نقابة المقاولين تلتقي مدير عام ضريبة الدخل وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني جهود وقف دائم لإطلاق النار في غزة مبادرة نون للكتاب على موعد مع "الضائع" للكاتبة د. سلوان إبراهيم أورنج الأردن ومؤسسة ولي العهد تتعاونان ضمن برنامج تدريبي لتمكين الشباب اقتصادياً ورقمياً في عدد من محافظات المملكة البيئة.. والزراعة..والبنك الأردني الكويتي ..يوقعون مذكرة تفاهم... ولي العهد ينشر عبر انستغرام رابط التسجيل بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي الاحتلال يقصف مخيم النصيرات 63 مرة خلال 7 أيام اعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية مصدر “بالخدمات الطبية”: الموعد المتوقع لولادة المولود الأول لولي العهد مطلع آب وزير الطاقة: العراق يوافق على تمديد مذكرة تفاهم تجهيز النفط الخام قرارات مجلس الوزراء ليوم الأحد الموافق للحادي والعشرين من تمُّوز 2024م زين والتدريب المهني تُطلقان دورات تدريبية مجانية مكثفة عمان الأهلية تشارك بحفل إطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2024 رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من محافظة البلقاء تعزيز شبكة الوقاية من العيوب الخلقية بين المواليد في الصين شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض إعداد دليل جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية إهانة للمرأة الأردنية وإنكار لمطالب العمال .. "الصناعات الغذائية" توضح تفاصيل قضية عمال مياه اليرموك ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 38983 شهيدا
عربي دولي

حوارات القاهرة: ملف المصالحة مجمد ونجاح باستمرار "التهدئة"

{clean_title}
الأنباط -

"السلطة" ترفض الحوار مع "حماس" واستمرار العقوبات على غزة

 

عواصم - وكالات

أكدت مصادر فلسطينية مطلعة على لقاءات الفصائل الفلسطينية مع بعضها من جهة وحوارات الفصائل مع السلطات المصرية الأسبوع الماضي، أن ملف المصالحة تجمد كلياً بعد رفض حركة فتح مبدأ الحوار المباشر مع حركة حماس، أو حتى وقف السلطة الفلسطينية لإجراءاتها المتعلقة بتشكيل حكومة جديدة، وكذلك زيادة العقوبات على قطاع غزة.

واوضحت المصادر أن «فتح» اعتذرت عن عدم تلبية طلب العاصمة المصرية القاهرة عقد لقاءات لديها مع "حماس"، طالبة تأجيل ذلك إلى نهاية الشهر الجاري بحجة انشغالها بإجراءات تشكيل الحكومة الجديدة، علما أن مصر اقترحت وفقا لذات المصادر، أن يشمل الحوار جميع فصائل منظمة التحرير، و«حماس» و«الجهاد»، اللتين رأتا أن أي لقاء من دون حضور الرئيس محمود عباس، شخصياً، يشير إلى «تهرب فتحاوي واضح» من المصالحة.

 

مع ذلك، يواصل "المصريون" محاولاتهم إقناع «فتح» بعقد لقاءات جديدة في ظلّ وجود رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" اسماعيل هنية في القاهرة.

 واضافت المصادر انه في الوقت نفسه تستمر القاهرة في رفض أي تدخلات عربية أو دولية في هذا الملف، مشددة في اللقاءات الأخيرة على ممانعتها خروج هذا الملف من يدها، لأن أياً من الدول الأخرى (في إشارة إلى روسيا) «ليست لديها خبرة أو قدرة على الضغط كما تفعل مصر، التي تدير المصالحة سياسياً وأمنياً منذ عام 2005».

وانطلاقاً من ذلك، اشارت المصادر، ان «المخابرات المصرية» رفضت طلباً لهنية بالسفر إلى موسكو لتلبية دعوة الأخيرة للحوار، مبررة ذلك بان الدعوة «غير رسمية»، ولا تشمل كبار قادة الفصائل، وإنها موجّهة من مركز دراسات تابع لوزارة الخارجية الروسية.

هذا الرفض أثار امتعاض «حماس» التي قابلته بطلب لخروج هنية في جولة خارجية، لترتيب ملفات الحركة والالتقاء بأطرها في الخارج، إلى جانب عقد لقاءات مع فصائل أخرى في دول عربية واسلامية.

فيما، ذكرت مصادر في «حماس» أن موضوع سفر هنية «لم يكن مطروحاً خلال المحادثات أصلاً»، وأن برنامج زيارته كان محصوراً بمصر فقط.

وأضافت أن «الدعوة التي وجّهتها موسكو يقيمها مركز دراسات، وتقرّر أن يشارك فيها عضوا المكتب السياسي موسى دودين، وموسى أبو مرزوق، فيها» فقط، بخلاف الدعوة الرسمية من "الخارجية" التي تأجّلت إلى شهرين على الأقل.

وبالرغم من ذلك، تم الاتفاق على تسوية الخلافات بين «حماس» والمصريين، إذ ناقش هنية قضية عناصر الحركة المخطوفين، طالباً الإيفاء بتعهّدات وزير المخابرات عباس كامل العام الماضي في هذا الملف، وهو ما وعدت السلطات المصرية بحلّه قريباً.

أيضاً، جدّدت مصر تعهّداتها بالتخفيف عن الفلسطينيين في غزة عبر فتح معبر رفح البري بصورة متواصلة، وزيادة عدد الشاحنات التجارية التي تدخل القطاع، رغم رفض السلطة هذين البندين.

يشار هنا إلى أن وزير الأوقاف في السلطة يوسف ادعيس، أعلن قبل أيام موافقة السلطات المصرية على إعادة تسير رحلات العمرة من غزة.

وعلى صعيد المصالحة الفلسطينية، اوضحت المصادر، ان القاهرة لم تتمكن من جمع الأطراف الفلسطينية على طاولة حوار واحدة، وفي ملف التهدئة مع سلطات الاحتلال، نجحت في منع الانفجار.

وفيما غادر وفد «الجهاد الإسلامي» قبل 3 ايام، وصل اول من أمس وفدا الجبهتان "الشعبية" و"الديموقراطية"، كانت هناك صعوبات في التواصل مع وفد «حماس».