعر عباس جودي، إنها "كانت تصاب بقشعريرة في كل مرة تفتح فيها الثلاجة بالمطبخ"، موضحة: "كنت أرى قارورة دم صدام وارتعب".

وكانت نسخة المصحف الذي كتب بدماء صدام حسين قد أخفيت أثناء العدوان الأمريكي على العراق في بيوت متعددة لبعض الشيوخ والأئمة، خوفا عن تبديده على يد القوات الأمريكية المحتلة، ثم بعد ذلك تم إيداعه في مسجد أم القرى ببغداد، داخل مبنى رخامي مسدس الأضلاع في مئذنته الخاصة.