العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم القطاع الاجتماعي والتنمية البشرية "المقاولين" تدين الاعتداء على الأمن العام وتدعو لدعم الأجهزة الأمنية الامير علي يجدد ثقته بالمدرب سلامي

«غزيّة» التي لم تغزو ولم ترشد

«غزيّة» التي لم تغزو ولم ترشد
الأنباط -

-  خللي «الشهايد» تنفعكو؟
كما يحصل في الواقع،ففي طوشة عادية بالمباطحة وبالحجارة بين مجموعتين يتغلب ابناء المجموعة الأقل تعليما على ابناء الأخرى التي تمتاز بكثرة المتعلمين فيها، وعلى سبيل الشماتة بعد انتهاء اعمال الطوشة ، يقول ابناء المجموعة الأولى لأبناء الثانية :
-  خللي «الشهايد» تنفعكو؟
حصل هذا الأمر قبل عقود، حينما كانت الشهايد(الشهادات) قليلة وتهتم بها عائلات اكثر من اخرى ، لأسباب متنوعة، ليست موضوعنا الان- لكن الشهادات انتشرت حاليا بين الجميع، وصرنا جميعا ممن يمكن ان يقال لهم:
-  خللي الشهايد تنفعكو.
بالتأكيد فإن الغيرة كانت احد اسباب تحرش المجموعة الأولى بالمجموعة الثانية ، وما لم يتم حله بالطوشات ، تكفل الزمن بحله، بعد ان اصبحت الشهادات متوفرة للجميع ، على قفا من ايشيل.
لاحظوا انني استخدمت كلمة «الشهايد» كما وردت من الميدان ، ولم استخدم العلم ، فلدينا الكثير من الشهايد ، والقليل من العلوم والمعارف. والدليل على ادعائي هذا هو ممارساتنا الفعلية اليومية الحية على ارض الواقع.
عند اول فزعة، نترك شهاداتنا معلقة على الحيطان - المطروشة كيفما اتفق- ونعود الى مغائرنا الأولى ، ونصف الى جانب القرابة، ونفضله على الرجل المناسب والكفؤ، دون ان يرف لنا ضمير....فالضمير –عادة- لا يمنعنا من ارتكاب الخطايا ، لكنه يمنعنا من التمتع بارتكابها...اذ بعد مرور اشهر ، نشعر كم اخطأنا ..ونندم حيث لا ينفع الندم.
الرائع فينا ، اننا وفي اي فزعة، مهما كان نوعها، نعود ونكرر ذات الأخطاء ، ثم نعود بعد اشهر لنندم عليها ، لكأننا نتمتع بالندم اكثر من تمتعنا بالأخطاء ذاتها.
ما كان يقال بين مجموعتين سابقا، تحديدا ما تقوله المجموعة الرابحة في العراك للخاسرة على سبيل النكاية، صار يقوله الذي نسانده من جماعتنا.....حينما يحلق لنا وللجميع ع الناشف ، ولسان حاله يقول:
-  خللي الشهايد تنفعكو!.
وتلولحي يا دالية

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير