قال النائب السابق ورئيس حزب النداء الأردني "أمجد المسلماني" بان الأردنيون ما زالوا يستذكرون كلمات جلالة الملك عبدالله الثاني في ذكرى البيعية حين قال : يا أبناء الأسرة الأردنية أيها الأهل والعشيرة لقد كان الحسين أباً وأخاً لكل واحد منكم كما كان أبي وأنتم اليوم أخواني وإخوتي وأنتم عزائي ورجائي من بعد الله عز وجل.
فقد كانت هذه الكلمات ترسيخا للنهج الذي خطة جلالة المغفور له بأذن الله الحسين طيب الله ثراة وترسيخاً للنهج الأردني القائم منذ تأسيس الإمارة على خدمة قضايا الأمة والدفاع عنها وعن نهضتها.
فمنذ أن تولى جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية في السابع من شباط من عام 1999 م ونحن أسرته التي بايعته على العطاء والانجاز عاما بعد عام وعقدا من بعد عقد شهدناه معنا على تخطي كل العقبات بحكمة الهاشميين وعزم الأردنيين حتى غدا الأردن اليوم واحة الأمن والملجأ لكل عربي مسلم وأرضاً من النجاح يتلوه النجاح.
حفظ الله أبا الحسين الرائد والباني ذخرا وسندا للأسرة الاردنية الأبية وللأمتين العربية والاسلامية وادام الانجاز والنجاح المتواصل في توفير الحياة الكريمة والعصرية للأردنيين خاصة وان جلالته اسهم بشكل كبير في مواصلة النهج الحكيم الذي اختطه جلالة القائد الراحل الحسين طيب الله ثراه في مواجهة التحديات بخطى ثابتة وعاقدا العزم على تحقيق النمو والازدهار وتوفير الحياة الكريمة.