الضمان توضح أجر الشمول ونسب الزيادة السنوية في الانتساب الاختياري مركز الملك سلمان للإغاثة والهيئة الخيرية يستمران بمشروع المساعدات الغذائية الطارئة في الأردن الأمن العام يوضح ملابسات المشاجرة الجماعية في "أم نوارة" وزير الاستثمار يبحث مع وفد وزاري أوزبكي توسيع آفاق التعاون الاقتصادي محافظ البلقاء يترأس اجتماعا لبحث الترتيبات الأمنية والمرورية لمهرجان الفحيص بدعم حكومي وشراكة مع القطاع الخاص افتتاح مركز جديد لخدمات الاتصالات في معان الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى السعودية صندوق الطالب الجامعي… حين تتحول الأرقام إلى أعمدة للعلم "التعليم بين أيدي التجار… حين يختطف إعلان موسمي مجد عقداً ونيّف من الجهد المدرسي" غزة بين فكي الاحتلال والتهجير: الكيان يُعيد هندسة الجغرافيا والديموغرافيا بدعم أمريكي تكفيل 15 من أصحاب محلات بيع الكحول في قضية "الميثانول" بالأردن تركيا: مصرع شخص وإصابة 29 بهزة أرضية قوتها 6.1 المدرب أبو زمع يلتحق بنادي نفط ميسان العراقي بدء فعاليات معرض تكنولوجيا الغذاء بمكة مول غدا 68.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الملك يهنئ هاتفيا رئيس أذربيجان ورئيس الوزراء الأرميني بالتوصل لاتفاق سلام تصحيح المفاهيم هو الخطوة الأولى نحو توفير معلومات دقيقة حول المنتجات البديلة البرلمان التايلاندي يعترف بتقرير اللجنة الخاصة لمؤيدي تشريعات وأنظمة المنتجات البديلة تحويل دوام الطلبة في جامعة الزيتونة عن بعد ليومي الثلاثاء والأربعاء ذهبية عالمية لطالب عمان الاهلية الجعفري في الكراتيه بدورة الألعاب العالمية

مؤتمر لندن

مؤتمر لندن
الأنباط -

یقول المسؤولون أن الاجتماعات التمھیدیة التي یقومون بھا مع المانحین تحضیرا لمؤتمر لندن مبشرة، لكن كما ھي العادة أھمیة التعھدات .لیست بأكثر من أھمیة الإلتزام بھا یقول بعض المراقبین أن الأردن لم یعد بحاجة الى صندوق النقد الدولي ولا إلى مراجعاتھ التي یقوم بھا دوریا للإقتصاد الأردني، لكنھم لا .یعرفون أن أول أسئلة المانحین والممولین ھي عن نتائج ھذه المراجعات وعن شھادة حسن السلوك التي تعقبھا ویصدرھا الصندوق المانحون دولا ورجال أعمال وشركات ومؤسسات تترك شأن تقییم أداء الإقتصاد الأردني وجاھزیتھ للتعامل مع التمویل وإدارتھ للصندوق فھو ینوب عنھم ویسدي لھم النصیحة بل یوجھھم، ھذه حقیقة تعرفھا الحكومات المتعاقبة التي تعاملت مع المؤتمرات المتعاقبة للمانحین في .لندن وقبلھا في بروكسل مؤتمر المانحین الأخیر الذي انعقد في لندن أصدر التزامات قویة بالدعم وتولت بریطانیا المتعبة من تداعیات خروجھا من الإتحاد .الأوروبي المتابعة والتأكد من الإلتزام بالتعھدات التي لم ینفذ منھا سوى القلیل من الواضح أن الحكومة بدأت فعلا بجھود كبیرة لإنجاح مشاركتھا في المؤتمر فالمؤسسات والوزارات كلھا منغمسة في الترتیبات وأعدت لوائح بالمشاریع التي ستعرض في المؤتمر، وبیئة القبول متوفرة فسیكون بحوزة الحكومة ورقة ناجحة ھي تنفیذ الإصلاحات الإقتصادیة وإستقرار وعلاقات جیدة مع الإقلیم علیھا أن تستثمرة أما الورقة الأھم فھي شھادة صندوق النقد لذلك كان مھما أن تجري المراجعة قبل .مؤتمر لندن الأردن لا یذھب الى مؤتمر لندن متسولا، فھو یعرض فرص جاھزة للإستثمار وقد أتم ولا زال دوره في إیواء اللاجئین السوریین وغیرھم .نیابة عن المجتمع الدولي على أكمل وجھ والمؤتمر المقبل لا یحتمل أن لا تفي الدول المانحة بالتزاماتھا مع ذلك لیس على الأردن أن یعلق آمالا عریضة على مؤتمر المانحین في لندن، لكن في ذات الوقت لا یجب أن یكون بالنسبة لھا مجرد .نشاط دبلوماسي تتلقى فیھ المدیح والكلام المعسول على الصمود ودوره المتقدم في إدارة اللجوء وإستقبال اللاجئین والإنفاق علیھم بعد المؤتمر السابق تم الترویج لنتائجھ بإعتبارھا نصرا عظیما فالإلتزامات الدولیة كانت بملیارات الدولارات ما حول اللجوء الى نعمة لكن السماء لم تمطر دولارات في حینھا ولا بعدھا، وما حدث ھو أن الحكومة بنت آمالا عریضة وإستمرت في إستقبال اللاجئین والإنفاق من .القروض ومن الموازنة على حساب المواطن الأردن الیوم یملك أوراقاً تسمح لھ بجلب إنتباه الدول المانحة لمواجھة مسؤولیاتھا المتأخرة ولیس علیھ أن یكتفي بالقول أن الأردن ملزم .أخلاقیا بھذا الواجب

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير