اجواء صيفية عادية في اغلب المناطق حتى الأحد اللون الاصفر الخردلي موضة أساسية في موسم خريف 2025 المقبل تعرفوا على خطر التحديق في الهاتف لمدة ساعة الملياردير الصيني يفاجئ رونالدو في معسكر النصر ..فما قصته؟ ذعر في مطار بميلانو… رجل يشعل النيران ويحطم الشاشات بمطرقة (فيديو) الجمبسوت الأبيض… أيقونة صيفية لإطلالة أنيقة وبسيطة العمانيون يواجهون ضغوطاً متزايدة بسبب ارتفاع الإيجارات قانون الكهرباء.. من المستفيد؟ عون العبادي الف مبروك التخرج مراجعات طهران وتل أبيب. اختتام مشروع "مسارات آمنة" لدعم المرأة في بيئة العمل ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة “الأونروا”: واحد من بين كل 3 أطفال مصاب بسوء التغذية في غزة ‏وسط الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني، تشتد الحاجة إلى إنهاء الصراعات في الشرق الأوسط خدمةُ العلم ….شرفُ الأمم رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة يستقبل مدير عام الجمارك الأردنية إذاعة القوات المسلحة الأردنية تستضيف وزير الاتصال الحكومي للحديث عن إعادة تفعيل خدمة العلم محمد سليمان نوار الف مبروك التخرج إيمان زايد تحصل على الماجستير في الكيمياء التطبيقية بامتياز فى علوم الأزهر "إربد.. التي لا تعرف الإتاوات، منارة الحضارة وقلب الأمان"

يحصل في كل مكان

يحصل في كل مكان
الأنباط -

يحكى أن عربيا كان يمتلك قطعانا من الأغنام ترعى في الفلاة ، وقد أنهكت الذئاب القطعان ، ولم يكن يمر أسبوع  دون ان تهاجم الذئاب خروفا وتفترسه. لم يستطع الرعاة حماية القطعان، فالأراضي شاسعة ، والأغنام بالآلاف والذئاب  بالعشرات.
قرر الرجل  ان يستعين بالكلاب ،فأحضر منها فيلقا قويا وشرسا من كلاب الحراسة المتمرسة، وصار الفيلق يخوض معارك شرسة مع الذئاب التي تنوي مهاجمة القطيع.
وهكذا تم منع الذئاب من مهاجمة القطيع / ولم يعد العربي يخسر خروفا من قطعانه كل أسبوع، فلم تعد الذئاب تجرؤ على الإقتراب من القطيع كلما شاءت، أو رغبت في ممارسة الإفتراس للمتعة.
لكن الرجل..... صاحب الأغنام والشلايا كان يضطر كل يوم أن يذبح عشرة رؤوس من الغنم لإطعام الكلاب، فلا يمكن لتلك الكلاب ان تعيش(بعلا) ولا بد لها من اللحم.
يقال ان رجلنا  لم يكتشف بعد ، ويقال أيضا بأن العربي اكتشف متأخرا، بأنه صار يخسر أضعاف أضعاف ما كان يخسره حين كانت الذئاب تهاجم القطيع ، حيث كان قطيع الذئاب- على الأقل- يحمي القطيع، أيضا، من قطعان الذئاب الأخرى، وكان (سحبه) من اللحم أقل من سحب الكلاب بكثير.
ويقال أيضا بأن العربي حاول استبعاد الكلاب ـ لكنها رفضت مغادرة القطيع ، وهددت العربي شخصيا بأنه  إذا لم يقدم لها الخراف  الدسمة- تحديا-  في موعدها، مع المازات والمشروبات، فإنها ستأكل اولاده ومحارمه ومحاشمه.
وهكذا كان الرجل حريصا على تقديم الخراف للكلاب يوميا ، مع كل متطلبات الوجبة.
القطيع يتناقص ....وإذا بقي الأمر على هذا الحال ، فإن الكلاب ستبقى لوحدها قليلا بعد ان تأكل ابناء العربي ثم  تأكله، وتبحث عن قطيع جديد  لعربي آخر حتى (تحميه).

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير